من هما منفذا عملية القدس البطولية؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت مصادر عبرية، أن منفذا عملية القدس البطولية، صباح اليوم الخميس، هما الشقيقان مراد نمر (38 عاماً) وإبراهيم نمر (30 عاماً) من صور باهر، وهما أسيران محرران وينتميان لحركة “حماس”.
وأشارت إلى أن المنفذين وصلا بمركبتهما من “صور باهر” إلى مكان العملية (المدخل الشمالي الغربي للقدس) ونفذا عملية إطلاق النار؛ قبل أن يستشهدا برصاص جيش الاحتلال.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن مراد نمر اعتقل في العام 2010 في سجون الاحتلال، وحُكم بالسجن 10 سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن قوات إسرائيلية اقتحمت منزل عائله “نمر” في صور باهر بالقدس المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها “شديدة الخطورة”، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدس المحتلة، وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن “فلسطينيين اثنين، فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر”.
ولفتت إلى أنهما (المنفذين) “كانا مسلحَّين ببندقيتي M16”.
من جهتها، أفادت إذاعة /جيش الاحتلال الإسرائيلي/ بأنّ “التحقيق الأولي لعملية القدس يشير إلى عملية مزدوجة تضمنت عمليتي دهس وإطلاق نار”.
فيما أفادت القناة /12/ أنّ هذه العملية “الرابعة والقاسية التي نشهدها في القدس منذ بدء الحرب في غزة”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القدس حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
دعا القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال ابو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وختم : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.