مجموعة “أوبك+” تبحث إستراتيجيتها للعام المقبل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخميس, 30 نوفمبر 2023 7:42 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اجتمعت دول مجموعة “أوبك+” في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الخميس، للتباحث بشأن تحديد إستراتيجية التكتل للعام 2024، إلى جانب سبل السيطرة على انخفاض أسعار النفط مؤخراً.
وتساءلت وكالة “فرانس برس”، عما إذا ستتجه دول التحالف إلى مزيد من خفض الإنتاج أم ستكتفي بالإبقاء على إستراتيجيتها؟، وهو سؤال يثير قلق الأسواق.
وارتفعت أسعار صباح اليوم مع ترجيح المستثمرين الخيار الأول، فقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” احتمال تبنى خفض طوعي إضافي للإنتاج بما يصل إلى مليون برميل يومياً.
وبدأ وزراء منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” الثلاثة عشر، بقيادة السعودية، اجتماعهم نحو الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت فيينا (العاشرة بتوقيت غرينتش)، بمقر المنظمة عبر الفيديو. وينضم إليهم شركاؤهم العشرة بقيادة روسيا، وفق مصدر مقرب من “أوبك+”.
وكُثّفت المفاوضات في الأيام الأخيرة، فيما حاولت السعودية التي تتحمل الجزء الأكبر من التخفيضات إقناع الدول الإفريقية بتقاسم العبء.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“مجموعة السلام العربي” ومنظمات عربية توجه رسالة لترامب
الأردن – وجهت “مجموعة السلام العربي” وعدد من المنظمات العربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتعلق برفض تهجير الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المستقلة على ترابه الوطني.
وأكدت المجموعة في الرسالة التي تم تسليمها إلى سفارة الولايات المتحدة بالأردن، على رفضها المطلق والحاسم للدعوات والسياسات التي أعلن وتعلن عنها الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى لسان الرئيس ترامب وأعضاء فريقه، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، قسرا وطوعا من أرضه، أو أي خطوة أو مبادرة أو تصريح في هذا الإطار، حسب الرسالة.
وأضافت الجمعيات المدنية أن “دعوات تهجير الفلسطينيين، تعد تطهيرا عرقيا وجريمة حرب بموجب القانون الدولي والشرعية الدولية، ويطلق بلا محاسبة ومسؤولية يد الإبادة والتطهير ومواصلة التدمير المنهجي لكل مرافق الحياة من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت المنظمات المدنية الموقعة على الرسالة إلى أن أمن وازدهار المنطقة مرهون بتحقيق حل عادل وآمل للقضية الفلسطينية، كما نوهت إلى أن استمرار الدعم المادي والعسكري والسياسي والدبلوماسي والإعلامي، لآلة الحرب الإسرائيلية، في حربها الإبادية، يقضي على ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية والمواثيق الناظمة للسلام وحياة الشعوب، حسب ما جاء في الرسالة.
ودعت المجموعة إلى “استمرار الدعم الكامل للشعب الفلسطيني للصمود في أرضه، وتظافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة وبشكل يضمن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية، وفي إطار دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة”.
ويذكر أن الرسالة وجهت إلى ترامب من قبل رئيس “مجموعة السلام العربي” الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وأمينها العام وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير حباشنة. وتضمنت ملحقا لـ30 توقيعا لرؤساء مؤسسات مدنية وجمعيات لحقوق الإنسان ونقابات ومعاهد ونواد رياضية عربية.
المصدر: RT