الموقع بوست:
2024-10-05@16:43:02 GMT

من هما منفذا عملية القدس البطولية؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

من هما منفذا عملية القدس البطولية؟

ذكرت مصادر عبرية، أن منفذا عملية القدس البطولية، صباح اليوم الخميس، هما الشقيقان مراد نمر (38 عاماً) وإبراهيم نمر (30 عاماً) من صور باهر، وهما أسيران محرران وينتميان لحركة “حماس”.

 

وأشارت إلى أن المنفذين وصلا بمركبتهما من “صور باهر” إلى مكان العملية (المدخل الشمالي الغربي للقدس) ونفذا عملية إطلاق النار؛ قبل أن يستشهدا برصاص جيش الاحتلال.

 

وذكرت مصادر فلسطينية، أن مراد نمر اعتقل في العام 2010 في سجون الاحتلال، وحُكم بالسجن 10 سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2012، وتعرض للعزل عام 2013 لمدة عامين، وتحرر قبل 3 سنوات.

 

وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن قوات إسرائيلية اقتحمت منزل عائله “نمر” في صور باهر بالقدس المحتلة.

 

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها “شديدة الخطورة”، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدس المحتلة، وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

 

وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن “فلسطينيين اثنين، فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر”.

 

ولفتت إلى أنهما (المنفذين) “كانا مسلحَّين ببندقيتي M16”.

 

من جهتها، أفادت إذاعة /جيش الاحتلال الإسرائيلي/ بأنّ “التحقيق الأولي لعملية القدس يشير إلى عملية مزدوجة تضمنت عمليتي دهس وإطلاق نار”.

 

فيما أفادت القناة /12/ أنّ هذه العملية “الرابعة والقاسية التي نشهدها في القدس منذ بدء الحرب في غزة”.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القدس حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

نفخٌ في البوق وأداء طقوسٍ تلموديةٍ.. ماذا يعني اقتحام الأقصى يوم الجمعة؟

 

