هل تنضم البرازيل لتحالف ''أوبك بلس''؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد مكتب الرئاسة البرازيلي أن البرازيل تلقت دعوة للانضمام لتحالف "أوبك بلس" للدول المنتجة للنفط خلال زيارة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للسعودية.
وأفاد المكتب أن الحكومة البرازيلية لم ترد بعد على الدعوة.
وقال مندوب في "أوبك بلس" لـ"رويترز"، الخميس، إن من المنتظر أن تنضم البرازيل إلى تحالف "أوبك بلس اعتبارا من كانون الثاني/ يناير.
وأفصح مندوبو دول ضمن "أوبك بلس" في وقتٍ سابق أن البرازيل مستعدة للانضمام للتحالف، لكن مسؤولا برازيلياً قال إنها ما تزال تدرس الفوائد.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجذب أحد أهم المصادر النفطية الجديدة المؤثرة بنمو المعروض عالمياً، إلى التحالف الذي يشدد القيود على الإنتاج.
ويشكل انضمام البرازيل للتحالف مكسبا كبيرا، إذ تصدر البرازيل ما متوسطه 1.8 مليون برميل يومياً من النفط في الربع الثالث، بزيادة نسبتها 40% عن العام السابق، وفقاً للبيانات الرسمية.
ويساعد نمو الإنتاج الأعلى من المتوقع من البرازيل والولايات المتحدة على رفع الإمدادات العالمية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً هذا العام إلى مستوى قياسي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
ويتوقع أن الدولة الأكبر في أمريكا الجنوبية ستنضمّ العام المقبل إلى تكتل الدول المنتجة للنفط، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وفي سياق متصل، أفاد مصدران مشاركان في محادثات "أوبك بلس" لوكالة "رويترز" إن مجموعة الدول المنتجة للنفط توصلت إلى إجماع على تخفيضات إنتاج الخام.
وعقدت اللجنة اجتماعها قبل اجتماع أوسع لوزراء مجموعة "أوبك بلس" للدول المنتجة للنفط المقرر الخميس.
وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة، اليوم الخميس، تحسبا لنتيجة اجتماع تحالف أوبك بلس الذي يُحتمل أن يكون على جدول أعماله المزيد من خفض الإمدادات في 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البرازيلي النفطية النفط البرازيل اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتجة للنفط أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأربعاء إن شركة "بي.بي" توصلت إلى اكتشاف جديد للنفط والغاز في منطقة كينج مريوط شمال البحر المتوسط.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريبا.
من جهة أخرى، وافقت الحكومة المصرية على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية باستثمارات 225.3 مليون دولار وحفر 40 بئرا بحد أدنى.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة البترول المصرية، كشفا نفطيا في خليج السويس شرقي البلاد، قد يقود لمخزون يتجاوز 8 ملايين برميل من النفط والمكثفات.
وأفادت الوزارة في بيان، بنجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس، التي تنفذها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة "غابكو".
وذكرت أن نتائج الاختبارات المبدئية أظهرت "إنتاجا يومياً بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام مع طبقة أساسية بالموقع يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد".
وستعمل "غابكو" على "استكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيتين، مما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميا"، وفق البيان ذاته.
وعلى الرغم من أن مصر منتج كبير للغاز الطبيعي بأكثر من 56 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، فإنها منتج صغير للنفط بما لا يتجاوز 530 ألف برميل يوميا.
وتحاول مصر خفض واردات الطاقة من خلال تعزيز الاستكشاف والإنتاج، باعتبار الواردات أبرز القنوات لخروج النقد الأجنبي من البلاد.
ووصفت الوزارة الكشف النفطي بأنه "هام باعتباره مؤشرا إيجابيا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، كشف وزير البترول المصري كريم بدوي، في تصريحات صحفية، أن عدد الشركات العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بلغ 57 شركة، بينها 8 من كبريات الشركات العالمية.
ويعد القطاع النفطي في مصر حيويا للاقتصاد الوطني، إذ تستهلك البلاد سنويا نحو 12 مليون طن سولار، وقرابة 6.7 ملايين طن بنزين، وتعني أي زيادة في إنتاج النفط خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية.