ندوة الثقافة والعلوم تحتفي بعيد الاتحاد الـ52
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفت ندوة الثقافة والعلوم بعيد الاتحاد الـ52 بأمسية شعرية موسيقية تغنت بحب الوطن امتزج فيها الشعر والموسيقى والألحان. حضر الأمسية بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة وجمع من الشعراء والمهتمين، وقدم لها الإعلامي جمال مطر الذي عبر عن سعادته بالاحتفال بالوطن الغالي النفيس.
وعلق جمال مطر مستذكراً قول أمير الشعراء أحمد شوقي «وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي»، وأضاف أن الأمسية شعرية موسيقية في حضرة الكلمة والنغم، فذروة الشعر عندما يصل للحكمة، وذروة الموسيقى عندما تخاطب الروح بكل عفوية وبلا ممانعة.
وبدأت الأمسية بالشاعر محمود نور الذي عبر في كلماته عن حبه وتعلقه وشغفه بالوطن قائلاً:
وطَنٌ عَزيزٌ شَامِخٌ مُتَوَحِّدُ
والشَّعْبُ حَافِظُ عَهْدِهِ ومُوَحِّدُ
في ظِلِّ قَادَتِنَا نَعيشُ بِعِزَّةٍ
أمْنٌ يُظلِّلُنَا وعيْشٌ أرْغَدُ
فَلْنَبْتَهِلْ لِله نَشْٓكُرُ فَضْلَهُ
ولَهُ نُصَلِّي خَاشِعينَ ونَسْجُدُ
يَا رَبُّ فَاجْعَلْ خَيْرَنَا في أهْلِنَا
وتَوَلَّنَا بِرِضاكَ يَا مَنْ نَقْصِدُ
وغرد نور حباً في مؤسس الاتحاد وباني الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قصيدة بعنوان زايد في العُلا بيتُ القصيد قال فيها:
أنا مِنْ أرضِ زايدَ إن تُباهي
أباهي كل مجْدٍ في الوجُودِ
فزايدُ قد بَنى وطناً وشَعْباً
وألهمَنا الحياةَ بِلا حُدودِ
وصدحت شيخة المطيري محتفية بشهداء الوطن حباً وشموخاً واعتزازاً بما بذلوه من دماء عطرة قائلة:
من كفنوا نخلاً شهاباً أمة
من ودعوا والراحلون مداد
ولكم كتبت على السماء منازلا
عهداً فأنت النصر والميعاد
كحلت أطراف العيون بموعد
الدر أنت وما سواك رماد
وبقيت منتصب الحياة كأنما
من طين روحك بلت الأكباد
غيماً أتيت إلى السماء ونجمة
ستظل تمطر بعدك الأبعاد
وتفوح هذي الأرض من مد الثرى
مسكاً فتروى بالشهيد بلاد
وتغنت شيخة بحب الإمارات السبع والخليج قائلة:
وقفن على قلب الخليج قصائدا
ونخلاً خنيزياً فكن دثاريا
على أرضهن الشيخ يحضن غافة
فأكتب من جذر العناق كتابيا
أمد على سطر الرمال حمامة
وجارة أحلام تبوح بحاليا
أنا لحظة الماءين منذ عبرتها
فصار حنين العابرين دياريا
وصدح الشاعر عبدالله الهدية بأبيات من قصيدة كوكب التاريخ قال فيها:
هذي الإمارات في تحليق موكبها
على جباه المعالي ترسم السيرا
تلون الكون بالنور المبين ومن
قنديل عذق الثواني تخرف الدررا
تمشي على كوكب الإعجاز في ثقة
تمشي وتقطف من عين المدى الظفرا
توزع الحب في أرجاء كوكبنا
ومن صكوك الهوى تهدي الورى السمرا
إسراؤها يمتطي معراجها، ولها
يصفق الكون مسروراً ومنبهراً
وختم الهدية قصيدته متباهياً وشامخاً بحب الإمارات قائلاً:
هذي بلادي التي في حبنا شُغفت
واستمطرت باسمنا آياتها الغررا
وكم إليها مجرّات الغرام سعت
والنور نحو رباها كم رنا وسرى
وصاحب الأمسية عزف موسيقي للعازفين الإماراتيين عبدالعزيز المدني عازف العود، وعمر باوزير عازف القانون اللذين عزفا بعض كلمات شعر الشيخ زايد المغناة من قصيدة (مشغوب) وقصيدة (الصقور المخلصين) وعزف لأغنية (إمارات صباح الخير) و(الله يا دار زايد) وقد تفاعل الحضور مع النغم والكلمة وحب الوطن.
وختمت الأمسية بتكريم المشاركين من قبل بلال البدور الذي أكد أن الاحتفال بعيد الاتحاد ليس مجرد ذكرى سنوية يحتفى بها فقط، ولكنه أيضاً استحضار وعرفان وحب لوطن شامخ نفخر به ونعتز، وطن أسس على العطاء والبذل والرفعة، وما يزيدنا فخراً مواكبة الاحتفال بعيد الاتحاد مع استضافة الإمارات لأكبر حدث عالمي قمة «كوب 28» ما يعزز مكانة وحضور وقوة الإمارات وتطلعها الدائم للأمن والأمان والاستقرار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ندوة الثقافة والعلوم عيد الاتحاد بعید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين بالقطاع النووي والإشعاعي
تحتفي دولة الإمارات اليوم الأحد، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي يصادف 16 فبراير(شباط) من كل عام، ويتوافق مع يوم إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2020.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن "المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي يمثل فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في هذا القطاع بدولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية".
حماية المجتمعوأضاف أن "مساهمة العاملين في هذا القطاع الحيوي لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي الأرواح والبيئة أيضاً"، مؤكداً سعي الهيئة لمواصلة حماية المجتمع والعاملين والبيئة من خلال عملها عن كثب مع الشركاء كافة لمراقبة القطاع النووي والإشعاعي.
وقالت عايدة الشحي، مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن لجنة الوقاية من الإشعاعات واصلت خلال عام 2024 جهودها في تعزيز البنية التحتية للأمان الإشعاعي في الدولة من خلال عدة مبادرات نوعية تعكس التزام الإمارات بضمان أعلى معايير السلامة في القطاع النووي والإشعاعي.
ولفتت إلى أبرز إنجازات اللجنة التي نتج عنها إصدار خطة مسح الرادون الداخلي، التي تهدف إلى قياس مستويات غاز الرادون في المنازل وأماكن العمل لحماية المجتمع والعاملين من مخاطره، كما أصدرت ورقة عمل حول إدارة النفايات المشعة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، لتوضيح الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجمهور والبيئة والعاملين في هذا القطاع.
وفي مجال البحث والتطوير، أشارت الشحي إلى إطلاق اللجنة دليلا إرشاديا حول البحث والتطوير في مجال الوقاية الإشعاعية، يحدد التحديات والفرص لتعزيز أبحاث الدولة في هذا المجال، كما أجرت دراسة تحليلية لتقييم قدرات المختبرات على تحليل المواد المشعة، ما أسهم في تقديم توصيات لتعزيز إمكاناتها.
وأكدت إسهام الهيئة واللجنة في تقديم الدعم للعاملين في هذا المجال في القطاع الصحي، حيث تم العام الماضي إصدار دليل المراقبة الصحية للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، لوضع إطار متكامل لحماية الأفراد المعرضين للإشعاع المؤين، كما تم تقدير الاحتياجات المستقبلية للفيزيائيين الطبيين خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم مكانة الدولة كوجهة رائدة في السياحة الطبية وتعزيز دور الكوادر المؤهلة في هذا المجال.