مصادر تكشف لـCNN كيف تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس ليوم سابع ولماذا قد تنتهي قريبًا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لليوم السابع وهو يوم الخميس، بعد أن رفضت حماس لساعات تقديم قائمة بأسماء الرهائن التي تضم 10 نساء وأطفال، وهو شرط أصرت إسرائيل على ضرورة الوفاء به، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات.
وقالت المصادر، لشبكة CNN، إنه "بعد جدل متوتر وطويل بشأن تمديد الهدنة لليوم السابع، قبلت الحكومة الإسرائيلية في نهاية المطاف اقتراحا يقضي بإطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين جدد فقط يوم الخميس ووافقت على إحصاء رهينتين إسرائيليتين روسيتين تم إطلاق سراحهما، الأربعاء"، كجزء من مجموعة الخميس.
وقال أحد المصادر إنه "بعد أن رفضت إسرائيل نسخة من قائمة حماس التي تضم سبع نساء وأطفال وجثث 3 آخرين زعمت أنهم قتلوا في القصف الإسرائيلي، استمرت حماس في الادعاء بأنها لم تتمكن من العثور على المزيد من النساء والأطفال". وأضاف أن "حماس شرعت بعد ذلك في عرض سبع نساء وأطفال و3 مسنين، وهو ما اعتبر أيضًا غير مقبول بالنسبة للإسرائيليين".
ووفقا للمصادر انتظرت حماس في نهاية المطاف حتى اقترب موعد انتهاء الهدنة لتسليم القائمة التي قبلتها إسرائيل، ثمانية رهائن جدد، بالإضافة إلى الإسرائيليين الروسيين اللذين تم إطلاق سراحهما يوم الأربعاء. ومع عدم استقرار المفاوضات، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تغيير عدد الرهائن المفرج عنهم، يوم الخميس.
وقد دخلت الأطراف الآن بشكل كامل في مرحلة تمديد يومية للهدنة، حيث يتعين على حماس أن تقدم قائمة جديدة تضم 10 رهائن من أجل تأمين 24 ساعة أخرى من وقف القتال. ونظرًا للتحديات الخطيرة التي برزت مع ادعاء حماس حتى اللحظة الأخيرة بأنها تواجه مشكلة في تحديد موقع العدد الكافي من الرهائن، فإن المفاوضين القلقين يتوقعون أن تكون عملية تمديد الهدنة لليوم الثامن صعبة للغاية.
وتؤكد التفاصيل الجديدة حول المفاوضات التي جرت الأربعاء، الطبيعة المحفوفة بالمخاطر للهدنة الحالية في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي شاركت فيها مختلف الأطراف بنشاط للتحضير لما سيأتي بعد الهدنة.
وهناك الآن أسئلة مهمة حول ما إذا كان الاتفاق يمكن أن يستمر يومًا آخر أو ما إذا كانت إسرائيل ستعيد إطلاق القتال.
وكان المفاوضون يعتقدون قبل تمديد الهدنة لمدة يومين أن حماس لن تتمكن على الأرجح من تقديم المزيد من النساء والأطفال لتمديد الهدنة إلى ما بعد اليوم الثامن. وعندما تعجز حماس عن إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال على قيد الحياة، فمن المفهوم أن إسرائيل ستعيد إطلاق حملتها العسكرية، ربما في نهاية هذا الأسبوع.
وقد زعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن الضغط العسكري يساعد في إطلاق سراح الرهائن، ومن المرجح أن ترغب حماس في الحصول على شروط أفضل للإفراج عن الرجال المدنيين، والجنود الإسرائيليين رجالًا ونساءً. فالصفقة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي كانت مخصصة للرهائن من النساء والأطفال فقط.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء (اليوم السادس من وقف القتال): "على مدى الأيام القليلة الماضية، كنت أسمع هذا السؤال: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد هذه المرحلة من إعادة الرهائن لدينا؟"، مضيفا: "إجابتي لا لبس فيها: نعم".
وتدعي إدارة بايدن أنها طلبت من إسرائيل أن تتخذ نهجا أكثر حذرا مما كانت عليه قبل وقف القتال، حيث من المتوقع أن تنتقل العمليات إلى جنوب غزة حيث تم نزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حماس غزة من النساء والأطفال تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
#سواليف
أكد مسؤول إسرائيلي كبير في #الوفد_المفاوض لإنهاء #حرب #غزة وتبادل #المحتجزين، يوم الثلاثاء، أن #الرهائن الإسرائيليين في #غزة لن يعودوا دون #وقف_الحرب بالقطاع.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب وحركة #حماس لم تتوصلا لحل وسط حول الصفقة.
وصرح بأن النجاحات في الشمال وفي غزة تمنح “صورة انتصار” و”سببا حقيقيا” لوقف الحرب من أجل المخطوفين.
مقالات ذات صلة فضيحة أمنية جديدة وخطيرة تهز عرش نتنياهو 2024/11/05وأشار المسؤول الكبير في الوفد المفاوض إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعدة لذلك.
وكانت تقارير عبرية قد ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض تقديم “ملايين الدولارات وممر آمن لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة”.
وأوضحت “القناة 12” في تقرير أنه “في إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداده لعرض عدة ملايين من الدولارات مقابل كل رهينة يطلقون سراحها”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن التقرير قوله إن “رئيس الوزراء مستعد أيضا لضمان مرور آمن خارج غزة للذين يطلقون سراح الرهائن”.
وأضافت أن “نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة، كما ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخما”.
وفي المقابل، جددت حركة “حماس” تأكيد “موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة النازحين وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية”.
هذا، وفي وقت سابق الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ396 على التوالي للقطاع إلى 43.391 قتيلا و102.347 إصابة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 17 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.