أكد حازم عمر، المرشح في الانتخابات الرئاسية، أن الهدف في التعامل مع المشكلات، وضع حلول وفق برنامج محدد وجدول زمني، وليس بشعارات بدون تنفيذ.

جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الثالث لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر، لمحافظات قطاع شمال وجنوب ووسط الصعيد، بحضور قيادات حزب الشعب الجمهوري.

وأشار المرشح الرئاسي، إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن إصلاح الإدارة المحلية خلال سنتين، قائلا: إصلاح الإدارة المحلية سيؤدي لحل كافة مشكلات المحافظات فيما يتعلق بكافة الأزمات.

وأعلن حازم عمر، أنه في حال فوزه سيعمل على إنشاء الأمانة العامة للإدارة المحلية، تتبع مجلس الوزراء، لفض التشابكات في كافة المحافظات لحل جميع المشكلات.

وتعهد حازم عمر، بإنشاء أكاديمية الإدارة المحلية بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، لتخرج أجيال مؤهلة بشكل كبير تتناسب مع متطلبات المواطنين.

وأعلن المرشح الرئاسي حازم عمر، أنه سيعمل على إصلاح المنظومة الصحية خلال ٥ سنوات.

ووعد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيعمل على تخفيض أسعار السلع الغذائية والدواء في أول ١٠٠ يوم، من خلال إلغاء ضريبة القيمة المضافة على السلع اليومية، وإلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة التي يحتاجها المواطن بشكل يومي.

وأكد المرشح الرئاسي، أنه سيعمل على رفع قيمة العملة المحلية، موضحا أن ما يحدث في الدولار ليس ارتفاع سعره، وإنما تراجع في قيمة الجنيه.

وقال حازم عمر: لدينا مهمة كبيرة في مواجهة أزمة التضخم، متابعا: "بدل ما الدنيا أغلى عليك وبعدين أرضيك بعلاوة ٣٠٠ جنيه".
وقال: إذا تولنا المسئولية فنحن أهل لها، متابعا: لا نشارك في أي مشهد به أي نوع من أنواع الهزل حتى لا نسيئ إلى مصر، خصوصا وأن الانتخابات الرئاسية هي منافسة على أهم استحقاق دستوري.

 

وتابع: "لسنا رجال هزل.. ورفعنا سقف المنافسة في الانتخابات الرئاسية، ومن يترشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون رجل دولة".

وتابع المرشح الرئاسي حازم عمر: "لما بنوعد بنكون دارسين كويس ومش بنجيب كلام من الكتب ولكن كلام من خبرات، علشان كده اللي هنقوله هننفذه".

وتعهد حازم عمر، بأنه سيعمل على تعيين العشرين الأوائل في جميع الكليات، للاستفادة من الكفاءات والكوادر لخدمة مصالح الوطن.

وفيما يتعلق بحرية الرأي والصحافة، قال المرشح الرئاسي حازم عمر: "اتعهد بأنه لن يقصف قلم في عهدي وانا مع حرية الرأي".


وأشار إلى أنه حدثت تجاوزات في حقه، قائلا: لماذا يتم الإساءة في حقي  ولمن يريد الاشتباك معي يشتبك في برنامجي وليس في شخصي، موضحا أن برنامجه الانتخابي يتضمن مواجهة الاستقطاب السياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرشح الرئاسی حازم عمر الانتخابات الرئاسیة سیعمل على

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، وطموحها بأن تكون في طليعة الدول الأكثر تقدماً، في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، وصناعة السينما أحد هذه المجالات التي حرص فيها المخرجون والمنتجون الإماراتيون على مواكبة هذا التقدم والتطور، ووضع لمسات تقنية وتكنولوجية في تنفيذ مشاريع سينمائية تسوق عالمياً.

مؤثرات بصرية
المخرج فاضل المهيري، الذي يبحث حالياً عن سبل التعاون لتنفيذ مشروعه السينمائي الجديد «تومينا» الذي تدور قصته حول الذكاء الاصطناعي، كما سيتم تنفيذه بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية العالمية، صرح لـ«الاتحاد» بأنه بدأ في تنفيذ فيلمه «تومينا» بدعم من وزارة الثقافة في أبوظبي، حيث تم تقديم التصور المبدئي للروبوت، والعمل على تقديم «تومينا» كروبوت يعمل في بيت أسرة إماراتية، ورب هذه الأسرة يعشق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، فيقرر الاستعانة بروبوت لمساعدة عائلته في الأمور المنزلية وغيرها، إلى أن يكتشف أن الروبوت تتولد فيه مشاعر إنسانية حقيقية، حتى يصبح جزءاً رئيساً من العائلة.

إسقاط تقني
لفت المهيري إلى أن الفيلم معزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، خصوصاً بالنسبة للروبوت «تومينا»، حيث ستتم الاستعانة بشخص يجسد المشاهد الصعبة من إيماءات وحركات انفعالية ومشاهد حركة صعبة، مثل القفز، ويتم إسقاط تقني لصورة الروبوت الذي تم تصميمه على هذا الشخص لتكون الصورة أكثر واقعية، منوهاً بأنه سيبدأ تصوير الفيلم خلال عام 2025، وتم اختيار البطل الرئيس، وهو الممثل الصاعد سيف الحمادي، على أن يتم اختيار الفريق خلال الأشهر المقبلة.

