هل تعود حرب غزة من جديد؟.. تفاصيل انتهاك الهدنة بعد مقتل 3 إسرائيليين بالقدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منازل عدد من عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، في الوقت الذي يجتمع فيه أهالي الأسرى في محيط سجن عوفر بانتظار تحرير أبنائهم - وفقًا لـ وسائل إعلام فلسطينية، كما حدث تبادل إطلاق النيران بين قوات جيش الاحتلال وقوات حركة حماس الفلسطينية، فهل تم اختراق فترة الهدنة؟.
.
أصدرت حركة حماس الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، بيانًا أوضحت فيه تفاصيل الهجوم الذي شهدته مدينة القدس المحتلة، والذي أدى إلى مصرع 3 إسرائيليين، قائلة:
«نزف شهيدينا القساميين ( المنتمين إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس) مراد وإبراهيم النمر، ونبارك عملية القدس البطولية».
ودعت حماس في بيانها إلى تصعيد المقاومة أمام الاحتلال الصهيوني في كل المدن المحتلة في فلسطين.
ومن ناحيته أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، أن قواته قامت بقتل ثلاثة مقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة بعد انتهاكهم للهدنة، موضحًا أنهم انتهكوا الهدنة وأطلقوا النيران، الأمر الذي يشكل تهديدًا لقوات جيش الاحتلال، وأن الجيش سيواصل التعامل مع أي تهديد، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشقيقين الفلسطينيين مراد نمر ( 38 عاما) وإبراهيم نمر ( 30 عاما) من بلدة صور باهر، وكانا أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم تحريرهما، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 في الهجوم المسلح عند المدخل الشمال الغربي للقدس.
الهدنة في قطاع غزةبدأت، الجمعة الماضية، فترة الهدنة في قطاع غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وتم تمديدها ليومين، فيما يجري في الخلفية مناقشات ولقاءات حثيثة في الدوحة بين مسئولين إسرائيليين وقطريين وأمريكيين ومصريين من أجل تمديد الهدنة، وتوسيع المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى لتشمل الرجال والجنود الإسرائيليين، بعد ما كانت تقتصر على النساء والأطفال من الجانبين.
الجدير بالذكر أن الهدنة الأولى انتهت في تمام السابعة من صباح أول أمس، ولكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين اضافيين أي للساعة السابعة صباح اليوم الخميس.
وتنص الهدنة على وقف جميع الاعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة، بالإضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة بالإضافة إلى توقفه عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الـ 4 مساء في مدينة غزة، ويتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد.
ويتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغائية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وغاز للطهي لكافة مناطق القطاع المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خرق الهدنة القدس سجن عوفر حركة حماس جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.