تقديم: سلمى الجمل

11/7/2023المزيد من نفس البرنامجما وراء الخبر- مستقبل الأزمة السودانية بعد مقاطعة الجيش اجتماع إيغادplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 08 seconds 25:08ما وراء الخبر- هل تنجح مساعي ردم هوة الثقة بين الصين والغرب؟play-arrowمدة الفيديو 24 minutes 48 seconds 24:48ما وراء الخبر- ما دلالات قرار واشنطن تزويد كييف بالذخائر العنقودية؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 19 seconds 25:19ما وراء الخبر- دعم أميركي غير مشروط.

. هل ألغت عملية جنين تحفظات بايدن؟play-arrowمدة الفيديو 24 minutes 56 seconds 24:56ما وراء الخبرـ دلالات ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية بعد اجتياح الاحتلال جنين؟play-arrowمدة الفيديو 24 minutes 51 seconds 24:51ما وراء الخبر.. ما حقيقة النصر الذي تزعمه إسرائيل في جنين؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 06 seconds 25:06ما وراء الخبر- العملية الإسرائيلية في جنين.. دلالات إصرار نتنياهو على التصعيدplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 08 seconds 30:08من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: play arrowمدة الفیدیو وراء الخبر

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الصديق: تحرير مدني: دلالات القيمة العسكرية

(1) نحاول فى هذه العجالة ان نلقي الضوء على القيمة العسكرية لتحرير مدينة ود مدني حاضرة ولاية ..

• وأولها إلتقاء المحاور ، بإمكانك ان تقول المتحركات ، ومثلما كانت خطة المليشيا تستند على تقطيع الخطوط وتفكيك ترابط الفرق العسكرية ، فان خطة الجيش ، فيما يبدو استندت إلى إعادة ترابط الفرق العسكرية والمتحركات لتعزيز قوة الاندفاع وتوظيف القدرات العسكرية ، وهذا منهج الجيش فى وثبته الأولي والثانية ، إلتقاء قوات المهندسين بكررى ، والتقاء كرري ببحرى وحطاب والكدرو والحلفايا والمهندسين بالخرطوم ، والفرقة فى كوستي مع سنار فى جبل مويه ، وجيش سنار مع محور الفاو والنيل الأزرق ، وهكذا تم استعادة (بناء) الصف العسكري ، وكلما تعزز هذا الصف كلما تآكل إنتشار مليشيا الدعم السريع وارتبكت مخططاتها.. ويمكن التوسع فى تبيان ذلك..

• وثانياً ، للهزيمة تأثير نفسي كبير على عناصر المليشيا ، وغالبهم من جاءوا بفرضية (النصر) ، وليس فى مخيلتهم تعقيدات مسرح العمليات أو شد الأطراف أو إستنزاف القدرات.. ولذلك الخسارة بالنسبة لهم تعني نهاية المطاف ، لا شيء فى ذهن المليشيا تحت لافتة (كر وفر) ، وإنما فزع وهرج ، فإن انقطع الفزع فلا خبرة لهم فى مواجهة تكتيكية تمتص موجات هيجانهم ثم تثخن فيهم ، وليس فى حساباتهم التخندق لمقابلة موجة هجوم ، ولذلك خسارة موقع تعني فقدان الأمل..

• ثالثا: تم فى هذه المعركة توظيف أمثل للمقاومة الشعبية والإستفادة من النفير الوطني فى تعزيز صف القوات المقاتلة وتوسيع دائرة إنتشارها للتقدم والالتفاف أو التأمين والتمشيط مع القدرة على الاستبدال.. وكانت قوات درع السودان ذات تآثير ملحوظ ، احدثت تحولاً فى مسرح العمليات وقاتلوا دون هوادة وفتتوا تماسك نخبة مليشيا آل دقلو الارهابية.. تلك واحدة من الادوار المهمة لقوات غالبها من المستنفرين..

• ورابعا: استعادة القيمة المعنوية للإنتصار ، لقد حاولت المليشيا وداعميها وخاضنتها بعد سقوط مدني فى ديسمبر 2023م أحداث (ضوضاء) عن فاعلية المليشيا عسكرياً ، وتقدمها السريع وكانت تهدف إلى إحداث شرخ ، وهو أمر للمدركين للوقائع لم يكن سهلاً ، ونترك تفاصيله إلى حينه ، واليوم تستعيد دورة الاعلام مسارها وقد تصاعد الحس الوطنى وارتفعت الروح المعنوية ، بينما انهارت فاعلية المليشيا وتراجعت قيمة خطابها وفقد حتى قائد المليشيا أعصابه ، بعد أن طاشت أحلامه وتساقطت (تهريجاته) ، وسيكون لذلك تأثير فى مظاهر التعاطي الاعلامي محلياً وإقليمياً ودولياً..

• وخامساً : ومن أهم تأثيرات تحرير مدني هو تعبئة قوات جديدة ، استوعبت بسرعة مقتضيات الحرب وظروفها ، وزادت من فاعلية (مشاة الجيش) ، اصبحت قوة مشاة الجيش فى تزايد وانفتاح والمليشيا فى تراجع وانكماش ، وكسب الجيش فى صفوفه كتائب من الدندر وقوات صالح من الدمازين ودرع السودان من البطانة وعموم شرق السودان وسوف تتحرك قوى أخرى ظلت مرابطة داخل قرى الجزيرة فى جنوبها وحول المناقل.. والمعادلة واضحة ازدياد قوة الجيش بمشاركة المستنفرين كما إنها اضافية نوعية تقاتل من اجل قضية ، بينما فقدت المليشيا نخبة قواتها والأكثر تأهيلاً ، وآخر كسبها من مجندين ومرتزقة بلا هدف ولا طاقة للقتال..

