ممثل حملة يمامة بـ"مناظرة التنسيقية": برنامج مرشحنا تحدد وفق رؤى كثيرة وبنظرة مستقبلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن رؤية حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية الحالية مختلفة عن باقي الرؤى، مشيرًا إلى أن حزب الوفد تأسس منذ 104 سنة، وهو ثاني أقدم حزب على مستوى العالم بعد حزب المؤتمر الهندي، وأنه الحزب الوحيد الذي مارس الحكم بإجماع الاغلبية، وكذلك المعارضة.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة»، بالتزامن مع نهاية فترة الدعاية الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي تمهيدًا لبدء تصويت المصريين في الخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023.
وأضاف أن الحزب لديه رؤية تعالج الحياة السياسية وتعيدها لطبيعتها، مضيفًا أن البرنامج الانتخابي تم نشره في صحيفة الوفد الورقية، والتي تعتبر الجريدة الورقية الوحيدة التابعة لأحد الأحزاب ولم تتوقف أو تنقطع يومًا.
وتابع: “برنامج المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، تحدد وفق رؤى كثيرة متراكمة من القديم وبنظرة مستقبلية، وقام على إعداده أساتذة على أعلى مستوى من داخل وخارج الحزب، وأنه يوضح توضحيًا تفصيليًا عمل مرشحنا في المحاور الرئيسية المختلفة سواء كانت السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي، ويقوم على تفعيل المادة 5 من الدستور، وسنعمل على تقوية الأحزاب السياسية وتفعيل مشاركتها، ونهدف إلى إعادة تنظيم قانون الأحزاب السياسية، لأن هناك 108 حزب سياسي في مصر لا نعلم أسماء معظمها، مضيفًا أننا لدينا رؤية لوضع شروط لتأسيس الأحزاب، ووضعنا رؤيتنا في الحوار الوطني ولدينا رؤية لمشروع قانون الحكم المحلي فلا يصلح أن تكون مصر بلا مجالس شعبية”.
وأكد ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، أنه لا يوجد خلاف بين الـ 4 مرشحين للرئاسة علي إصدار قانون للمحليات، لأن لها دورًا مهمًا جدًا، فهي تراقب عمل التنفيذيين، مشيرًا إلى أننا نحتاج لإرادة حقيقية لوجود مجالس محلية، ولو لم يخض حزب الوفد الانتخابات كان سيكون لنا رأيًا آخر.
وأردف: “لا نستطيع أن ننكر تطور الدولة المصرية في السنوات السابقة، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة لديه في برنامجه أربع محاور في كل محور تفصيلات كثيرة والمحور الاقتصادي له رؤية كاملة حول فكرة العمالة غير المنتظمة والتكافل الإجتماعي والمشروعات التنموية، كذلك ضرورة أن يتحول اقتصادنا من إستهلاكي إلى تنموي، من خلال وقف بيع المواد الخام والعمل على إدخالها في صناعات تحويلية ثم إعادة بيعها”.
واختتم عبد العزيز، حديثه مناشدًا المصريين في الخارج بالنزول والمشاركة في الإنتخابات، قائلًا: "اطمئنوا على مصر وعلى أسركم وأموالكم.. مصر بخير وستظل بخير".
أدار الحوار خلال المناظرة، الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو التنسيقية، وشارك فيها، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائبة أميرة صابرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين فى الخارج حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة عضو مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مناظرة التنسيقية المرشح الرئاسی عبد السند یمامة لحملة المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.
وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة، مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
نقلة نوعية في كافة المجالاتوقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.
وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعاتوقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.
وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.