كشف المرشح الرئاسي حازم عمر عن حزب الشعب الجمهوري تفاصيل برنامجه الانتخابي لمواجهة مشاكل المواطنين في محافظات الصعيد خاصة في أول 100 يوم.

وأوضح عمر خلال كلمته بالمؤتمر الثالث لحملته الانتخابية المنعقد بقاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف، أن أهم مشكلات تواجه مصر، هي تشابك المؤسسات، معلنا تأسيس الهيئة العامة للمحليات لفض هذه الاشتباكات.

وتعهد حازم عمر بخفص جميع أسعار السلع الغذائية والدواء أول 100 يوم، حال انتخابه رئيسا لمصر، و تتضمن هذه السلع، السكر والزيت والألبان والدقيق وكل الأغذية التي يحتاجها المواطن والأسرة المصرية بشكل يومي، موضحا أن خفض أسعار الأغذية والأدوية عن طريق رفع الضرائب عنها.

وتابع: الدول لا تنهض بالخطابة أو بالكلام وإنما بالعمل والخطط" مشيرا إلى أن النهوض بالمنظومة الصحية يتطلب 5 سنوات".

وأكد أن مصر تمر بأزمة اقتصادية لكنه تعهد بخفض الأسعار والنهوض بسعر العملة الرسمية.

ويعد هذا المؤتمر الثالث للمرشح الرئاسى حازم عمر ويعقد بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات لمناقشة أبرز المشاكل التي تواجه المواطنين في محافظات قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وأيضًا طرح ومناقشه الحلول التى يقدمها البرنامج الانتخابي للمرشح لهذ المشكلات.

ويعقد المؤتمر وسط حضور قيادات ونواب حزب الشعب الجمهوري، وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد.

اقرأ أيضاًالمرشح الرئاسي حازم عمر يدعو المواطنين للنزول والمشاركة في الانتخابات

حازم عمر: مصر حالياً في مرحلة الفقر المائي وحق الفلاح المصري مهدور

المرشح الرئاسي حازم عمر: مواجهة الإخوان فكريا ولا تصالح معهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرموز الوطنية المرشح الرئاسي المنظومة الصحية تفاصيل حازم عمر حزب الشعب الجمهوري حازم عمر

إقرأ أيضاً:

الصعيد.. و"ناسه"

لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.

أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.

منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.

على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.

تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.

نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.

مقالات مشابهة

  • الزيت والسكر .. أسعار السلع التموينية اليوم 17 مارس 2025
  • تموين سوهاج : توفير السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان للتخفيف عن المواطنين
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك.. من هو المرشح لخلافته؟ 
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • أسعار السلع الغذائية اليوم الأحد بأسواق الوادي الجديد
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • لا حدود للجشع! هذه المرة استهدفوا لحوم المواطنين
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين