محمود محيي الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: العمل المناخي يحتاج إلى 2.4 تريليون دولار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لـ«COP 27»، إنّ قمة المناخ الحالية التي تستضيفها الإمارات COP 28 ستشهد الاتفاق على تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مشيرًا إلى أن قمة شرم الشيخ شهدت لأول مرة وضع إطار متكامل على سبيل التفصيل لإمكانيات الاستثمار والمشاركة، وهو ما يعرف بالأجندة الخاصة بالتكيف لشرم الشيخ.
وأضاف محيي الدين، في لقاء خاص مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الأجندة يبنى عليها في مجالات العمل الكبيرة مثل الزراعة والغذاء والمياه، وأحسنت قمة المناخ COP 28 صنعا بإضفاء أهمية كبيرة على موضوع التنوع البيولوجي وموضوع الطبيعة، وهو ما يضاف إلى ما جاءت به قمة شرم الشيخ.
وتابع أن العامل المشترك والمستمر هو موضوع التمويل، حيث إن مجالات التخفيف والتكيف وصندوق الخسائر والأضرار تحتاج إلى تمويل، مشيرًا إلى أن عددا من البلدان النامية قالت إن هناك مشكلات في منهجية حساب الأرقام المرتبطة بالتمويل، ومشددًا على أن العمل المناخي يحتاج إلى 2.4 تريليون دولار.
رقم 100 مليار دولار وعلاقته بالتمويلواستكمل: «في موضوع التمويل، نرى أن الرقم الأشهر هو رقم 100 مليار دولار الذي تمت الإشارة إليه لأول مرة في عام 2009، ولم تلتزم الدول المتقدمة بتقديمه كاملًا في أي سنة إلا ما صدر مؤخرا عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه في عام 2022 تم الوفاء بهذا الرقم بنسبة 100%، وهذا الأمر سيكون محل نقاش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المناخ القاهرة الإخبارية التمويل
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق محادثات «كوب 29».. هل تكفي 300 مليار دولار لمكافحة التغيّر المناخي؟
اعتمدت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في «كوب 29» اتفاقًا لتوفير 300 مليار دولار على الأقل سنويًا بحلول عام 2035 لمساعدة الدول النامية، التي تعاني أكثر من غيرها من التغيرات المناخية، في وقت، انتقد المندوبون بالمحادثات الاتفاق بعد دقائق من اعتماده، فوصفوا المبلغ بأنه غير كاف، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ولا يتطلب الاتفاق أي تعهدات محددة من أي دولة، كما أنه يقل عن المبلغ الذي تقول الدول النامية إنها ستحتاج إليه كل عام بعد عقد من الزمان، وهو 1.3 تريليون دولار.
وتقول «واشنطن بوست»، إن مبلغ 300 مليار دولار الذي ستقدمه حكومات الدول المتقدمة من شأنه أن يساعد الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تركيب حقول واسعة من الألواح الشمسية وغيرها من المشاريع، كما سيساعدها ذلك على أن تصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الطقس المتطرف، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والجفاف المدمر، والعواصف القوية.
مستشار أممي: الاتفاق الجديد شاركت مصر في اعتمادهالدكتور مصطفى الشربيني، مستشار المناخ بالأمم المتحدة، وخبير الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، قال إن الاتفاق الجديد له نظام شاركت مصر في وضعه مع الدول النامية، واسمه التمويل الكمي الجماعي الجديد، ويقوم على أن الدولة ذات الاحتياج تقدم طلب لـ«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي»، بشأن تعرضها لخسائر ومخاطر معينة نتيجة التغير المناخي، وتوضح المبلغ المطلوب ويجري التفاوض معها.
كيف تحصل الدولة على الأموال؟وأكد «الشربيني» لـ«الوطن»: «يتم التفاوض مع الدولة ثم تحصل على الأموال، كان الأول اسمه هدف الـ100 مليار دولار لكنه كان مفتت، وكان يعتمد على القروض، لكن التمويل الجديد اختلف تمامًا، فهو سيذهب للمحتاجين من الأخطار».
وأوضح المستشار الأممي، أن نجاح اتفاقية باريس في تفعيل الاتفاق يُمثل نقلة نوعية فيما يتعلق بالتكيف المناخي والأخطار، كما تم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار التي اقترحته مصر في «كوب 28» بشرم الشيخ، وتم تفعيل سوق الكربون العالمي، والذي سيكون منصة لتبادل شهادات الكربون وسيذهب دخلها لمساعدة الدول النامية وهو ما سيوفر 250 مليار دولار إضافية، مؤكدًا: «لا يمكن تحقيق أكثر مما تحقق».