ما القادم فيما يتعلق بصناعة الطيران رئيس طيران الأمارات حول الاستدامة والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
من حديث السير تيم كلارك رئيس شركة الطيران الإماراتية مع يورونيوز حول مستقبل صناعة الطيران في أعقاب الجائحة
بدأت شركة خطوط طيران الإماراتية هذا الأسبوع في معرض دبي للطيران بالإعلان عن تعزيز أسطولها بطلبية بقيمة 47 مليار يورو لشراء 90 طائرة بوينج طراز 777X
وفي حديث السيد تيم كلارك رئيس طيران الإمارات مع قناة يورونيو قائلًا لذلك لدينا الآن مجموع قدره 245 طائرة بوينج قيد الطلب وسنبدأ في تسليم 50 طائرة طراز A350s في العام المقبل كل هذا جزء لا يتجزأ من توسيع شبكتنا خلال العشرة إلى خمسة عشر عامًا القادمة بعد فترة حذرة بضع سنوات من جائحة كوفيد-19 يقول كلارك أن الطلب لا يزال قويًا جدًا على صناعة الطيران وأن الشرق الأوسط فعلاً قويّ الآن من حيث النشاط الاقتصادي مع الكثير من الاستثمارات الواردة والكثير من توليد الثروة في المملكة العربية السعودية وبالطبع وفي الدول المجاورة
تهدف طموحات أهداف استدامة الصناعة إلى تحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050 وفيما يتعلق بالتزام طيران الإمارات بخفض الانبعاثات الناجمة قال وضعنا لأنفسنا مهمة نحن في رحلة إلى هناك الآن طالما نقوم بالشيء الصحيح ونبذل قصارى جهدنا في النهاية هذا الهدف هذا تاريخ يمكن أن يتقدم ويتأخر ولكن لنبدأ التحرك في ذلك الاتجاه
وأضاف: نحن بعيدين كثيرًا عن الحصول على طائرات ستعمل بوقود خالٍ من الانبعاثات لكن يمكننا تقديم وقود الطيران المستدام ويمكننا القيام بجميع أنواع الأعمال وهذا هو ما نقوم به حاليًا
بالنظر إلى التحديات التي تُواجه شركات الطيران في السنوات القليلة القادمة يقول إن أكبر تحدي يواجه الإمارات هو عدم قدرتها على التوسع بالوتيرة التي تود أن تحققها ونصيحته فيما يخص المستقبل هذه الصناعة موجودة لتبقى افعل الشيء الصحيح ركز وانغمس في نقطة الجاذبية القوية للمنتج كُن منتبهًا بشكلٍ حاد وذلك للقيام بما تظن أنك ستقدمه وتضيف قيمة للمساهمين ولك أيضًا
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دقيقة صمت على أرواح ضحايا غزة وموظفي الأمم المتحدة للمناخ خلال افتتاح كوب28 مؤتمر المناخ كوب28 يبدأ أعماله الخميس في دبي شاهد: قبل أسبوعين من كوب28.. الإمارات تدشّن إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة صناعة الطيران
المصدر: euronews
كلمات دلالية: النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة صناعة الطيران حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أسرى فلسطين الشرق الأوسط الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة كوب 28 هدنة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أسرى فلسطين طیران الإمارات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً، إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض».
وأضاف: «أن هذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية».
وأكد أن هذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة كقوة ناعمة وأداة للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة، وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات، التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين، الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة، وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي، وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة.
ولفت بأنه على صعيد التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية، وتقنيات الري التقليدية، التي تحافظ على المياه، ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية، وخياراً لحلول مستدامة. وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم.
وقال إن معرض «على نار هادئة» هو استكشاف عميق للعلاقة بين العمارة وإنتاج الغذاء في المناخات القاحلة، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حَي، ويجسّد رؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستلهِماً من خبراتنا وإرث عاداتنا التراثية المتجذّرة في التكيف مع بيئتنا الصحراوية، وموظِّفاً أحدث التقنيات لتقديم حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي والمائي، التي تواجه منطقتنا والعالم وتسليط الضوء على جهود حفظ التراث المعماري بأساليب فنية وإبداعية.
رسالة إلى العالم
أضاف أن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية، والتركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية، التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة، بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وقال: «لم تكن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، مجرد عرض للإبداع المعماري، بل كانت رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد نهجنا الراسخ في دعم قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتجسّد جهود الوزارة في دمج الوعي البيئي في مختلف جوانب العمل الثقافي، كما أنها تُعدّ فرصة لإبراز قدرة أبناء الإمارات على تقديم حلول مبتكرة ومستلهمة من تراثنا الوطني، وتسخير الفنون والإبداع والابتكار كأدوات فاعلة نحو خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي والبيئة».