«بريد الإمارات» تُطلق مجموعتين من الطوابع التذكارية بمناسبة «COP28»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عبدالله الأشرم:عمدنا إلى طباعة الطوابع على ورق معاد تدويره دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة بريد الإمارات عن إطلاق مجموعتين حصريتين من الطوابع التذكارية «طوابع COP28 - الإصدار الرسمي» و«طوابع COP28 - إصدار الشباب»، احتفاءً باستضافة دولة الإمارات لفعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ 2023، وتقف هذه الطوابع الفريدة شاهداً يرمز للأهمية الاستثنائية للمؤتمر ولريادة الدولة في مجال العمل المناخي.
وصُمّمت مجموعة «الإصدار الرسمي» بالتعاون مع مؤتمر (COP28)، لتُسلّط الضوء على ريادة دولة الإمارات في مواجهة التغيّر المناخي من خلال استضافة فعاليات دولية بارزة مثل هذا المؤتمر، ويُعدّ ذلك خير دليل على التزام المجموعة الراسخ بالحفاظ على البيئة.
ويُعدّ إطلاق مجموعة الطوابع الثانية نتيجةً لجهود مجموعة بريد الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب. لإشراك الشباب بشكل فعال لتعزيز زيادة الوعي حول المخاطر المناخية وتأكيد دورهم الجوهري في تشكيل مستقبل مستدام، وبالتالي، تم تصميم مجموعة «إصدار الشباب» من قبل عائشة محمد الزين، الفائزة في مسابقة تصميم الطوابع التي أقيمت في وقت سابق من العام.
ولاتحتفي هذه الطوابع بأهمية مؤتمر (COP28) فحسب، بل تحتفي أيضاً بالروح الابتكارية المتأصلة في عقول الشباب.
وقال عبدالله محمد الأشرم الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: «يرمز إطلاق مجموعتي الطوابع إلى التزام دولة الإمارات بالتخفيف من آثار التغيّر المناخي، ويسلط الضوء أيضاً على القدرات الإبداعية للشباب الإماراتي، ويؤكد ذلك على التزام مجموعة بريد الإمارات بالعمل لمستقبل أخضر ومستدام، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مجال الاستدامة ومساعيها لتعزيز العمل المناخي على الصعيد الدولي.
وتُجسّد تصاميم هذه الطوابع مدى الترابط بين تحقيق أهداف الاستدامة والابتكار والثقافة، وتمتاز الطوابع عموماً بقدرتها الفريدة على تخليد اللحظات المهمة في التاريخ والحفاظ عليها، ولا تُعدّ هاتان المجموعتان استثناءً لهذه القاعدة».
ونظراً لأهمية الحفاظ على البيئة في عمليات المجموعة، عمدنا إلى طباعة الطوابع على ورق معاد تدويره ما يُؤكّد التزامها بتقليل كمية الورق والحبر والطاقة المستخدمة خلال عملية الإنتاج، مع التركيز على استخدام التغليف القابل لإعادة التدوير عند الإمكان، والتخطيط المسبق لخدمات التوصيل الفعّال الذي يسهم في تقليل تأثيرات النقل على البيئة.
وتتوفر الطوابع التذكارية في جميع مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لـ «بريد الإمارات»، كما يمكن الحصول عليها عبر زيارة المتجر الإلكتروني www.emiratespostshop.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 بريد الإمارات الاستدامة الإمارات مجموعة برید الإمارات
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في "COP29".. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض، من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”. نموذج إماراتي وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجاً طبيعياً ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، والشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف. استراتيجية طموحة وأضافت الحوسني أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.
وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي. إنجازات تاريخية من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي.
وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.
بدورها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.