في يومها السابع.. إسرائيل تواصل خرق الهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، ساحل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف صاروخية، في خرق للهدنة في يومها السابع.
وأفادت مصادر صحفية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف صاروخية، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طائرات الاحتلال حلّقت في أجواء مناطق متفرقة من قطاع غزة، رغم سريان الهدنة في يومها السابع.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها صوب منازل المواطنين في حي النصر بمدينة غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس، عن تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وسط استمرار مباحثات مراحل جديدة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
يأتي هذا التمديد بعد أن رفضت إسرائيل استلام قائمة جديدة تشمل أسماء محتجزين وجثث لإسرائيليين قتلوا خلال الحرب على غزة، وذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء سريان الهدنة التي انتهت عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وبذلك تدخل الهدنة المؤقتة يومها السابع.
وقالت حماس، صباح اليوم، إن الاحتلال رفض تسلم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية، وذلك رغم تأكيد الحركة أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة الهدنة یومها السابع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على الشجاعية وأزمة عطش تعصف بقطاع غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب ووسط قطاع غزة، في حين حذرت بلدية غزة من أزمة عطش تعصف بالمواطنين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل للجزيرة إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على الشجاعية قد يصل إلى 30 شهيدا، وأضاف أن الإصابات جراء القصف تتركز على الحروق وبتر الأطراف.
كما أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين، بينهما طفل، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأشار إلى أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف إسرائيلي سابق.
وأضاف أن فلسطينيين آخرين، بينهما سيدة، استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يواصل سياسة نسف المباني السكنية شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف على المناطق الشرقية.
إعلان توسيع العمليات البريةمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن هجمات على أكثر من 45 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الفرقة 36 تعمل في رفح ومنطقة تل السلطان، وهي مناطق لم يعمل فيها الجيش سابقا.
أزمة عطش
وفي سياق آخر، قالت بلدية غزة إن المدينة تعاني أزمة عطش بعد توقف خط مياه "ميكروت" لليوم السادس على التوالي، نتيجة الأضرار التي لحقت بالخط شرق حي الشجاعية، بسبب اعتداءات الاحتلال.
وأكدت البلدية أن طواقمها بانتظار السماح لها بالوصول إلى موقع الضرر لاستكمال أعمال الصيانة.
وتجدر الإشارة إلى أن مياه شركة ميكروت تُشكّل نحو 70% من كميات المياه التي تُوزع على المواطنين والنازحين في مدينة غزة.
وطالبت بلدية غزة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل والسماح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر، لاستكمال أعمال الصيانة وضمان استئناف ضخ المياه في أسرع وقت ممكن.
وأضافت البلدية أن الاحتلال دمر 64 بئر مياه من أصل 86 خلال الحرب، وأنها تحاول تشغيل 22 بئرا متبقية باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات الاحتياطية.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب في قطاع غزة يضاعف التحديات الصحية.
وأضافت الوزارة أن 60 ألف طفل في القطاع تهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية، مؤكدة أن إغلاق معابر القطاع أمام الغذاء والدواء يفاقم سوء التغذية.
تكدس شاحنات المساعدات في مصر
من جانب آخر، حصلت الجزيرة على صور تظهر تكدس مئات من شاحنات المساعدات الإنسانية جنوب مدينة العريش المصرية بعد منعها من الوصول إلى مدينة غزة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه إسرائيل منع وصول أي مساعدات من الدخول للقطاع للأسبوع الخامس على التوالي، رغم كل المناشدات التي أطلقتها منظمات إنسانية دولية، وحذرت فيها من أن حياة مئات آلاف الأطفال الغزين مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية.
إعلانوتسبب إغلاق المعابر في توقف الخدمات الصحية والعمليات الجراحية، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين جرّاء تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية. ويعيش القطاع الصحي أوضاعا متردية مما يرجح ارتفاع عدد الوفيات بين المرضى والمصابين الذين يفتقدون العلاج الضروري.
بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى وقف فوري للنار في قطاع غزة.
وقالت في منشور على منصة إكس إن أكثر من خمسة أسابيع مرت منذ أن أوقف الحصار الإسرائيلي دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، وإن الأطفال في شمال القطاع باتوا لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.