قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المنطق السائد في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هو أن مناقشة قضايا الأمن والتعاون تبقى بلا معنى من دون مشاركة روسيا.

قالت زاخاروفا لقناة روسيا 24 التلفزيونية: "كل من ينظر لخريطة أوروبا يدرك أهمية روسيا، وهذا لا يسرى على الجغرافيا فحسب، وإنما يشمل كل شيء: الطاقة والاقتصاد والأمن والمجال الإنساني.

هناك منطق سائد مفاده أن مناقشة مشاكل القارة الأوروبية المتعلقة بالأمن والتعاون عموما يبقى بلا معنى من دون روسيا. 

بحسب زاخاروفا، بوجود روسيا المنظمة نفسها حصلت على فرصة ــــ وإن كانت وهمية ـــــ لبقائها واستمرارها في الوجود، وإلا فإن كل ما يقومون به سيكون بلا معنى.

وأشارت زاخاروفا إلى أن وزراء خارجية الدول الأوروبية تحدثوا خلال الاجتماع في الغالب عن هراء، بينما تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جوهر الأمور.

إقرأ المزيد بولندا ترفض حضور اجتماع وزراء خارجية "الأمن والتعاون في أوروبا" بسبب لافروف

وأوضحت زاخاروفا قائلة: جوهر الأمر الذي تحدث عنه الوزير لافروف هو أن هذه المنظمة تعاني من أزمة عميقة. الوزير لافروف قدم جردا تاريخيا تفصيليا لجميع المراحل التي مرت بها المنظمة وانتهت إلى هذه الحالة المؤسفة الراهنة.

وينعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر في سكوبي بمقدونيا الشمالية، حيث من المتوقع أن يتفق أعضاء المنظمة على التعيينات الجديدة لشغل العديد من المناصب الرئيسية في المنظمة، بما في ذلك منصب الأمين العام.

وتشغل هذا المنصب حاليا هيلجا شميد، التي تنتهي ولايتها يوم الأحد 3 ديسمبر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا سيرغي لافروف ماريا زاخاروفا منظمة الامن والتعاون في اوروبا الأمن والتعاون

إقرأ أيضاً:

خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة

قررت الدورة الـ20 الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في المنظمة.

وطلبت، خلال اجتماعها بمقر الأمانة العامة بجدة مساء أمس الجمعة، من الأمين العام للمنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية الأعضاء في المنظمة.

وبخصوص القضية الفلسطينية، أكدت الدورة على جميع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 11 نوفمبر 2024.

وجدد وزراء خارجية المنظمة في القرار الصادر في أعقاب اجتماعهم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية؛ والدعم الثابت للشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة، وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وخاصة القرار 194.

وأكد القرار تمسك المنظمة بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط كخيار استراتيجي يقوم على انسحاب إسرائيل، من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما وردت في القمم العربية والإسلامية المتعاقبة منذ العام 2002.

كلمات دلالية منظمة التعاون الإسلامي، جدة، سوريا

مقالات مشابهة

  • السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة
  • رداً على تهديد ترامب..روسيا: العقوبات لم تمنعنا من تحقيق أهدافنا
  • روسيا تعلن استعادة 4 بلدات في مقاطعة كورسك
  • السطر الأول هو الأهم .. زاخاروفا تعلق على تهديد ترامب بتشديد العقوبات على روسيا
  • الخارجية السورية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • وزير الخارجية الأوكراني: نريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • بلومبرج: روسيا مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا