المرشح الرئاسي فريد زهران: برنامجي الانتخابي يتضمن حلولا لمشكلات مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال فريد زهران، المرشح الرئاسي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه يمتلك برنامجا انتخابيا يتضمن حلولا واقعية للمشاكل التي تمر بها مصر في كل القطاعات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده المرشح الرئاسي في مدينة ديرمواس في محافظة المنيا بحضور النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب عن الحزب المصري، وأحمد رفعت آمين الحزب المصري بقطاع جنوب المنيا وعددا من قيادات الحزب وأعضاء الحملة الانتخابية للمرشح.
وأوضح «زهران» أن برنامجه الانتخابي يرتكز على 3 محاور رئيسية، هي المحور الاقتصادي ويتضمن إعادة هيكلة الاقتصاد المصري، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، ودعم الطبقة الوسطى، ومكافحة الفساد، والمحور الاجتماعي ويتضمن تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتوفير فرص عمل للشباب، وتطوير التعليم والصحة، والمحور السياسي يتضمن تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبناء دولة مدنية ديمقراطية.
مؤشر النجاح والفشل حدوث تحسنوأضاف «زهران»، أن مواقف الحزب المصري السابقة تؤكد أنه يملك بديلاً مختلفاً وتغيراً سلمياً وأمن في بلد يعاني، محذرا من خطورة عدم الاعتراف بالأزمات التي تمر بها البلاد، والاكتفاء بسرد الإنجازات بشكل مبالغ فيه.
وأوضح المرشح الرئاسي أن مؤشر النجاح والفشل لأي نظام هو حدوث تحسن مستمر في كافة مناحي الحياة، مؤكداً أن ترك الوضع كما هو عليه سيؤدي إلي تفاقم الأوضاع.
وطالب «زهران»، المواطنون بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة للتعبير عن رأيهم في المستقبل الذي يريدونه لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا فريد زهران الانتخابات الرئاسية الحزب المصری
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.