أخبار ذات صلة دينا الشربيني تتورط مع «درويش» رئيس الدولة والرئيس الفرنسي يبحثان علاقات البلدين ويشهدان توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

4 لغات
بعدما خاضت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة تجربة الذكاء الاصطناعي بفيلمها الروائي الطويل الأول «ثلاثة»، الذي يُعتبر نموذجاً استثنائياً محلياً وعربياً، في كسر الحواجز الثقافية واللغوية عبر ترجمته إلى الصينية بلغة «الماندرين» وتسويقه في الصين، وإصداره في صالات السينما المحلية والعالمية، مع الحفاظ على أصوات الممثلين الأصلية، لتعزيز جودة الفيلم، صرحت بأنها اتفقت مبدئياً مع إحدى الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومقرها دبي، على ترجمة الفيلم ودبلجته  بـ 4 لغات أخرى، هي: الفرنسية والإسبانية والألمانية والهندية، لتحقيق انتشار أوسع في مختلف أنحاء العالم.

إصدار متفرد
لفتت الخاجة إلى أن «ثلاثة» هذا الإصدار المتفرد في صناعة السينما المحلية، بمثابة دراسة لحالة سينمائية مبتكرة، من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمكن من تجاوز الفجوات الثقافية واللغوية، لفتح آفاق جديدة وغير مسبوقة أمام صناع السينما لإنتاج أعمال إبداعية تحسّن تجارب المشاهدة، وسرد القصص المحلية عالمياً.

دور مهم
أكدت المخرجة نايلة الخاجة أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تطوير صناعة الأفلام المحلية وتوزيعها في الخارج، خصوصاً أنه في الفترة المقبلة سيتم ترجمتها بكل لغات العالم عبر هذه التقنية، ما يسهل من عملية تسويقها عالمياً.

«قيد»
المخرج والمنتج عادل الحلاوي الذي أطلق مؤخراً تطبيقاً تكنولوجياً فنياً عالمياً مبتكراً بعنوان «آرت هب» على «آبل ستور» و«غوغل بلاي» و«آب غاليري»، يهدف إلى دعم صناع السينما، ويقدم العديد من الخدمات لصناع الترفيه في الإمارات والمنطقة، والتي تسهم في تيسير عملية الإنتاجات الفنية بتنفيذ المشاريع السينمائية بمستوى عالمي عن طريق هذا التطبيق المعزز بتقنية الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يستعد حالياً إلى تنفيذ فيلمه الجديد بعنوان «قيد» الذي يتولى فيه عمليتي التأليف والإخراج، والذي يُعتبر أولى باكورة إنتاجات تطبيق «آرت هب».

«كاستينغ أونلاين»
لفت الحلاوي إلى أن التطبيق الذي تم تحميله خلال الشهرين الماضيين لأكثر من 12 ألف مشترك، يجمع الممثلين والمخرجين والمنتجين والمواهب الإبداعية من مختلف المجالات في منصة واحدة، الأمر الذي يساعده في عملية اختيار فريق عمل الفيلم، خصوصاً أنه يوفر عملية سهلة للبحث عن المواهب، من خلال عملية «كاستينغ أونلاين»، ويقدم أدوات بحث قوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للعثور على المواهب المناسبة بكفاءة، حيث توفر الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مطابقة الباحثين عن العمل بأكثر الفرص الوظيفية ملاءمة من خلال تحليل مهاراتهم وخبراتهم، ليس فقط في مجال التمثيل، بل تمتد إلى مجالات فنية أخرى منها الديكور والإضاءة والموسيقى التصويرية، لذا فهو يدعو المؤسسات المعنية بالفن للاستعانة بهذا التطبيق لخلق فرص للفنانين والمبدعين من خلال مشاركتهم وفتح باب الوظائف ومساعدتهم في النمو والابتكار حتى تصبح العلاقة تكاملية.

جمهور أوسع
أكد الحلاوي أنه مع وجود عدة تطبيقات مبتكرة في صناعة الأفلام، يقدم الذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد لصناع «الفن السابع» من ناحية الجودة وتحسين الصوت والصورة وتوفير الوقت والموارد؛ منوهاً بأن هذه التقنية تسهم وبشكل كبير في تكوين جمهور أوسع للفيلم الإماراتي، مع أهمية اختيار المضمون والقصص التي تعبر عن الجمهور العربي والعالمي. 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
  • درب زميل محمد صلاح.. من هو مدرب بيراميدز المرشح للانضمام إلى جهاز الأهلي؟
  • سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ
  • مناهض للقاحات .. من هو المرشح لمنصب وزير الصحة بأميركا؟
  • مستجدات تكليف الأطباء لخدمة احتياجات المنظومة الصحية.. ميكنة المنظومة
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج يواصل خطوات إصلاح المنظومة
  • زراعة الشيوخ تصدر توصيات بشأن المنظومة القومية للأمن الغذائي وتعديل نمط الاستهلاك
  • من هو بلال بوطوبة المرشح للانضمام لـ الأهلي في الانتقالات الشتوية؟
  • الخارجية: حل الأزمة الليبية يكمن في إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات
  • أول مقابلة تلفزيونية بعد تعيينه رئيساً.. «الشرع» يتحدث عن رؤيته لمستقبل سوريا وموعد الانتخابات