المناطق_واس

اختتمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم أعمال تمرين الأمن السيبراني لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، بمشاركة أكثر من 35 جهة وطنية مثلها أكثر من 100 مسؤول ومختص في الأمن السيبراني، وذلك بحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، ونائب محافظ الهيئة لقطاع السياسات والتنظيمات الربدي بن فهد الربدي.

 

أخبار قد تهمك تحديث أمني بـ”موزيلا فايرفوكس” وتحذير عالي الخطورة من “الأمن السيبراني” 22 نوفمبر 2023 - 10:53 صباحًا الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني 20 نوفمبر 2023 - 6:48 مساءً

 

وأوضحت الهيئة أن التمرين يأتي ضمن “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية” وفي إطار دعمها ومساندتها للجهود الرامية إلى تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة من منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتنمية مهارات المتخصصين لديها في الأمن السيبراني، وتبادل الخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني بالمملكة، مشيرة إلى أن التمرين اشتمل على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية وتناول إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة على النحو الذي يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

 

 

وبيّنت أن تمرين الأمن السيبراني لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي نفذته بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، جاء عبر منصة متخصصة تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، وذلك بهدف تعزيز الجهود ودعم آليات العمل في منظومة وطنية متكاملة ورفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة.

 

 

وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمن السيبراني النقل والخدمات اللوجستیة الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني عن إدارة ترامب قبل تنحيها؟

بسبب العديد من الهجمات السيبرانية الضارية ضد المؤسسات الفدرالية والحكومية الأميركية فضلًا عن المخاوف المتزايدة من الحروب السيبرانية، استحدث دونالد ترامب في فترته الرئاسية السابقة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أو ما كان يعرف اختصارًا باسم "سي آي إس إيه" (CISA).

وتتمحور مهمة هذه الوكالة في نشر التدابير الأمنية وتعزيز الأمن الرقمي للهيئات والوكالات المختلفة في الحكومة الفدرالية، وذلك عوضًا عن جمع الاستخبارات أو تطبيق القوانين الرقمية، لذا فإن هدفها الأسمى هو نشر التدابير الاحترازية لخفض معدلات الهجمات السيبرانية وجعلها أقل خطرًا بدلًا من مواجهتها بشكل مباشر.

وانتسب للوكالة منذ تأسيسها عام 2017 رئيسان، الأول وهو كريس كريبس الذي كان أول ترأسها حتى عام 2020 عندما تمت إزاحته من منصبه عقب رفضه الاستجابة لأوامر ترامب لفتح تحقيق عن انتخابات العام ذاته، ثم جين إيستيرلي ذات الـ56 ربيعًا والتي ترأست الوكالة منذ عام 2021 وحتى يناير/كانون الثاني 2025، عندما قررت إدارة ترامب تنحيها عن منصبها ووضع كريستي نويم خلفا لها فضلًا عن رئاسة وكالة الأمن الوطني بشكل عام.

وكالة في قلب العواصف السيبرانية

وعاصرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية العديد من الهجمات السيبرانية الشرسة منذ تأسيسها وحتى اليوم، بدءًا من هجمات "سولار ويندز" (SolarWinds) التي كانت مدعومة من الكرملين لاختراق شركات البرمجيات المستخدمة من قبل الوكالات الفدرالية وحتى هجمات "سولت تايفون" (Solt Typhon) الأخيرة والمدعومة من قبل الحكومة الصينية.

إعلان

وتعزز هذه الهجمات من أهمية الوكالة في الدفاع عن الأمن السيبراني الأميركي، وبدلًا من الانتظار حتى تتحرك الوكالات الكبيرة مثل الأمن الوطني أو التحقيقات الفدرالية، فإن الوكالة التي ترأسها إيستيرلي كانت قادرة على الاستجابة لهذه الهجمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة بفضل شبكة العلاقات الواسعة التي كونتها خلال 3 سنوات ونصف السنة كانت فيها المسؤولة عن الوكالة.

وبفضل الخلفية العسكرية والأمنية العريقة التي تحظى بها إيستيرلي، كان بناء هذه الروابط مع الوكالات المختلفة والجيش الأميركي أمرًا يسيرًا عليها، فقد عملت سابقًا في أكثر من قسم تابع للجيش فضلًا عن عملها بوكالة الأمن الوطني ومجلس الأمن الوطني الفترة الرئاسية لباراك أوباما، كما أنها أمضت 5 أعوام على رأس قسم الأمن السيبراني بشركة "مورجان ستانلي" (Morgan Stanley) وساهمت في تأسيس القيادة السيبرانية الأميركية ضمن وزارة الدفاع.

والأيام الأخيرة قبل تركها لمنصبها، أجرت إيستيرلي مقابلة مع ليلي هاي نيومان من موقع "وايرد" (Wired) تحدثت فيها عن عملها في مواجهة الهجمات السيبرانية من الصين وغيرها فضلًا عن مخاوفها من فترة ترامب الجديدة وموجة خفض التكاليف التي يرأسها.

وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية واجهت العديد من الهجمات السيبرانية الشرسة منذ تأسيسها (رويترز) دور محوري للحماية ضد الهجمات السيبرانية

تحدثت إيستيرلي بشكل واضح عن دور وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية خلال السنوات الماضية في مواجهة الهجمات السيبرانية المعروفة والمجهولة على حد سواء، وذلك رغم ضعف التمويل الذي تحوز عليه الوكالة من الحكومة الفدرالية.

