ذكر مراسل RT مساء اليوم الخميس، أن البرلمان التركي وافق على تمديد مذكرة عمل القوات التركية في ليبيا، لمدة 24 شهرا إضافيا.

ووافق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على المذكرة الرئاسية بشأن تمديد مهمة الجيش التركي في ليبيا 24 شهرا إضافيا.

وأحالت الرئاسة التركية في 24 نوفمبر الجاري مذكرة إلى رئاسة البرلمان لتمديد مهام القوات التركية في ليبيا 24 شهرا إضافيا، تبدأ من 2 يناير المقبل وتنتهي في يناير 2026.

وأوضحت وكالة "الأناضول" أن المذكرة حملت توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، وجاء فيها: "هدف إرسال قوات تركية هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تسببها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا".

وأرسلت تركيا قواتها إلى ليبيا في 2 يناير 2020، وجرى تمديد مهامها في 21 يونيو 2021 لـ18 شهرا. ودعت المذكرة البرلمان إلى التصديق على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لـ24 شهرا بدءا من 2 يناير 2024.

إقرأ المزيد الرئاسة التركية تحيل مذكرة إلى البرلمان لتمديد مهام القوات بليبيا إقرأ المزيد البرلمان التركي يوافق على طلب أردوغان تمديد مهام القوات التركية في ليبيا

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الأزمة الليبية رجب طيب أردوغان القوات الترکیة فی لیبیا البرلمان الترکی

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: “نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك. الحديث لا يدور عن لقاء بعد فترة طويلة، بل عن إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع خلال هذا الصيف”.

ولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن “الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق” في العلاقات بين البلدين.

ووفقا له، فإن هذه الاتصالات “تسير بشكل جيد”، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.

وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.

ووفقا له، فإن “الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد”، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.

في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.

وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية تحذر من محاولات خارجية لاستغلال ما جرى من أحداث ضد السوريين بولاية قيصري
  • اعتداءات على سوريين في قيصري التركية وتبعاتها تمتد إلى شمالي سوريا
  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • الخارجية التركية: لدينا اتفاق ستراتيجي بملف المياه مع العراق
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس
  • سفينة حربية تركية تنفذ تدريبات قبالة ليبيا
  • الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • تفعيل مذكرة تفاهم بين وزارتي العمل في ليبيا وتونس