محافظ المهرة: زمن الوصاية والهيمنة ولّى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وأوضح المحافظ القعطبي أن الاحتفاء بالعيد الـ 56 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، يأتي في مرحلة مفصلية يمر بها اليمن في مواجهة العدوان، ما يتطلب من الجميع بذل المزيد من التضحيات لدفع الأخطار التي تتربص بالوطن.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يعبر عن فخر واعتزاز اليمنيين بدحر المستعمر البريطاني، وفي ذات الوقت رسالة للعالم بأن زمن الوصاية والتبعية ولى إلى غير رجعة، وعلى كل من تلوث وتورط في استعدائه لليمن مراجعة حساباته.
واعتبر عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر، محطة فارقة لتعزيز الوهج النضالي الناصع الذي جسد أبلغ رسالة وطنية رسمها أبطال وأحرار اليمن في دحر وإنهاء الاحتلال البريطاني من جنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967م.
كما أكد المحافظ الفرجي أن تاريخ اليمن النضالي زاخر بالثورات والتضحيات، ما يعكس قوة اليمنيين ومسيرة كفاحهم وتمسكهم بالهوية الإيمانية في التصدي للطغاة والمحتلين.
وجدد التأكيد على أن الـ30 من نوفمبر، سيبقى يوماً وطنياً خالداً، وعيداً مجيداً للحرية والاستقلال، مبيناً أن المحافظات الجنوبية اليوم تعاني من الاحتلال الجديد الذي باطنه أمريكي بريطاني وظاهره سعودي إماراتي يشبه في بشاعته وإجرامه الاحتلال البريطاني البغيض.
وتطرق إلى ما تحمله هذه المناسبة من طابع استثنائي كواحدة من الملاحم البطولية التي سطرها الأبطال ضد الاحتلال البريطاني وأذياله من الخونة والعملاء الذي يلعب أحفادهم اليوم ذات الدور مع المحتلين الجدد .. وقال "يجب ترسيخ هذه الذكرى في وجدان الأجيال اليمنية، وتعريفهم بمسيرة نضال آبائهم وأجدادهم وتضحياتهم في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال".
ودعا محافظ المهرة أبناء المحافظات الجنوبية، إلى نيل شرف الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن وسيادته، بتعزيز التلاحم والاصطفاف، لطرد العدوان والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي من الأراضي اليمنية المحتلة.
وأضاف "أبناء الوطن باقون على عهدهم ونضالهم حتى إفشال المخططات التي تخدم الصهيونية والأنظمة العميلة وبذل المزيد من التضحيات والصمود من أجل الحرية السيادة"، مؤكداً أن أبناء اليمن والمهرة بوجه خاص يرفضون الاستعمار والاضطهاد ويسعون لتطهير كل شبر من أرض اليمن من رجس الغزاة ودنس المحتلين.
*سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المستكاوي: كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني والأهلي أول نادي للمصريين
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، على أن كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني عام 1882، حيث بدأت بعض الأندية في الظهور، مثل الجزيرة وسبورتنج، لكنها كانت مقتصرة على الإنجليز وكبار الموظفين.
أول الأندية والمبارياتوأضاف المستكاوي، في لقاء مع أحمد العريان، في بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، برعاية البنك الأهلي، أن لعبة الهوكي، التي ارتبطت بنادي السكة الحديد، كانت تُمارس من قِبَل الموظفين الإنجليز، مشيرًا إلى أن العديد من الأندية تأسست في البداية على يد الأجانب، ثم بدأ المصريون في الانخراط بها لاحقًا.
تأسيس الأندية المصريةوأوضح أن أول مباراة لفريق مصري ضد فرق إنجليزية كانت عام 1895، بينما تأسس أول فريق كرة قدم في مصر، وهو السكة الحديد، عام 1903، لكنه لم يكن ناديًا رياضيًا متكاملاً، أما النادي الأهلي، فقد تأسس عام 1911 ليكون ناديًا وطنيًا للمصريين.
كرة القدم النسائية في مصروكشف المستكاوي عن معلومة تاريخية مثيرة، وهي أن كرة القدم النسائية كانت موجودة في مصر منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث لعبت فرق نسائية مباريات خيرية لدعم المستشفيات.
وأوضح أن فريقًا اسكتلنديًا مكوّنًا من فتيات يعملن في مصانع مصر، قررن لعب كرة القدم، في وقت لم تكن فيه فرق نسائية في إنجلترا واسكتلندا نفسها.