الرئيس الصيني يطالب بوقف الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بكين-سانا
طالب الرئيس الصيني شي جين بينغ مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، وبذل قصارى جهده لتسهيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان سلامة المدنيين ووقف الكارثة الإنسانية.
ونقلت شينخوا عن الرئيس الصيني قوله في رسالة تهنئة لاجتماع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أمس: إن القضية الفلسطينية تشكل لب قضية الشرق الأوسط، وإن جوهر الصراع يكمن في إحقاق الحق الوطني المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وبذل قصارى جهده لتسهيل وقف إطلاق النار وضمان سلامة المدنيين ووقف الكارثة الإنسانية.
وأضاف الرئيس الصيني: إن بلاده كعادتها دائما تدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة المتمثلة في استعادة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة وحقه في الحياة والعودة في أقرب وقت ممكن.
وأكد الرئيس الصيني أنه من الضرورة بمكان ضمان احتياجات اقتصاد فلسطين ومعيشة شعبها، كما يتعين على المجتمع الدولي زيادة ما يقدمه من مساعدات تنموية وإنسانية لفلسطين والبقاء على المسار الصحيح نحو محادثات السلام وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر موثوقية في أقرب وقت ممكن.
ولفت الرئيس الصيني إلى أنه لا يمكن تحقيق الأمن المستدام إلا من خلال التمسك بمفهوم الأمن المشترك، وأن بلاده باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لبناء توافق عالمي من أجل تعزيز السلام وإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح المتمثل في حل الدولتين من أجل إيجاد تسوية شاملة وعادلة ودائمة لها في أقرب وقت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.
وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.
كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.
وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.
وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.
وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.
قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.
وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.
يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.
تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.
يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.
قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.
ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.
نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.
أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.
من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.
أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.
وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.
كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.