أكاديمية أنور قرقاش تعـزز تعاونها العالمي بمجالات الدراسات والبحوث
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تواصل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية - المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي - تعزيز مكانتها الدولية كمركز عالمي للتميز الدبلوماسي عبر مذكرات تفاهم استراتيجية، حيث وقعت مؤخراً مذكرتي تفاهم مع مؤسستين مرموقتين في فرنسا، هما مؤسسة البحوث الاستراتيجية (FRS)، ومعهد الدراسات السياسة بباريس (Sciences Po).
ويشكّل هذا التعاون الاستراتيجي مرحلة مهمة للأكاديمية، حيث تهدف من خلالها إلى تعزيز فرص تبادل المعرفة والخبرات عبر مجالات متنوعة، تشمل الدراسات والبحوث والبرامج الأكاديمية والتدريبية، كما يعكس التزام الأطراف المتبادل بالنمو والتطوير، مع التركيز على تبادل الأفكار والأوراق البحثية والدراسات في المجالات ذات الصلة، علاوة على ذلك، تمهد الاتفاقيات الطريق لاستكشاف أوجه التعاون المشترك من خلال تنسيق وتنفيذ البرامج والمبادرات والفعاليات المختلفة.
ويبرز تفاني أكاديمية في التميز من خلال الجهود المتضافرة لتبادل الخبرات التنظيمية ضمن مختلف المشاريع. وتمتد روح التعاون إلى ما هو أبعد من سياق الاتفاقيات، حيث تحظى الأطراف المعنية بفوائد متبادلة من خلال تنظيم اجتماعات وزيارات وندوات هادفة حول مواضيع ذات اهتمام مشترك. وتجسد هذه المبادرات الإستراتيجية التزام الأكاديمية بتعزيز التفاهم بين الثقافات، حيث توفر للطلبة إمكانات التعرّف إلى مجموعة متنوعة من وجهات النظر والفنون الدبلوماسية، وإعدادهم لمواكبة وفهم تعقيدات المشهد الدولي.
ومع استمرار أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تعزيز حضورها العالمي، فإن هذه الشراكات الإستراتيجية تعد بمثابة شهادة على دورها كمحفز للتعاون الدولي وتبادل المعرفة. ويؤكد نهج التفكير المستقبلي الذي تتبعه الأكاديمية دورها المحوري في تشكيل مستقبل العلاقات الدبلوماسية، وتجاوز الحدود، والمساهمة في خلق مشهد عالمي أكثر ترابطاً وانسجاماً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلةأما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.