• وسادسا: فإن هزيمة المليشيا فى ولاية الجزيرة وقبلها فى سنار وشمال دارفور وفى الخرطوم ، كلها تؤدي إلى تراجع فائدة المليشيا لدى الضامنين والمراهنين عليها مع زيادة كلفة الحرب عسكريا ومالياً وسياسياً.. لقد كانت هناك رهانات كثيرة على تآثير عمليات المليشيا العسكرية على فرض شروط تفاوض أو تحقيق مكاسب بالضغط على الحكومة ، وكلها تساقطت الآن..

• وسابعاً : وبقدر ، حركة وانفتاح الجيش ، زادت التعقيدات على المليشيا ، حركتها محدودة وقادتها تم اصطيادهم والحواضن الإجتماعية الكبري انتهت ، وتعاني فى حركة الإمداد وفى التجنيد أو التعبئة وفشلت كل المحاولات، وحتى التعزيزات العسكرية فى التسليح أو المسيرات لم تعد ذات قيمة مع توسع مسرح العمليات والضغط المستمر على مواقع المليشيا..

• وثامناً: سقوط وهم السيطرة والانتشار على مساحة 70% ، وهو أمر على بشاعة كذبه كان مدخلاً للحديث عن دور للمليشيا فى التفاوض والشأن السياسي ، وقد اسقطت العمليات العسكرية الخاطفة للجيش السودانى والقوات المشتركة والمستنفرين هذه الفرضية ، ليس لدى المليشيا الآن أى بقعة سيطرة أو الانتشار الآن إلا فى ثلاث ولايات بدارفور (غربها ووسطها وجنوبها)..
تلك اشارات خاطفة ، لها ما بعدها.. كما كان لها ما قبلها..

(2)
إن ظن البعض أن تحرير مدني هو نقطة فاصلة فى مسار الحرب ، فإن النقطة الفاصلة فى – رأى – هى تحرير الجيش جبل موية فى سنار وإلتقاء جيش سنار والنيل الأبيض ، لقد افقدت تلك المعركة المليشيا حاضنة اجتماعية كبيرة ومخزون سلاح وعتاد ، والأهم من ذلك تأكيد قوة الجيش الباطشة ، كانت خطة ذكية وحاسمة فى مسار الحرب ، فهى اللحظة المفصلية ، حيث
تم تجفيف مصادر الرجال والعتاد ، وازالة مدد الفزع للقوة فى الجزيرة ، وبعد ذلك استسلمت مدينة سنجة وقبلها الدندر والسوكي ، ومن هنا بدأ مسار الحرب يتغير.. وبدأت التجفيف ونزع مصادر القوة والفاعلية..

(3)
واول مظاهر التجفيف هو نزعة القيمة الأخلاقية لحرب المليشيا على أهل السودان ، ابتداءاً من الإدعاءات الكذوب والرهانات الزأئفة ، ونهاية بالتجاوزات والإنتهاكات الواسعة فى حق المواطن وفى حق الوطن وهو أمر وثقته مؤسسات ومنظمات دولية ذات ثقل وتقارير ذات موثوقية ، مع أن الشواهد بلا حصر..

وتم تجفيف ومحاصرة محاولات تأسيس حواضن اجتماعية وأستغلوا بعض المجتمعات ، وهى خطط تساقطت ، وفقدت المليشيا المناصرين وجفت القدرة على توفير المرتزقة..
وتم محاصرة الداعمين فى كل المنابر الدولية والاقليمية ، من خلال خطاب رسمي وشعبي وما زلنا بحاجة لدور أكبر للنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية..
وعلى ذلك قس..

لقد فقدت مليشيا آل دقلو الارهابية الدافعية للاستمرار من كل ناحية.. وفقدت الأرض.. وانهارت قوتها الصلبة.. ومع بعض المواقف الدولية والاقليمية ستنهار القوى الداعمة لها..
تلك قيمة الإنفتاح العسكري ، هو أكبر من مجرد دخول مدينة.. وإنما عودة حياة وترتيب أجندة..
حفظ الله البلاد والعباد..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة: تطبيق البكالوريا مرهون بإجراء حوار مجتمعي شامل وموافقة الجميع
  • دلالات ومرامي الجولة الافريقية للبرهان
  • بالفيديو .. الدحدوح يعلق بحرقة بعد إعلان الهدنة : كان بودي أن أكون بينكم لإعلان الخبر
  • السويد تفرض شروطا صارمة للحصول على الجنسية
  • د. خالد حسنين يكتب… شيخ الأحرار
  • تركي آل الشيخ يعلن انضمام محمد صلاح إلى الهلال
  • في الاقتصاد السياسي لاستلاب المزارعين ما وراء (التنزيح) في الجزيرة (٢-٣)
  • تفسير حلم رؤية الأم في المنام.. دلالات متعددة
  • قناة العربية … شكـــــــــــرا
  • إبراهيم الصديق: تحرير مدني: دلالات القيمة العسكرية