الحمى القرمزية.. تعرف على أسبابها، أعراضها، وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية تسببها البكتيريا العقدية المقيحة، وهي نفس البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق العقدي. يتميز الطفح الجلدي الأحمر اللامع، وخاصة على الوجه والرقبة، كعرض رئيسي.
الحمى القرمزية.. تعرف على أسبابها، أعراضها، وكيفية التعامل معهاأسباب انتشار الحمى القرمزية
تنتشر الحمى القرمزية من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف أو الحلق عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب.
يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ظهور الأعراض الأخرى للحمى القرمزية. في بعض الحالات، قد يظهر الطفح الجلدي قبل ظهور أي من الأعراض، أو حتى بعد أسبوع من ظهور الأعراض.
"طب أسوان" تُطلق قافلة مجانية تشمل كافة التخصصات بوادي خريط النوبية انطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "ملف طبي لكل أسرة" بالدقهلية تحذير طبي خطير من تسمم الماء.. ما هو؟ نشرة منتصف اليوم.. مفاجآة في اسم مدرب الزمالك الجديد واتحاد جدة يقترب من التعاقد مع بديل صلاح وفحص طبي لنجم الأهلي قبل مواجهة ميديما وصف الطفح الجلدي
يبدأ الطفح الجلدي عادةً على الصدر والبطن، ثم ينتشر إلى الذراعين والساقين والوجه.
يكون الطفح الجلدي أحمر اللون، ومسطحًا أو مرتفعًا قليلًا، وملمسه خشن، مثل ورق الصنفرة.
يمكن أن يكون الطفح الجلدي بلمعان قليلًا في مناطق الثنيات، مثل تحت الإبط وأصل الفخذ والكوع.
قد تصبح المنطقة حول الفم شاحبة.
مدة الطفح الجلدي
يستمر الطفح الجلدي عادةً لمدة خمسة إلى سبعة أيام. بعد اختفاء الطفح الجلدي، قد يتقشر الجلد في بعض المناطق، مثل حول منطقة رؤوس أصابع اليدين والقدمين، وفي منطقة أعلى الفخذ وقد يستمر التقشر عادةً لمدة عدة أسابيع.
أعراض الحمى القرمزية
ألم الحلق
تورم الغدد الليمفاوية، وخاصة في الرقبة
وبعد مرور 12-48 ساعة، يبدأ الطفح الجلدي بالظهور ويظهر أولًا على الصدر والبطن، ثم ينتشر إلى الوجه والأطراف. يكون الطفح الجلدي أحمر اللون، ومسطحًا أو مرتفعًا قليلًا، وملمسه خشن.
ارتفاع درجة الحرارة، وغالبًا ما تكون أعلى من 38.3 درجة مئوية.
ألم في الحلق، خاصةً عند البلع.
ألم في الجسم، وخاصة في الرأس والبطن.
غثيان أو تقيؤ.
تغير لون اللسان، فيصبح أحمر اللون ويشبه الفراولة.
انتفاخ واحمرار في اللوزتين، وقد تظهر عليها خيوط بيضاء أو ما يشبه القيح.
ظهور نقاط حمراء في سقف الفم.
انتفاخ العقد اللمفاوية، وخاصة في الجزء الأمامي من الرقبة.
إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية على طفلك، راجعي الطوارئ على الفور
مشاكل في التنفس، مثل ضيق التنفس أو صعوبة التنفس أو زيادة سرعة التنفس أو ألم في الصدر.
مشاكل في البلع، مثل عدم القدرة على فتح الفم بالكامل أو عدم القدرة على بلع السوائل أو حتى اللعاب.
مشاكل في الوعي، مثل عدم القدرة على التركيز والبقاء يقظًا أو الارتباك أو التشتت أو فقد الإحساس بالطاقة أو الشعور بدوخة أثناء الجلوس أو الوقوف.
مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل تقيؤ أو إسهال شديد أو مستمر أو الجفاف.
العلامات التحذيرية
هذه الأعراض هي علامات تحذيرية لمشاكل خطيرة قد تتطلب عناية طبية فورية. إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض على طفلك، لا تتأخري في طلب المساعدة الطبية.
أقرا ايضا:
"بسرعة الصاروخ".. "الفجر الطبي" يستعرض علاج الزكام بالتفصيل
تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض خطيرة الطفح الجلدي
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.