عدن(عدن الغد)خاص:

دشن وكيل محافظة عدن لشئون الشهداء والجرحى، علوي ناصر النوبة، اليوم، مشروع توزيع السلل الغذائية لأسر ضحايا الحرب المدنيين لعدد (3000) سلة غذائية ضمن المرحلة (الرابعة والخامسة)، التي ينفذها بنك الطعام للتنمية (TFB) بتمويل من مؤسسة وقف الواقفين العالمية.

ويهدف المشروع الذي يأتي برعاية وزير الدولة، محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، وإشراف مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة عدن، إلى التخفيف من معاناة الأسر الأشد فقراً وأسر الشهداء والجرحى من ضحايا الحرب.

وأشاد الوكيل النوبة، بجهود الجهات المنفذة للمشروع، والتي تساهم في التخفيف من معاناة الآلاف من الأسر الفقيرة وأسر ضحايا الحرب في محافظة عدن، وتعزز من القدرة المعيشية لهم.. مثمناً جهود مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي على تذليل كافة الصعوبات وتسهيل الإجراءات لتنفيذ المشروع الذي يخدم اسر الشهداء وجرحى الحرب.

كما أكد النوبة، أن السلطة المحلية في محافظة عدن تقدم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تخدم المجتمع وخاصة أسر الشهداء والجرحى من ضحايا الحرب بعدن.

من جانبه، أوضح ممثل مؤسسة وقف الواقفين العالمية مرتضى الشميري، أن اليوم تم تدشين المرحلة الرابعة والخامسة من مشروع توزيع السلة الغذائية لضحايا الحرب المدنيين، في إطار المشاريع التي تنفذها المؤسسة تجاه المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.

فيما اوضح الرئيس التنفيذي لبنك الطعام للتنمية سامي قاسم ،   أن المشروع يتضمن ست مراحل أساسية تستهدف الأسر الاشد فقراً وأسر الشهداء والجرحى من ضحايا الحرب من المدنيين ، حيث سيتم تدشين المرحلة الأخيرة من المشروع خلال الفترة القادمة .. مثمناً دور السلطة المحلية في محافظة عدن ومكتب التخطيط والتعاون الدولي على حرصهم لتسهيل وتنظيم عملية الصرف والتوزيع ووصول الدعم للأسر المستحقة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشهداء والجرحى ضحایا الحرب محافظة عدن

إقرأ أيضاً:

توقيع وثيقة مشروع القطن «المرحلة الثانية» بين وزارتي الصناعة والزراعة و«اليونيدو»

وقعت وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة الثانية» الذي يستهدف تعزيز الاستدامة البيئية الاقتصادية والاجتماعية لسلسلة قيمة القطن المصري من خلال شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية الرئيسية، والجمعيات القطاعية، والجهات المعنية في القطاع الخاص المحلي والدولي.

ووقع الوثيقة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واتريك جان جيلابيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» في مصر، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

دور القطن المصري في التنمية الاقتصادية

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، إن القطن المصري يقوم بدور رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يحقق قطاع المنسوجات تكاملًا رأسيًا بدءًا من المواد الخام ووصولًا إلى الملابس الجاهزة، مشيرا إلى أن أن توقيع المرحلة الثانية من المشروع يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى والتي امتدت من عام 2018 وحتى عام 2021 وتم تنفيذها في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير قطاع النسيج بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لافتًا إلى أنه قد تم دعم وتمويل المشروع من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة «Cotton for life» التابعة لمجموعة فيلما الإيطالية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

وأشار الوزير إلى أنه على صعيد الإنتاج فقد تم التعاون بين المشروع ومعهد بحوث القطن لتعزيز إنتاج القطن في محافظتي كفر الشيخ ودمياط، حيث ركزت برامج بناء القدرات على طرق الإنتاج التقليدية والعضوية، وتم استعراض الوفر الاقتصادي المحتمل من خلال تقليل استخدام المياه والمبيدات الحشرية والأسمدة مع تقليل الأثر البيئي. 

ونوه بأن المشروع قد شمل مشاركة القطاع الخاص في جميع مراحل سلسلة قيمة القطن والنسيج، حيث مكنت البرامج التدريبية 17 شركة خاصة من تنفيذ ممارسات مستدامة لإدارة المواد الكيميائية، كما عُقدت جلسات بناء القدرات الإضافية حول الممارسات المستدامة في صناعة النسيج والتقنيات الخضراء والاقتصاد الدائري مع أكثر من 150 متخصصًا، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين مشروع القطن المصري ووزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج الكتب الدراسية حول الغزل والنسيج، حيث تم تقديمها لأول مرة في مدرسة برج العرب الفنية وتم تدريب حوالي 717 طالبًا. 

خطة التطوير «من البذرة إلى الكسوة»

من جانبه، قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القيادة السياسية تولى أهمية كبيرة للنهوض بمحصول القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة من خلال خطة تطوير شاملة بدءًا من الزراعة حتى التصنيع النهائي أو ما يطلق عليه «من البذرة إلى الكسوة»، للوصول إلى إنتاج قطن خالٍ من الشوائب والملوثات واستخدام التكنولوجيا الحديثة للحليج لتحقيق القدرة على المنافسة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأضاف «فاروق» أن هذا المشروع طموح نظرًا لإشتراك عدة منظمات ومؤسسات محلية ودولية ونتيجةً للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى، من خلال الباحثين والمتخصصين بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية وهو الجهة الممثلة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.

 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة بين حوثيين وسط واليمن وسقوط ضحايا من المدنيين
  • الشهادة الجائزة الربانية الكبرى
  • البيضاء.. توزيع مكائن خياطة ضمن مشروع التمكين الاقتصادي
  • توزيع 30 مكينة خياطة على النازحات ضمن مشروع التمكين الاقتصادي بالبيضاء
  • وزارتا الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو يوقعون وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة الثانية»
  • طعيمان يدشن توزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب
  • تدشين توزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء بمأرب
  • مؤسسة بصمات للتنمية تطلق مشروع توزيع السلال الغذائية في لحج لدعم الأسر المحتاجة
  • توقيع وثيقة مشروع القطن «المرحلة الثانية» بين وزارتي الصناعة والزراعة و«اليونيدو»
  • وزارتا الصناعة والزراعة و«اليونيدو» توقع وثيقة مشروع القطن المصري «المرحلة 2»