سيرت شركة "طيران أبوظبي" بالتعاون مع شركة "ليوناردو" للمروحيات، اليوم الخميس، أول رحلة من نوعها في الخليج والشرق الأوسط لمروحية باستخدام الوقود المستدام.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن هذه الرحلة تأتي على هامش استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف "COP28"، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس.

وأوضحت "وام" حملت المروحية من طراز "AW139" وكان على متنها كبار المسؤولين في قطاع الصناعة والطاقة والبنية التحتية في مجتمع المروحيات، وتُظهر هذه المبادرات والإنجازات قدرة والتزام طيران أبوظبي مع شريكها "ليوناردو" الفعال في الحد من الأثر الذي يتركه الطيران على انبعاثات الكربون العالمية.

‎وأكد رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي نادر أحمد الحمادي، الحرص على التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين بهدف تسريع إزالة الكربون من قطاع الطيران، والإسهام في تحقيق مستهدفات الدولة في الحياد المناخي، وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود والحفاظ عليه.

‎من جهته قال جيان بييوو كوتيلو، المدير التنفيذي لشركة "ليوناردو" للمروحيات: "أظهرنا ما يمكن تحقيقه في الفترات القصيرة والطويلة لدعم متطلبات الاستدامة في الطيران بشكل ملموس. لقد فعلنا ذلك بمروحية "AW139" ذات المستوى العالمي، ما يثبت أن بإمكان هذه التكنولوجيا تقديم فوائد حقيقية على نطاق واسع في المناطق المختلفة ولجميع المهام"

وتستضيف دولة الإمارات، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر الجاري وحتى 12 ديسمبر المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط طيران أبوظبي ليوناردو وقود مستدام الامارات مدينة إكسبو دبي طیران أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تحكم عبر الدماغ.. الساق الآلية تعزز سهولة المشي لدى مبتوري الأطراف

سمحت الساق الآلية التي يتحكم فيها الدماغ للأشخاص الذين بترت أطرافهم بالمشي بسرعة أكبر والتنقل عبر السلالم والعقبات بسهولة أكبر في تجربة رائدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان".

ولفت التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، وترجمته "عربي21"، إلى أن الجهاز يسمح لمستخدمه بثني القدم الاصطناعية وتوجيهها وتدويرها باستخدام أفكارهم وحدها. وأدى ذلك إلى مشية أكثر طبيعية، وتحسين الثبات على السلالم والتضاريس غير المستوية، وزيادة في السرعة بنسبة 41% مقارنة بالأطراف الاصطناعية التقليدية. تعمل الساق الآلية من خلال قراءة النشاط في عضلات الساق المتبقية للمريض وتستخدم هذه الإشارات للتحكم في الكاحل الذي يعمل بالكهرباء.

وقال البروفيسور هيو هير، المدير المشارك في مركز ليزا يانغ للأطراف الآلية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لم يتمكن أحد من إظهار هذا المستوى من التحكم في الدماغ الذي ينتج مشية طبيعية، حيث يتحكم الجهاز العصبي البشري في الحركة، وليس خوارزمية التحكم الآلية. لن يكونوا قادرين على المشي على سطح مستو فحسب، بل سيكونون قادرين على المشي لمسافات طويلة أو الرقص لأنه سيكون لديهم سيطرة كاملة على حركتهم".


هير هو نفسه مبتور الأطراف، حيث فقد ساقيه بسبب لسعة صقيع شديدة بعد تعرضه لعاصفة ثلجية أثناء رحلة لتسلق الصخور في عام 1982. وعلى الرغم من عمليات بتر أطرافه الأصلية منذ عقود، فإنه يأمل في إجراء عملية جراحية جديدة حتى يتمكن من الاستفادة من زوج من الأطراف الآلية المماثلة في المستقبل.

وقال: "أفكر في القيام بذلك بكلتا ساقي في السنوات المقبلة".

وفي التجربة، التي نشرت في مجلة Nature Medicine، تم إعطاء سبعة مرضى ساقا إلكترونية ومقارنتها بسبعة مرضى تعرضوا لعمليات بتر تقليدية. أبلغ المرضى عن ألم أقل وضمور عضلي أقل بعد الجراحة الرائدة المطلوبة للتحكم في الساق الإلكترونية، والتي تحافظ على الروابط الطبيعية بين عضلات الساق. وكان المرضى أيضا أكثر احتمالا أن يشعروا بأن أطرافهم الصناعية كانت جزءا من أجسادهم.

قال هير: "[مع] الطرف الاصطناعي الذي لا يتحكم فيه الدماغ، ينظر إليه المرضى كأداة، مثلما ينظر النجار إلى مطرقته. عندما يتمكن الشخص من التحكم بشكل مباشر في حركة الطرف الاصطناعي والشعور بها، يصبح ذلك جزءا حقيقيا من تشريح الشخص. يمكن أن يكون ذلك عاطفيا للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء".

يتطلب الجهاز من المرضى الخضوع لشكل جديد من جراحة البتر تحت الركبة، تسمى الواجهة العضلية العصبية (AMI). تهدف الجراحة إلى الحفاظ على زوجين من الوصلات العضلية، والتي تستخدم في الساق السليمة لثني القدم وتوجيهها وإمالة القدم من جانب إلى آخر، حسب التقرير.

أثناء البتر التقليدي، يتم قطع هذه الوصلات، ولكن في جراحة AMI يتم إعادة توصيل العضلات المتبقية. وهذا يعني أنه على الرغم من اختفاء ساق المريض، يمكن مراقبة تقلصات عضلاته وترجمتها باستخدام خوارزمية إلى حركات الكاحل التي تعمل بالكهرباء.


يمكن إجراء الجراحة أثناء البتر الأولي، أو يمكن إعادة توصيل العضلات بعد البتر الأولي كجزء من إجراء عملية جديدة.

وقالت الدكتورة سيغريد دوبان، خبيرة الأطراف الاصطناعية في جامعة يونيفيرسيتي كولج دبلن، والتي لم تشارك في الدراسة، إنه من المثير رؤية تقدم في الأطراف الاصطناعية التي استفادت من القدرات الكامنة في الجسم والدماغ بدلا من التكنولوجيا المعقدة بشكل متزايد.

وقالت: "تظهر الدراسة نتائج مبهرة فيما يتعلق بسرعة المشي، لكنني أعتقد أن النتائج المتعلقة بكيفية قدرة الناس على التعامل مع الاختلافات في التضاريس سيكون لها تأثير أكثر عمقا على حياة الناس. إنني أتطلع إلى رؤية كيفية تطور هذا البحث، وأحب أن أرى تنفيذا أوسع لهذا النهج الجراحي."
ويأمل فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تكون النسخة التجارية من الساق متاحة في غضون خمس سنوات حتى يتمكن المزيد من المرضى من الاستفادة منها. وقال هير: "سيؤدي ذلك إلى تغيير تدريجي في الرعاية السريرية للعديد من المرضى حول العالم. نحن متحمسون جدا لتوصيل هذه التكنولوجيا للمرضى الذين يحتاجون إليها"، وفقا لما أورده التقرير.

مقالات مشابهة

  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات
  • مرسى علم تستقبل 21 رحلة طيران دولية اليوم الثلاثاء
  • تحكم عبر الدماغ.. الساق الآلية تعزز سهولة المشي لدى مبتوري الأطراف
  • الهجرة: خط طيران مباشر بين القاهرة ومارسيليا استجابة للمصريين بالخارج
  • خط طيران مباشر بين القاهرة ومارسيليا استجابة لطلبات المصريين بالخارج
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • طيران الاحتلال يخترق جدار الصوت جنوب جبل لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت
  • يمكنك تتبع أي رحلة مباشرة من رسائل iPhone النصية
  • ما هي أفضل شركات الطيران في العالم في عام 2024؟ القطرية تتصدر القائمة