لو بتعاني الأمراض دي اوعى تاكل الطعمية .. هتسبب لك مشاكل خطيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تعد الطعمية من الأكلات الشعبية المفضلة عند الكثير من الأشخاص،وهي من وجبات الإفطار الرئيسية في معظم البيوت المصرية .. كما أن قيمتها الغذائية كبيرة ولكن هناك أمراضا قد تمنعك من تناولها نرصد بعضها وفقاً لموقع foodnd.
امراض تمنعك من تناول الطعمية :
مرض السكري:
تناول الطعميه يؤثر على مرضى السكري وأيضاً يؤثر على عصب المعدة وبالتالي يؤدي الى الحرقان وارتجاع المريء مما يفقد المريض الشهية نحو تناول الطعام، فإن الهضم قد يصبح بطيئا أو يتوقف تماما ،وذلك قد يؤدي إلى الشعور بالحرقة والغثيان والشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام.
زيادة الوزن:
الوزن الزائد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بحرقة المعدة ،أما ما يساعد على ذلك، الابتعاد عن الدهون والمشروبات ومأكولات معينة، منها القهوة والشوكولاته والطماطم وتناول وجبات صغيرة متكررة، فالقيام إلى الوصول لوزن صحي ، وتعديل نظامه الغذائي يساعد بشكل كبير.
إلتهاب المفاصل:
أدوية الاتهاب المفاصل تؤثر على عمل الجهاز الرئوي، وتؤثر على العظام لاحتواء الطعمية على نسبة كبيرة من الأملاح، لأنها قد تسبب الإمساك الأمر الذي يمنع الشخص من تناول الطعام.
مرض السرطان:
علاجات مرض السرطان قد تؤثر على الشهية عند الشخص كما وأنها في الوقت عينه تؤلم المعدة ،فيأتي مرض السرطان بأشكال متعددة، وكل من المرض وعلاجاته قد تؤثر على تغذية المصاب، فمنها ما يرتبط بالشهية ومنها ما يؤلم المعدة ومنها ما يصعب عملية امتصاص المواد الغذائية ،وهناك أنواع أخرى قد تصعب عمليتي المضغ والبلع، كما أن هناك علاجات للسرطان تسبب الغثيان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
#سواليف
يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
مقالات ذات صلةويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.
كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟
يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:
تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.
وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.
وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.
وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.