القربي يتحدث عن استكمال التفاهمات بين السعودية والحوثيين ويتوقع إعلانها والتوقيع عليها مطلع ديسمبر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رجح وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، الخميس، إعلان التفاهمات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي والتوقيع عليها مطلع ديسمبر المقبل.
وقال القربي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس) إن لقاءات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في سلطنة عُمان وحرصه على انهاء ملف الأسرى واستعجال ذهابه إلى الرياض، تشير إلى أن السعودية قد استكملت تفاهماتها مع صنعاء لتسلم التفاهمات إلى المبعوث الأممي لوضع الآلية التنفيذية لها".
وتوقع القربي احتمال الإعلان عن تلك التفاهمات أو التوقيع عليها في أوائل ديسمبر.
وفي وقت سابق اليوم، بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، خارطة الطريق لحل شامل لأزمة اليمن.
وقال بن سلمان -في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"- "التقيت غروندبرغ، واستعرضنا جهود المملكة لدعم السلام، وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة، تحت إشراف الأمم المتحدة، يحقق السلام الشامل ويضمن استدامته"، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جهته، أفاد غروندبرغ، في بيان بأنه ناقش أيضا في العاصمة الرياض، "التقدم المحرز نحو اتفاق أطراف النزاع في اليمن على إجراءات من شأنها تحسين الظروف المعيشية لليمنيين، ووقف مستدام لإطلاق النار يشمل عموم البلاد، واستئناف عملية سياسية يمنية-يمنية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد غروندبرغ، على ضرورة "استمرار الدعم الإقليمي المتضافر لليمن في تقدمه نحو تحقيق سلام مستدام ومستقبل يلبي تطلعات جميع اليمنيين واليمنيات"، وفق البيان.
والأربعاء، اختتم غروندبرغ، زيارة إلى سلطنة عمان، عقد خلالها مباحثات حول دفع عملية السلام باليمن، شملت مسؤولين عمانيين، وكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبدالسلام. وفي اليوم نفسه، أعلنت جماعة الحوثي، أنها قطعت مع التحالف العربي شوطا مهما في طريق السلام.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي مفاوضات ابوبكر القربي
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن تبادل الضربات النووية.. في هذا الحالة فقط
قال ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن إن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأضاف الأدميرال، خلال حديثه أحد كبار أعضاء القيادة الاستراتيجية الأمريكية، بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، "عندما نتحدث عن القدرات النووية وغير النووية، فمن الطبيعي أننا لا نرغب في خوض تبادل للضربات النووية، أليس كذلك؟ لكنني أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه إذا اضطررنا لذلك، نريد أن يحدث وفقا لشروط تضمن مصلحة الولايات المتحدة".
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وقال إن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم"، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة.
وأكد بيوكانن على ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارا مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، حيث أنه "لا أحد يرغب في اندلاع حرب نووية".
وتابع: "يجب أن نكون دائما مستعدين لإجراء محادثات، لأن المحادثات، في أغلب الأحيان، تجلب الأطراف إلى طاولة الحوار لمناقشة القيم المشتركة. ولا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟"، مضيفا أن وزارة الخارجية الأمريكية وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى "يجب أن تستمر في حوار حقيقي وجوهري مع منافسينا".
والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، والتي تؤكد على احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على أي استخدام لأسلحة دمار شمال ضدها أو ضد حلفائها. كما تنص الوثيقة كذلك على أن أي عدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، سيعد هجوما مشتركا.
وقال بوتين، إن دول "الناتو"، بمناقشتها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، تناقش مشاركتها الفعلية بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.
وأضاف الرئيس أن النظام الأوكراني يشن بالفعل هجمات على الأراضي الروسية باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة، أما في حالة استخدام أسلحة غربية دقيقة وبعيدة المدى، فيجب إدراك أن تنفيذ مثل هذه العمليات يتم بمشاركة مباشرة من خبراء عسكريين غربيين، لأنهم الوحيدون القادرون على برمجة هذه الأنظمة.