قالت سامية الهاشمي، المحامية والناشطة الحقوقية السودانية، إن الشعب السوداني يعاني كوارث يومية بسبب الحرب المستمرة منذ يوم 14 أبريل الماضي حتى الآن، وتتعرض المرأة السودانية لأبشع أنواع العنف في ظل الحرب الأهلية الجارية الآن بالسودان. 

وضع المرأة السودانية ليس أفضل حالا من المرأة الفلسطينية 

وأوضحت الناشطة الحقوقية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن وضع المرأة السودانية ليس أفضل من وضع المرأة الفلسطينية، حيث أن الحرب تُجرى على أجساد النساء فهن الضحايا في كل تلك الصراعات، ويعانون أبشع ألوان العنف والتعذيب وإهانة كبيرة لكرامتهن.

 

وأوضحت أنه في القرن الـ21، تتعرض نساء السودان للبيع في سوق النخاسة، وأضافت: «نحن نخاطب الضمير العالمي لاتخاذ موقف حقيقي ضد هذه المعاناة التي تعانيها المرأة في السودان، ولابد من استغلال مناهضة العنف ضد المرأة في طلب الدعم والحماية للمرأة السودانية، كيف يمكن الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والسودانيات يتم بيعهن في القرن الـ21». 

مخاطر استمرار الحرب في السودان 

وأكدت أن الحرب في السودان يمكن أن تؤدي لانفجار الأوضاع في كافة المناطق المجاورة، إذا لم يتم احتواء الوضع والسيطرة عليه في أسرع وقت ممكن، وأنه على المجتمع الدولي العمل على أن يتم توصيل المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، وإيقاف الحرب بصفة نهائية من خلال الضغط على الأطراف المتصارعة في السودان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة السودانية العنف ضد المرأة الحرب في السودان السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

"الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان "محمد الأمين"، على ضرورة إنهاء الحرب في السودان حفاظا على الشعب السوداني الذي يستحق حياة كريمة، محذرا من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي قد تتعرض له النساء في السودان. 
وقال المسئول الأممي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه قبل بداية الصراع، كانت تقديرات الأمم المتحدة في السودان تفيد بأن حوالي 3 ملايين امرأة وطفلة يمكن أن تكون عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي سنة 2022، لكن في الوقت الحالي سنة 2024، فتشير التقديرات إلى أن العدد يبلغ تقريبا 6.9 مليون امرأة وفتاة من الممكن أن تتعرض لهذا العنف.
وأضاف أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد النساء التي تعرضن للعنف، غير موجودة لعوامل متعددة منها عدم وجود الفِرق في الميدان، وثانيا لحساسية الموضوع، وثالثا لأن أكثر الناجيات لا يبلغن عن ممارسات العنف التي يتعرضن لها.
وأوضح الأمين أن هناك جوانب متعددة لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع، منها جوانب تتعلق بالاستجابة مثل تقديم الخدمات السريرية الصحية أو النفسية إلى آخره، وجانب التوعية الذي يشمل حملات توعية لجميع فئات المجتمع من رجال ونساء وشباب حتى في المؤسسات التعليمية لتوعيتهم بشأن مخاطر العنف.. مؤكدا أن حملات توعية كانت موجودة حتى قبل الحرب واستمرت وتكثفت بعد الحرب وهي تُعنى بكل أفراد المجتمع ولا تخص النساء فقط. 
وأكد أن هناك برامج للدعم الاجتماعي لهذه الأمهات عن طريق أنشطة مدرة للدخل للأمهات لكي يكون عندهن نوع من الاستقلالية المادية، موضحا أنه بالنسبة للمواليد فهناك أماكن توفر لهم الرعاية الصحية وروضات للأطفال، وهناك أيضا متابعات أو مساعدات قضائية وقانونية لأن الأم في بعض الأوقات تحتاج لهذه المساعدة في المتابعات على مستوى الإدارات للحصول على الأوراق الثبوتية، مشيرا إلى وجود منظمات طوعية سودانية لديها خبرات قانونية وقضائية تساعدها في إطار التعامل مع المحاكم والإدارات المدنية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر القاهرة.. الفرصة الأخيرة للقوى السياسية السودانية
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات
  • "الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان
  • "الجارديان" تحذر من المجاعة التي يعاني منها أطفال نيجيريا بسبب أعمال العنف
  • «تقدم» ترحب بالمشاركة في مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • مؤتمر القاهرة ومحددات الحوار السوداني