نشطاء المناخ غاضبون جراء استقلال الملك تشارلز وسوناك وكاميرون طائرات منفصلة إلى دبي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك موجة غضب جديدة من نشطاء المناخ بعد أن تبين أن سوناك وملك بريطانيا تشارلز الثالث ووزير الخارجية ديفيد كاميرون سيستقلون طائرات منفصلة لحضور مؤتمر الأطراف لتغير المناخ "كوب 28" في دبي.
وأكد داونينج ستريت أن كلا من الملك وسوناك وكاميرون- أبرز من سيمثل بريطانيا في القمة الحاسمة التي تهدف إلى خفض الانبعاثات العالمية - سيحصل على طائرته الخاصة للتوجه إلى دبي، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وزعم المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني أنه لا يوجد خطأ في هذا العدد الكبير من الرحلات الجوية لأن الحكومة "ليست مناهضة للطيران" وتدفع إلى إنتاج أنواع جديدة من الوقود المستدام.
غير أن أحزاب المعارضة والناشطين اتهموا سوناك ب"النفاق المناخي"، منتقدين استخدام طائرات منفصلة باعتباره "مثالا سيئا" و"إهدارا لأموال دافعي الضرائب".
وقال فيرا هوبهاوس، المتحدثة باسم حزب الديمقراطيين الليبراليين المعني بالمناخ، إن استخدام طائرات خاصة منفصلة "ليس مجرد إهدار لأموال دافعي الضرائب، بل يرسل كل الإشارات الخاطئة حول التزامات المملكة المتحدة بشأن المناخ".
وأضافت: "يجب أن تلعب المملكة المتحدة دورا رائدا في مؤتمر "كوب 28".. وبدلا من ذلك، تقوم هذه الحكومة بتخفيض أهدافها لصافي صفر في الداخل بينما تقوم برحلات جوية خاصة ملوثة إلى الخارج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريشي سوناك بريطانيا تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
ويتعرض القطاع لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية، ومن المتوقع أن يستمر لمدة يومين. وقد أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام.
ووفقا لحلقة 2025/2/6 من برنامج "شبكات"، فقد أكد المتحدث إغراق المياه لخيام وبيوت المواطنين مما جعلهم يبيتون في العراء. وقد تدوال نشطاء مقاطع فيديو تظهر الوضع القاسي الذي يعانيه الناس.
ولم تعد طواقم الدفاع المدني قادرة على إغاثة المتضررين الذين يسكنون في الخيام وعلى ركام البيوت، وسط مخاوف من اقتلاع الخيام وغرقها، أو انهيار ما تبقى من المنازل الآيلة للسقوط.
الحرب لم تنته
وعلق نشطاء على هذه الظروف الصعبة التي قالوا إنها تبتلع الناس في ظل صمت قاتل، مؤكدين أن وقف إطلاق النار لا يعني توقف الحرب.
فقد علَّق ناشط يدعى "أبجد" على هذه الأوضاع بقوله: "منخفض جوي عميق يضرب غزة، الخيام تناثرت، واقتلعت من جذورها، ونحن حقيقة ننام في الشارع، ولا تستطيع أن تغمض لك عين".
كما كتبت تغريد تقول: "برد وشتاء، أمطار ورياح، خيام من قماش وصمت قاتل لا يزال يبتلعنا شيئا فشيئا، وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب التي يعاني منها النازحون في ظل الظروف المأساوية الراهنة".
إعلانوقال حساب يحمل اسم "ثورة": "رياح شديدة وأمطار غزيرة ومعاناة مستمرة في خيام النازحين في خان يونس، آلاف العائلات فقدت خيامها ونامت في العراء وسط الأمطار و البرد الشديد".
وأخيرا، قالت داليا: "في ظل تواجد أكثر من نصف السكان في الخيام حتى الآن، خيام ترتجف تحت قسوة الرياح، وأصوات الوجع تخترق ظلام الليل الثقيل.. أهل غزة يصرخون بصمت".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي قد تحدث عن رصد خروقات يومية وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على أن يتم إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه لم يتسلم سوى 5% فقط من احتياجات القطاع للخيام، وإنهم لم يتسلموا أي بيوت متنقلة حتى الآن، وذلك رغم تأكيد الأمم المتحدة تضرر وتدمير 90% من الوحدات السكنية خلال الحرب.
6/2/2025