وزير الداخلية الفرنسي يتلقى تهديدات بالقتل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت قناة "بي إف إم تي في" يوم الخميس، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، تلقى في الأيام الأخيرة، تهديدات بالقتل بعد أن أعلن عن رغبته في "حل عدة جماعات يمينية متطرفة صغيرة".
وأوضحت القناة أنه "الوزير سيقدم شكوى بعد إرسال التهديدات بالقتل عبر نموذج اتصال بسيط على الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الفرنسية".
كما ذكر موقع "فرانس إنفو"، أن التهديدات من "اليمين المتطرف"، حيث جاء فيها: "أردت أن أحذرك من أننا سنقوم بتحييدك، فأنت لا تدافع عن علمك.. قد تكون محاصرا من قبل الشرطة، ولن تتمكن من إيقاف رصاصة".
وجاء في تهديد آخر: "أحذرك أيها الوزير الزائف، عمرك يقصر مع كل ثانية تمر".
وأعلن الوزير جيرالد دارمانين يوم الثلاثاء الماضي، عن "مطالبته بحل ثلاث مجموعات يمينية متطرفة صغيرة، بما في ذلك فرقة مارتيل"، بعد اعتداءات عديدة قام بها نشطاء يمينيون متطرفون في عدة مدن ردا على وفاة توماس، في كريبول خلال مهرجان قروي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "بي إف إم تي في"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ابن مدير الشرطة الفرنسية قيادي في مجموعة نازية متطرفة تعادي العرب والمسلمين
فجرت صحيفة فرنسية فضيحة من العيار الثقيل بطلها إبن المدير العام للشرطة الفرنسية لويس لوجييه.
وبحسب صحيفة ستريت برس، فإن ستانيسلاس لوجييه، نجل المدير العام للشرطة الفرنسية الذي تم تعيينه في أكتوبر 2024 من طرف وزير الداخلية الفرنسي برينو روتايو، هو عضو قيادي في مجموعة من النيونازيين المتطرفين.
وأوضحت الصحيفة أن ستانيسلاس لوجييه قام في العام 2020 رفقة متطرفين من بقايا تنظيم حركة “باستيون سوسيال” التي تم حلها من طرف السلطات الفرنسية بتهمة دعم الحركة للتطرف والتحريض على التمييز والكراهية والعنف، بتأسيس تنظيم جديد يحمل اسم “رابطة الليجيريين”.
ويتبنى تنظيم “رابطة الليجيريين” أفكارا دينية بصبغة عنصرية ومتطرفة، حيث يعادي عناصرها الأقليات، وبالأخص المسلمين والمهاجرين من أصول عربية.
وتسلط هذه الفضيحة الجديدة الضوء على التوجهات الحقيقية لوزير الداخلية الفرنسي برينو روتايو، وعددا من كبار المسؤولين الفرنسيين في الحكومة أو في الأجهزة الأمنية والإدارية.