قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّه يتوجب على المسلم ألا يضيع على نفسه فرصة الدخول إلى الله – عز وجل - من باب سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، ومحبته، والتقرب بهذه العبادة العظيمة، من خلال اتباع سنته وكثرة الصلاة عليه.

«قابيل»: من المستحب الصلاة على النبي قبيل أذان مغرب ليلة الجمعة

وأضاف «قابيل»، خلال استضافته ببرنامج «البيت»، مع الإعلامية مروة شتله، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه هناك أوقات يُستحب فيها كثرة الصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، خاصةً ليلة الجمعة، «قبيل أذان مغرب ليلة الجمعة، علينا الإكثار من الصلاة والسلام على الحبيب محمد»، مُستشهدا على كلامه ببيت من الشعر: «شمْسُ الخميس إذا تغيب .

. زد في الصّلاةِ على الحبيب».

أحد صيغ الصلاة على سيدنا محمد

وتابع العالم الأزهري، تالياً أحد صيغ الصلاة على سيدنا محمد: «اللهم صلَّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على نبي تنحل به العقد وتنكشف به الكرب وتُقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله، اللهم صلَّ على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم، حق قدره ومقداره العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين»، «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله، وارزقنا اللهم حالاً من حاله، صلى الله عليه وسلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأذكار الصلاة على النبي صيغ الصلاة على النبي ذكر الله فضل الذكر على سیدنا محمد لیلة الجمعة الصلاة على

إقرأ أيضاً:

حرائق ودمار كبير.. أكثر من 40 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وسط نزوح جماعي

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبان في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في هجوم غير مسبوق منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ومنذ حرب يوليو/ تموز 2006.

 

وذكرت الأناضول أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 40 غارة خلال مساء الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وقالت إن الغارات الإسرائيلية تسببت باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبان بالضاحية الجنوبية.

 

وأشارت إلى أن النيران ما زالت مشتعلة منذ ساعات في منطقة "بئر حسن" بضاحية بيروت الجنوبية جراء غارة اسرائيلية استهدفت مبنى فيها.

 

وشهدت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، منتصف ليل الجمعة، حركة نزوح لافتة، عقب تهديدات إسرائيلية باستهداف 3 أبنية بزعم انها تابعة لمصالح "حزب الله".

 

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، أن حركة نزوح لافتة سجلت في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية باتجاه العاصمة بيروت ومناطق أخرى في شمال البلاد.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بإخلاء 3 أبنية في حيي الليلكي والحدث، بالضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأرفق أدرعي، الإنذار بخرائط جوية، محذراً السكان بأنهم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لـ"حزب الله" وبأنهم "مضطرون لإخلاء المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

 

ويأتي الإنذار الإسرائيلي عقب هجوم جوي غير مسبوق استهدف منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، وقال الإعلام العبري ان المستهدف بالغارة هو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

 

والغارات الإسرائيلية فجر السبت، غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في يوليو 2006.

 

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طائراته الحربية "هاجمت أهداف لحزب الله في منطقة بيروت".

 

وادعى الجيش، أن غاراته الجوية "استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة".

 

ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله بشأن بيان الجيش الإسرائيلي.

 

لكن الحزب نفى في وقت سابق من فجر السبت، ادعاءات للجيش الإسرائيلي بوجود أسلحة أو مخازن أسلحة في مباني مدنية استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك في الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

 

وقالت وسائل إعلام عبرية بينها رسمية، إبان الغارات إن المستهدف هو الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.

 

ولم يصدر تأكيد رسمي من إسرائيل أو حزب الله بشأن اغتيال نصر الله.

 

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.


مقالات مشابهة

  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • «كبر فيها حلمي».. محمد شاهين يتضامن مع لبنان بكلمات مؤثرة
  • أسوة حسنة.. 5 مظاهر لأخلاق النبي عليك التحلي بها
  • كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح
  • أفضل أدعية مستجابة لأهل لبنان
  • في ساحة المسجد.. شاب يطعن إمام بالمعاش بعد الانتهاء من الصلاة بالمنوفية
  • حرائق ودمار كبير.. أكثر من 40 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وسط نزوح جماعي