قال النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إن رؤية حزب الوفد في الانتخابات الرئاسية الحالية مختلفة عن باقي الرؤى، مشيرًا إلى أن حزب الوفد تأسس منذ 104 سنة، وهو ثاني أقدم حزب على مستوى العالم بعد حزب المؤتمر الهندي، وأنه الحزب الوحيد الذي مارس الحكم بإجماع الاغلبية، وكذلك المعارضة.

جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول «قضايا المحور السياسي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة»، بالتزامن مع نهاية فترة الدعاية الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي تمهيدًا لبدء تصويت المصريين في الخارج  أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023.

وأضاف أن الحزب لديه رؤية تعالج الحياة السياسية وتعيدها لطبيعتها، مضيفًا أن البرنامج الانتخابي تم نشره في صحيفة الوفد الورقية، والتي تعتبر الجريدة الورقية الوحيدة التابعة لأحد الأحزاب ولم تتوقف أو تنقطع يومًا.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن برنامج المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، حدد وفق رؤى كثيرة متراكمة من القديم وبنظرة من المستقبل، وقام على إعداده أساتذة على أعلى مستوى من داخل وخارج الحزب، وأنه يوضح توضحيًا تفصيليًا عمل مرشحنا في المحاور الرئيسية المختلفة سواء كانت السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي، ويقوم على تفعيل المادة 5 من الدستور، وسنعمل على تقوية الأحزاب السياسية وتفعيل مشاركتها، ونهدف إلى إعادة تنظيم قانون الأحزاب السياسية، لأن هناك 108 حزب سياسي في مصر لا نعلم أسماء معظمها، مضيفًا أننا لدينا رؤية لوضع شروط لتأسيس الأحزاب، ووضعنا رؤيتنا في الحوار الوطني ولدينا رؤية لمشروع قانون الحكم المحلي فلا يصلح أن تكون مصر بلا مجالس شعبية.

وأكد ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، على أنه لا يوجد خلاف بين الـ 4 مرشحين للرئاسة علي إصدار قانون للمحليات، لأن لها دورًا مهمًا جدًا، فهي تراقب عمل التنفيذيين، مشيرًا إلى أننا نحتاج لإرادة حقيقية لوجود مجالس محلية، ولو لم يخض حزب الوفد الانتخابات كان سيكون لنا رأيًا آخر.

وقال إننا لا نستطيع أن ننكر تطور الدولة المصرية في السنوات السابقة، مضيفًا أن المرشح الرئاسي عبد السند يمامة لديه في برنامجه أربع محاور في كل محور تفصيلات كثيرة والمحور الاقتصادي له رؤية كاملة حول فكرة العمالة غير المنتظمة والتكافل الإجتماعي والمشروعات التنموية، كذلك ضرورة أن يتحول اقتصادنا من إستهلاكي إلى تنموي، من خلال وقف بيع المواد الخام والعمل على إدخالها في صناعات تحويلية ثم إعادة بيعها.

واختتم النائب طارق عبد العزيز، حديثه مناشدًا المصريين في الخارج بالنزول والمشاركة في الإنتخابات، قائلًا: "اطمئنوا على مصر وعلى أسركم وأموالكم.. مصر بخير وستظل بخير".

أدار الحوار خلال المناظرة، الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو التنسيقية، ويشارك في المناظرة، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائبة أميرة صابرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الدكتور زاهر الشقنقيري، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الوفد الانتخابات الرئاسية مناظرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مرشحي الرئاسة حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة المرشح الرئاسی عبد السند یمامة لحملة المرشح الرئاسی عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي

شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.

وبناء على طلب عدد من أعضائه (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية)، عقد مجلس الأمن أمس الأربعاء، اجتماعاً لبحث تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيراً، وقالت فيه إنّ طهران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

In execution of @POTUS' strategy to re-impose maximum pressure on the Iranian regime, @USUN and our partners convened the UN Security Council today to highlight alarming developments in Iran's nuclear program that threaten international peace and security, as reported by…

— U.S. Mission to the UN (@USUN) March 12, 2025

وإثر الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنّ "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في أنّ البرنامج النووي الإيراني، يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأنّ مجلس الأمن مسؤول عن حمايتهما"، متّهمة طهران "بتحدّي المجلس".

وأضافت البعثة الأمريكية في بيان أنّه "ينبغي على المجلس أن يكون واضحاً وموحّداً في الردّ على هذا السلوك المخزي وإدانته". وتعهّد البيان أن تواصل الولايات المتّحدة "تطبيق استراتيجية الرئيس ترامب بممارسة ضغوط قصوى"، على الجمهورية الإسلامية لمنعها من حيازة سلاح ذري.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال الجمهورية الإسلامية خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلاً من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

"Putting maximum pressure on Iran will not achieve the goal"

On the sidelines of a UN Security Council meeting on Iran's uranium stockpiles, @ChinaAmbUN Fu Cong told @IranIntl that China hopes all sides seek compromise, stressing the US exit from the JCPOA triggered the crisis. pic.twitter.com/k0q2HBI3Fq

— Iran International English (@IranIntl_En) March 13, 2025

وكشف ترامب، الجمعة الماضي، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وقال خامنئي أمس الأربعاء، إنّ "التهديدات الأمريكية غير حكيمة، والتفاوض مع هذه الحكومة لن يؤدي إلى رفع العقوبات... بل سيجعل من العقوبات أكثر شدة". وأكّد المرشد الأعلى أنّ بلاده "لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي"، وأن دعوة الولايات المتحدة للمحادثات تهدف إلى "خداع الرأي العام العالمي".

رداً على رسالة ترامب..خامنئي: لو أردنا أسلحة نووية لما تمكنت أمريكا من منعنا - موقع 24أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن التهديدات الأمريكية "غير حكيمة"، بعد أن بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسالة يدعو فيها إلى مفاوضات وحذّر فيها من تحرك عسكري محتمل إذا رفضت إيران هذا العرض.

ومن جهته، أثار نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، مجدّداً إمكانية تفعيل آلية "سناب باك"، التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال الدبلوماسي البريطاني للصحافيين "نحن واضحون في أننا سنتّخذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا يشمل استخدام آلية (سناب باك) إذا لزم الأمر".

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أرسلت بالفعل رسالة بهذا المعنى إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وحذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً خلال الأشهر الماضية، من أن إيران تزيد منسوبها من اليورانيوم العالي التخصيب.

وتؤكد طهران على الدوام أنّ برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم
  • الركراكي يفرج عن لائحة المنتخب المغربي لمباراتي النيجر وتنزانيا من دون مفاجآت كثيرة
  • سوريا.. مجلس الأمن يدين العنف ومسؤولين أتراك في القصر الرئاسي
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي
  • جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل تشمل أسرى محررين
  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • التنسيقية تناقش تعديلات قانون العمل في حلقة نقاشية عبر "سبيس" بمنصة اكس
  • مسودة الإعلان الدستوري.. مصادر سورية تكشف أبرز بنودها