الثورة /وكالات

اقتحم مستوطنان، أمس الجمعة، المسجد الأقصى المبارك وأديا طقوسا تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين قاما بدفع حارس المسجد الأقصى المتواجد في باب القطانين، وتوجها بسرعة نحو المصلى المرواني وانبطحا أرضا ونفخا بالبوق، قبل أن تتدخل شرطة الاحتلال وتبعدهما من المكان.
ويعد اقتحام المستوطنين من باب القطانين أمس الجمعة والنفخ بالبوق سابقة خطيرة في المسجد الأقصى، حيث أن اقتحامات المستوطنين تتم باستثناء يومي الجمعة والسبت، عبر باب المغاربة.
وشارك 460 مستوطنا أمس الأول الخميس في اقتحام المسجد استجابة لدعوات اقتحام بعيد رأس السنة العبرية، وقام بعضهم خلال الاقتحام «بالرقص والتصفيق وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح أرضا) بشكل جماعي في الساحات الشرقية للمسجد بحماية شرطة الاحتلال».
ومن المتوقع خلال الأسابيع القادمة حدوث مزيد من الاقتحامات للمسجد مع حلول يوم الغفران وعيد العُرش وما تسمى «ختمة التوراة».
ووفق مختصين بشؤون القدس والمسجد الأقصى، فإن موسم الأعياد اليهودية -الذي بدأ برأس السنة العبرية- من أخطر المواسم على المسجد الأقصى.
ومنعت سلطات الاحتلال أمس مئات الشبان من الدخول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت عليهم بالضرب والدفع.
حادث خطير له دلالات
بدوره وصف الباحث المختص في شؤون القدس زياد ابحيص الحادث بـ “الخطير” والذي يحمل في طياته دلالاتٍ كثيرة، لا سيما وأنّه تكرر للمرة الثانية بالنفخ في البوق.
وقال ابحيص إنّ هذا الاقتحام يشكل تجديداً عملياً لمطالبة كتبتها منظمات الهيكل في رسالتها لوزير الأمن القومي بن جفير في شهر يناير-2024 وكان من بينها فتح الأقصى لاقتحامات المستوطنين طوال أيام السنة، حيث أن باب الاقتحامات يغلق حالياً يومي الجمعة والسبت.
ولفت إلى أنّ المستوطِنين ارتديا أدوات دينية تراوحت بين شال الصلاة والقبعة والزوائد القماشية وكلها ظاهرة لشرطة الاحتلال وهذا فرض للأدوات التوراتية في الأقصى.
وشدّد على أنّ جماعات الهيكل تركز على فكرة أن الاعتبار الإسلامي لا يسمو على الاعتبار اليهودي في الأقصى، وباقتحامهما الأقصى في ثاني أيام رأس السنة العبرية الموافق امس الجمعة أراد المستوطنان تكريس هذه الرسالة، وهي التي لأجلها كان اقتحام الأضحى في 2019 واقتحام 28 رمضان الذي أطلق معركة سيـف القدس في 2021.
وأشار ابحيص إلى أنّ شرطة الاحتلال منعت قبل الصلاة آلاف المصلين من دخول الأقصى وجددت حصار الأقصى الذي بدأ في هذا الوقت من العام الماضي وامتد حتى رمضان.
وأكد الباحث بشؤون القدس أنه ومع هذا الزي، فإنّ شرطة الاحتلال كان بوسعها أن تميز المستوطنين من أزقة البلدة القديمة وتمنعهما، وروايتها بأنهما “دفعا الشرطة” ودخلا كاذبة وسخيفة، ثم تدخلها لاعتقالهما الشكلي بعد وصولهما المصلى المرواني هو شكل من تأمين الحماية والخروج.
وخلص ابحيص إلى أنّه وباختصار هذا الاقتحام بكل ما يحمل من معانٍ تم برعاية شرطة الاحتلال ومعرفتها التامة والمسبقة وبشراكتها في مشروع تغيير هوية المسجد الأقصى ومحاولة تحويله إلى هيكل.
رغم التشديدات.. الآلاف يؤدون الجمعة في الأقصى
من جهة أخرى أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع المئات من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 40 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والدفع عند باب الأسباط، لمنعهم من دخول البلدة القديمة وصولًا للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ومنعت قوات الاحتلال المئات من المصلين من الدخول إلى البلدة القديمة عبر باب الأسباط، بعدما نصب الحواجز الحديدية وانتشار القوات بكثافة بالمكان.
كما منعت المصلين من المرور عبر باب المجلس – أحد أبواب الأقصى، لأداء صلاة الجمعة بالمسجد.
الأقصى في خطر
وكانت مراكز بحثية ومختصون في الشأن المقدسي حذروا من خطورة التعاطي مع موسم التهويد الصهيوني للمسجد الأقصى كما في باقي الأعوام السابقة “بمنطق الخطر السنوي أو موسم الاعتداءات السنوي المعتاد على المسجد”، لا سيما وأننا بتنا في هذه الأيام نتكلم عن خطر وجوديّ يهدد كيان ووجود وكينونة المسجد الأقصى كليًا.
وأكدوا أنّ الذكرى العبرية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، والتي ستحل يوم 24 أكتوبر الأول، تعتبر ذات أهمية عالية لدى تيار الصهيونية الدينية الذي يتحكم بالحكومة الإسرائيلية، مؤكدين في الوقت ذاته أنّه “يفترض منطقيًا أن تحاول جماعات المعبد المتطرفة أن تكرس هذا اليوم يومًا للانتقام مما حدث في السادسة والنصف من صباح ذات اليوم العام الماضي عندما اجتاحت المقاومة الفلسطينية غلاف غزة العازل، ودخلت البلدات والمستوطنات حول غزة”.

مقالات مشابهة

  • بير نبالا بلدة فلسطينية يحاصرها جدار الفصل الإسرائيلي
  • نفخٌ في البوق وأداء طقوسٍ تلموديةٍ.. ماذا يعني اقتحام الأقصى يوم الجمعة؟
  • 40 ألف فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مصادر: الاحتلال استهدف مستودعا لحزب الله قرب مطار بيروت (AFP)
  • 26,879 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في الربع الثالث من 2024
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال جديدة في 3 غارات على بيروت
  • كتائب القسام تتبنى عملية “يافا” البطولية: تسلل وطعن جندي واستيلاء على سلاحه في قلب “تل أبيب” (تفاصيل)
  • كتائب القسام تتبنى عملية يافا البطولية وتؤكد أ الأيام المقبلة ستشهد المزيد من العمليات