إذ يقتصر تمويل الوكالة على 3 مليارات دولار فقط. وبالنسبة لإيستيرلي، فإن المواطنين الأميركيين حازوا على عائد استثماري لا يقاوم بفضل وكالتها، إذ تمكنت الوكالة خلال السنوات الثلاث الماضية من حماية البنية التحتية سواءً شبكات الكهرباء أو المياه فضلًا عن شبكات المواصلات والمدفوعات البنكية المختلفة، مما ساهم في طمأنتهم ناحية التكنولوجيا والبدء في تسخيرها بشكل أنسب.

إعلان

وعند الحديث عن الهجمات السيبرانية الواضحة مثل "سولار ويندز" أو "سولت تايفون" قالت إيستيرلي إنها هجمات معقدة على منشآت ضرورية ومحورية، ورغم الضرر الذي أحدثته هذه الهجمات، فإن الوكالة كانت في خطوط الدفاع الأولى وساهمت في تقويضه قدر الإمكان، فضلًا عن اتخاذ إجراءات أمنية مستقبلية لحماية البنية التحتية الأميركية.

وأضافت إيستيرلي أن قطاع الأمن السيبراني يعمل دومًا تحت افتراض أن الصين وغيرها من الدول المعادية للحكومة تسعى دومًا لاختراق البنية التحتية وتعطيلها قدر الإمكان، لذلك يجب عليهم الاستعداد دومًا لهذه الهجمات والتطوير من الدفاعات السيبرانية، وينطبق هذا على القطاع الخاص قبل العام كونه عرضة أكثر للهجمات المختلفة.

موقف ترامب من وكالة استحدثها

وضمن المقابلة، تلقت إيستيرلي سؤالًا مباشرًا حول توقعاتها عن إدارة ترامب الجديدة وموقفها من هيئة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، خاصةً وأن الشائعات تحدثت عن تغير موقف الرئيس من الوكالة بعدما كان السبب وراء تحولها إلى وكالة منفصلة عام 2017.

وعلى هذا، علقت إيستيرلي قائلةً إنها لا تخشى تغير الإدارات أو تغير المواقف الحزبية، وذلك لأن الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية قضية أمن وطنية تتعلق بحياة الشعب الأميركي بشكل مباشر، وهو ما لا يجب أن يتأثر بالسياسات وبالمواقف الحكومية المختلفة، وقد شبهت وظيفتها هذه بوظائف الجيش التي تضع حماية المواطنين وأمن الوطن نصب أعينها دون النظر إلى التبعات الحزبية، وأضافت قائلةً إنها أمضت السنوات الماضية في محاولة لتعزيز ثقة الموظفين والوكالات المختلفة في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، لذا فقد وضعت أسسًا تسهل على الإدارة القادمة للوكالة دورها وتحقيق النجاحات التي تسعى إليها.

كما نجحت إيستيرلي خلال فترتها في جعل وكالة "سي آي إس إيه" جزءًا لا يتجزأ من أمن الانتخابات ومراقبة الأنشطة الانتخابية، وذلك بعد مقاومة شرسة من وكالات الأمن المعتادة، ولكن بفضل جهود الوكالة وعلاقات إيستيرلي، أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية المحورية في حياة الشعب الأميركي.

قرارات مفاجئة

ورغم دور وكالة "سي آي إس إيه" المحوري، فإن إدارة ترامب وتحديدًا المسؤولين عن الكفاءة الحكومية، قرروا تقويض سلطتها بشكل كبير، إذ ألحقت الإدارة اثنين من كبار رجال إيلون ماسك وهما إدوارد كوريستين (19 ربيعًا) وكايل شوت (38 عاما) وأتبعت هذا النقل بمجموعة من القرارات المختلفة.

وفي مقدمتها كان إزاحة 12 فردا من أعضاء الوكالة عن مناصبهم، وذلك إلى جانب إزالة مهام تأمين الانتخابات ومقاومة المعلومات المضللة من مهام الوكالة، لتفقد بذلك أحد أهم أدوارها التي سعت إيستيرلي بشكل مكثف لبنائه.

إعلان

وفضلًا عن ذلك، أوضحت نويم أن وكالة "سي آي إس إيه" يجب أن تعود لدورها الأساسي في مواجهة الهجمات السيبرانية وأن تصبح ذات فريق أصغر حجمًا وأكثر ليونة ورشاقة، وتجدر الإشارة إلى أن إيستيرلي رفعت عدد العاملين بالوكالة لأكثر من 2400 موظف خلال 3 سنوات ونصف السنة، وذلك بعد أن كانوا حوالي 200 موظف سابقًا.

ولذا يبدو أن إجراءات ترامب من أجل خفض الميزانية ستطال هذه الوكالة أيضًا، وربما تنتهي رحلتها كوكالة منفصلة وتنضم لوكالة الأمن الوطني كما كانت في السابق.

مقالات مشابهة

  • شعبة النقل: الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة العمليات ويخفض التكاليف في القطاع اللوجستي
  • السمدوني: الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل يعمل على تحسين كفاءة العمليات
  • سكرتير «النقل الدولي»: الذكاء الاصطناعي يحسين كفاءة الشحن والخدمات اللوجستية
  • ماذا قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني عن إدارة ترامب قبل تنحيها؟
  • سعيود: مؤسسات الطيران المدني تعنى بالأمن ‏لمنع أي أعمال غير قانونية
  • «آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
  • الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟
  • الهيئة الوطنية للانتخابات : لدينا نظام موثوق لتنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون الإعلامي مع الهيئة الوطنية للإعلام