زاخاروفا: المنطق السائد في منظمة الأمن والتعاون بأوروبا هو لا معنى لمناقشة القضايا دون مشاركة روسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المنطق السائد في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هو أن مناقشة قضايا الأمن والتعاون تبقى بلا معنى من دون مشاركة روسيا.
قالت زاخاروفا لقناة روسيا 24 التلفزيونية: "كل من ينظر لخريطة أوروبا يدرك أهمية روسيا، وهذا لا يسرى على الجغرافيا فحسب، وإنما يشمل كل شيء: الطاقة والاقتصاد والأمن والمجال الإنساني.
بحسب زاخاروفا، بوجود روسيا المنظمة نفسها حصلت على فرصة ــــ وإن كانت وهمية ـــــ لبقائها واستمرارها في الوجود، وإلا فإن كل ما يقومون به سيكون بلا معنى.
وأشارت زاخاروفا إلى أن وزراء خارجية الدول الأوروبية تحدثوا خلال الاجتماع في الغالب عن هراء، بينما تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جوهر الأمور.
إقرأ المزيد بولندا ترفض حضور اجتماع وزراء خارجية "الأمن والتعاون في أوروبا" بسبب لافروفوأوضحت زاخاروفا قائلة: جوهر الأمر الذي تحدث عنه الوزير لافروف هو أن هذه المنظمة تعاني من أزمة عميقة. الوزير لافروف قدم جردا تاريخيا تفصيليا لجميع المراحل التي مرت بها المنظمة وانتهت إلى هذه الحالة المؤسفة الراهنة.
وينعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر في سكوبي بمقدونيا الشمالية، حيث من المتوقع أن يتفق أعضاء المنظمة على التعيينات الجديدة لشغل العديد من المناصب الرئيسية في المنظمة، بما في ذلك منصب الأمين العام.
وتشغل هذا المنصب حاليا هيلجا شميد، التي تنتهي ولايتها يوم الأحد 3 ديسمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا سيرغي لافروف ماريا زاخاروفا منظمة الامن والتعاون في اوروبا الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قصف عنيف يهدد مخيم زمزم ويجبر النازحين على الفرار
أكدت المنظمة أن “الوضع بمخيم زمزم أصبح أكثر فوضوية”، حيث غادر المرضى والطاقم الطبي المخيم في محاولة للنجاة بأنفسهم..
التغيير: الخرطوم
قالت من منظمة أطباء بلا حدود، إن مخيم زمز للنازحين يتعرض إلى هجوم مكثف بالقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع منذ مساء أمس.
ووصفت المنظمة عبر بيان الاثنين، الوضع بـ”الكارثي”، حيث تسبب الهجوم في وقوع إصابات، حالة من الذعر، ونزوح جماعي للنازحين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنه في الأول من ديسمبر، استقبلت فرقها الطبية ثمانية جرحى، بينهم نساء وأطفال لا يتجاوز عمرهم أربع سنوات، مصابين بإصابات خطيرة مثل صدمات في الصدر وكسور.
وأوضحت أن أربعة من المصابين تم تحويلهم إلى منشأة طبية أخرى صباح اليوم قبل أن يستأنف القصف استهدافه للمناطق القريبة من السوق والمستشفى الميداني الذي تديره المنظمة.
وأكدت المنظمة أن “الوضع أصبح أكثر فوضوية”، حيث غادر المرضى والطاقم الطبي المخيم في محاولة للنجاة بأنفسهم.
وأشارت إلى أن مستشفاها الميداني أصبح فارغًا تمامًا بعد إجلاء آخر ثلاثة مرضى في وحدة العناية المركزة، على الرغم من حاجتهم الماسة إلى الأكسجين، ما عرضهم لمخاطر كبيرة.
وفي تعليق على الوضع، قال ميشيل أوليفييه لاشاريتيه، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: “النازحون في مخيم زمزم ليسوا فقط يتضورون جوعًا، بل يتعرضون الآن للقصف ويجبرون على الفرار مرة أخرى.
وتابع: نحن قلقون بشأن سلامتهم، بما في ذلك سلامة موظفينا، وندعو بشكل عاجل إلى حماية المرضى والمدنيين والفرق الطبية والمرافق الصحية في المخيم. يجب أيضًا ضمان المرور الآمن لأولئك الذين يفرون من هذا العنف”.
ويقع مخيم زمزم على بعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، ويوفر المأوى لأكثر من نصف مليون نازح فر معظمهم من مناطقهم الأصلية في إقليم دارفور بعد اندلاع النزاع المسلح عام 2003.
ويعتبر هذا المعسكر الأكبر في شمال دارفور، ويؤوي عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال الذين فروا من النزاع المستمر في الإقليم.
الهجوم الأخير الذي ينسب إلى قوات الدعم السريع، يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تشمل محاصرة المدينة الرئيسية الفاشر منذ مايو 2023.
ويعاني سكان المعسكر من نقص حاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية بسبب الحصار المفروض، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد حياة الآلاف.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 24 مليون سوداني بحاجة ماسة إلى المساعدات بسبب النزاع المستمر منذ أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومالنازحين حرب الجيش والدعم السريع مخيم زمزم للنازحين