ناشطة حقوقية: الشعب السوداني يعاني كوارث يومية بسبب الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت سامية الهاشمي، المحامية والناشطة الحقوقية السودانية، إن الشعب السوداني يعاني كوارث يومية بسبب الحرب المستمرة منذ يوم 14 أبريل الماضي حتى الآن، وتتعرض المرأة السودانية لأبشع أنواع العنف في ظل الحرب الأهلية الجارية الآن بالسودان.
وضع المرأة السودانية ليس أفضل حالا من المرأة الفلسطينيةوأوضحت الناشطة الحقوقية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن وضع المرأة السودانية ليس أفضل من وضع المرأة الفلسطينية، حيث أن الحرب تُجرى على أجساد النساء فهن الضحايا في كل تلك الصراعات، ويعانون أبشع ألوان العنف والتعذيب وإهانة كبيرة لكرامتهن.
وأوضحت أنه في القرن الـ21، تتعرض نساء السودان للبيع في سوق النخاسة، وأضافت: «نحن نخاطب الضمير العالمي لاتخاذ موقف حقيقي ضد هذه المعاناة التي تعانيها المرأة في السودان، ولابد من استغلال مناهضة العنف ضد المرأة في طلب الدعم والحماية للمرأة السودانية، كيف يمكن الاحتفال بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والسودانيات يتم بيعهن في القرن الـ21».
مخاطر استمرار الحرب في السودانوأكدت أن الحرب في السودان يمكن أن تؤدي لانفجار الأوضاع في كافة المناطق المجاورة، إذا لم يتم احتواء الوضع والسيطرة عليه في أسرع وقت ممكن، وأنه على المجتمع الدولي العمل على أن يتم توصيل المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، وإيقاف الحرب بصفة نهائية من خلال الضغط على الأطراف المتصارعة في السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة السودانية العنف ضد المرأة الحرب في السودان السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
المليشيا مارست ابشع ما يمكن تصوره من فظائع وعنف، ولكن صمد الأهالي
من يستحقون التكريم الحقيقي هم تلك الاسر التي صمدت في الاحياء واحتملت انتهاكات المليشيا وكانت حائط صد أمام تحقيق أهدافها باحتلال البيوت وتحقيق التغيير الديمغرافي ..
خلال جولتي أيام العيد ، زرت اقاربي في حي امتداد ناصر ، وجدتهم في هزال شديد ، يعانون ضغوط نفسية بسبب الاهوال التي عايشوها..
مارست المليشيا ابشع ما يمكن تصوره من فظائع وعنف ، ولكن صمد الأهالي وكانوا “سموراي” عظيم للأجهزة الاستخباراتية ساعدت سلاح الجو في دحر المليشيات حتى تحررت العاصمة ..
يحتفي السكان بكل قادم جديد إلى المناطق المحررة ، يعانقون الجنود بعرفان شديد ..
نعم اختفت المليشيات ولكن ما زال الجوع حاضراً ،بسبب تدمير الأسواق وايضاً الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها القيادة العسكرية في العاصمة ،والتي تهدف الى بسط الأمن، محاربة المتفلتين والقبض على عصابات النهب المسلحة والمتعاونين، ولكنها تنعكس بشكل قاسي على سكان المناطق المحررة .
رشان اوشي