لاتوجد سيولة للشراء والمشاريع تغلق أبوابها.. أزمة الرواتب تُفاقم بطالة كردستان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن الدورة الخامسة مسلم عبد الله، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، أن أزمة الرواتب زادت من نسب البطالة في الإقليم.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة الرواتب في إقليم كردستان وتأخر صرفها زاد من البطالة ورفعها لمعدلات عالية في جميع محافظات إقليم كردستان".
وأضاف، أن "انعدام السيولة المالية بسبب أزمة الرواتب، جعل عشرات القطاعات الاقتصادية والمصانع والمعامل والمحلات تغلق أبوابها أو تقلص عدد عمالها، وهذا أدى لزيادة كبيرة في معدلات البطالة".
وأشار إلى أنه "بسبب وجود العمالة الأجنبية وخاصة الإيرانية في الإقليم والذين يعملون بأجور زهيدة، فأن أرباب العمل في كردستان يفضلون هؤلاء العمال، على نظرائهم من الكرد".
وكانت آخر الإحصاءات الرسميَّة في إقليم كردستان أشرت ارتفاعاً بمعدلات البطالة إلى 12 % في صفوف الشباب، في وقت تتسلل فيه العمالة الأجنبيَّة إلى سوق العمل بأعداد أكبر بكثير من المسجلة رسمياً في سجلات وزارة العمل في الإقليم التي قالت إنها تخطط لبرنامج عمالة جديد يفرض نسب مشاركة وطنية.
وأقر المتحدث باسم الوزارة، ئاريان أحمد مصطفى، في تصريح للصحيفة الرسمية في 24 من الشهر الماضي بتأثير العمالة الأجنبية بعد قرار مجلس وزراء الإقليم الأخير بضرورة إيقاف تدفق العمال الأجانب، مبينا إنه "في حال رغبة أي شركة بجلب مجموعة من العمال الأجانب فيجب أن تكون نسبة 25% من المواطنين الكرد و25% من الأجانب".
ومن المؤمل ان يتسلم الاقليم الدفعة الاخيرة من الرواتب والتي ستوزع لموظفي كردستان كرواتب شهر ايلول (التاسع)، فيما تبقى رواتب الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الحالي مجهولة المصير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان أزمة الرواتب
إقرأ أيضاً:
«ليندكس» السويدية تُغلق أبوابها في تونس
في خطوة مفاجئة، أعلنت علامة الأزياء السويدية المعروفة، ليندكس (Lindex)، عن إنهاء عملياتها في السوق التونسية. وقد صدر بيان رسمي عن الشركة، اطلعت عليه “عين ليبيا” عبر منصات التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء الموافق 26 مارس 2025، يُفيد بإغلاق أبواب متجرها الوحيد في تونس اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 31 مارس 2025.
وقد أثار هذا الإعلان تساؤلات واسعة النطاق، حيث لم تقدم ليندكس (Lindex) أي تفسير واضح أو تفاصيل محددة حول الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ بالانسحاب من السوق التونسية.
وعبرت الشركة في بيانها عن عميق شكرها وتقديرها لعملائها في تونس، مُثنيةً على “ولائهم وثقتهم” التي حظيت بها العلامة التجارية طوال فترة تواجدها.
وجاء في نص البيان: “لولا وفائكم وثقتكم، لما كانت هذه التجربة بهذه الروعة. نود أن نعرب عن خالص شكرنا على السنوات التي قضيناها معًا. لقد كان دعمكم وحماسكم وتفاعلكم هو ما جعل من ليندكس (Lindex) أكثر من مجرد متجر، لقد كنتم مجتمعًا حقيقيًا. نأمل أن تكون منتجاتنا وخدماتنا قد نالت رضاكم، وأننا تمكنا، بطريقتنا الخاصة، من ترك بصمة في حياتكم اليومية. شكرًا لكونكم جزءًا من قصة ليندكس (Lindex) في تونس!”.
يُذكر أن ليندكس (Lindex) كانت قد افتتحت أولى متاجرها في تونس في الثالث من أغسطس عام 2017، وهو ما مثّل حينها علامة فارقة بدخول العلامة التجارية إلى السوق التونسية، وأول توسع لها على مستوى القارة الأفريقية.
تأسست ليندكس (Lindex) عام 1954، وسرعان ما رسخت مكانتها كإحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال الأزياء النسائية في أوروبا. وتمتلك الشركة حاليًا ما يقارب 440 متجرًا في حوالي 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى حضورها الرقمي القوي. وتشتهر ليندكس (Lindex) بتقديم تشكيلة متنوعة من الملابس النسائية، وملابس الأطفال، والملابس الداخلية، مع التركيز على الجمع بين الأناقة العصرية ومبادئ الاستدامة، والتأكيد على الجودة والتصميم الاسكندنافي المميز.
ويبقى قرار مغادرة ليندكس (Lindex) للسوق التونسية محط أنظار المراقبين والمهتمين بقطاع التجزئة، وسط ترقب للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانسحاب وتأثيراته المحتملة على السوق.