محادثات إسرائيلية أميركية حول خطة لإخراج مقاتلي حماس من غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الخميس أن اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تبحثان في فكرة تهدف إلى دفع الآلاف من مقاتلي حماس من المستوى الأدنى، الذين يمثلون قاعدة قوة حماس، إلى مغادرة قطاع غزة ، بهدف تقصير الحرب الإسرائيلية على غزة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأشارت الصحيفة إلى أن خطة كهذه تُذكر بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وانتقالها إلى تونس، عام 1982.
وذكرت الصحيفة أن المحادثة الإسرائيلية – الأميركية حول هذه الخطة أصبحت في مرحلة متطورة، خصوصا بما يتعلق بالجهة التي تدير القطاع بعد الحرب، وما يمكن القيام به لضمان عدم استخدام القطاع لشن هجوم آخر على إسرائيل، مثل الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
وأحد الاقتراحات حول كيفية حكم "غزة ما بعد حماس"، والذي وضعه مركز الأبحاث التابع للجيش الإسرائيلي، حسب الصحيفة، سيبدأ بإنشاء ما يطلق عليها "مناطق آمنة خالية من حماس والتي سيتم حكمها من قبل حكومة جديدة"، مدعومة من السعودية والإمارات.
وتهدف المناقشات الأميركية الإسرائيلية المنفصلة حول نقل مقاتلي حماس وعائلاتهم من قطاع غزة إلى "تزويد بعض مقاتلي حماس بإستراتيجية خروج وتسهيل إعادة إعمار غزة بمجرد انتهاء القتال".
وفيما يتواصل وقف إطلاق النار المؤقت الحالي، لا يوجد حتى الآن إجماع حول المسائل الأساسية التي يمكن أن تضع نهاية للحرب. فلا يوجد اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية حول من يجب أن يدير غزة أو من سيوفر الأمن اليومي لأكثر من مليوني شخص يعيشون هناك.
وهناك خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الدور الذي يجب أن تلعبه السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة. ولا توجد خريطة طريق لما ينبغي أن يحدث للآلاف من مقاتلي حماس وأسرهم. ولذلك، فإن أحد الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة هو اقتراح إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة قطاع غزة، لمنع حماس من استعادة السلطة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إسرائیل والولایات المتحدة مقاتلی حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير “القبة الحديدية”
أعلن مسؤولون يونانيون يوم الخميس أن اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير نظام دفاعي مضاد للطائرات والصواريخ بتكلفة تصل إلى ملياري يورو (2.11 مليار دولار)، وذلك ضمن مسعى لتحديث قواتها المسلحة بعد تعافيها من أزمة ديون طويلة.
ومن المتوقع أن يشبه النظام الدفاعي المرتقب “القبة الحديدية” الإسرائيلية وأنظمة أخرى، تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة وطويلة المدى التي تُطلق خلال الهجمات من غزة ولبنان.
وتسعى اليونان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية لتواكب حليفتها في حلف شمال الأطلسي، تركيا، والتي تعمل أيضًا على تطوير دفاعاتها الجوية، رغم التحسن النسبي في العلاقات بين البلدين.
ووفقًا لمصدر مطلع تحدث إلى وكالة رويترز بعد إفادة مغلقة مع وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس، “الخطة تتضمن إنشاء نظام متعدد الطبقات للدفاع ضد الطائرات والطائرات بدون طيار”، مضيفًا أن “هناك مناقشات جارية مع إسرائيل”.
كما أكد مسؤول آخر أن حجم الصفقة المحتملة ينسجم مع الحاجة الملحة لليونان لإنفاق 12.8 مليار يورو بحلول عام 2035 لتحديث قواتها المسلحة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب