أول توضيح رسمي عن سبب الإنفجار في عطان وتصاعد الدخان في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
هز انفجار عنيف، مساء الخميس، جنوب العاصمة صنعاء.
وقال سكان محليون إن إنفجارا عنيفا سمع دويه في “فج عطان” جنوب غرب العاصمة صنعاء.
ولفت الأهالي إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من “عطان” في الوقت الذي شوهدت ألسنة النار تتصاعد من مكان الإنفجار الذي يكتنفه الغموض.
وفي أول تعليق رسمي على الإنفجار ، قال رئيس وكالة سبأ التابعة للحوثيين نصر الدين عامر ، في منشور على منصة إكس ، أن الإنفجار ناتج عن تفجير مخلفات قنابل طائرات التحالف التي سقطت بالمدينة ولم تنفجر .
وعن تصاعد الدخان قال عامر أنه “كان بجوار المخلفات اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها” .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.