قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّه تم خداع كل من شاركوا في المظاهرة ضد معاداة السامية، لقد خدعوا لأنهم لا علاقة لهم بالمشكلة، فالمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف “سان برو” في لقاء ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية: "أقول وأطلب أنه إذا حظرنا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين يجب علينا حظر المظاهرات المؤيدة لإسرائيل لأن هذا يعتبر ازدواجية في المعايير".

وتابع المؤرخ الفرنسي، أن حزن الأم الفلسطينية أو العراقية أو اللبنانية يساوي الأم اليهودية، مشيرًا إلى أن ما لا يُطاق في نظر الفرنسيين هو سياسة ازدواجية المعايير، وهو ما يعني أن هناك انطباع بأن حكومة ماكرون غارقة تماما في الأحداث، لكنها لا تغمرها الأحداث فحسب بل إنه يلعب اللعبة الإسرائيلية، فهو لا يعرف كيفية تحقيق التوازن.

وأكد، أن ماكرون لا يعرف كيف يفعل ما فلح فيه الجنرال ديجول أو حلفاؤه، إنه يعتقد بأنه يمكن أن يكون صديقا للجميع أو الدعوة للسلام بهذه الطريقة، مستدركا: "لا يمكننا الدعوة إلى السلام إلا إذا كنا أقوياء، والسيد ماكرون لم يستطع بعد أن يجعل فرنسا قوية".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية الصراع العربي الإسرائيلي تدمير غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها

قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها، موضحا أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.

عجز الأحزاب التقليدية عن تكوين ائتلاف حاكم

وأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.   

خلافات كبيرة تعيق تشكيل الحكومة النمساوية

وتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: شهدت مع ماكرون توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
  • غدا.. باريس سان جيرمان يواجه موناكو في قمة الجولة 21 بالدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يواجه موناكو غدا في افتتاح الجولة الـ21 في الدوري الفرنسي
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش السوداني يسيطر على أحياء وسط الخرطوم
  • باريس سان جيرمان يواجه موناكو في قمة الجولة 21 بالدوري الفرنسي
  • ماكرون يهنئ الشرع ويدعوه لزيارة باريس
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان يرصد سلسلة انتهاكات إسرائيلية على أراضيه
  • القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة