عاجل : مصدر في حماس: ندخل مرحلة جديدة في التفاوض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سرايا - كشف مصدر في حركة حماس، الخميس إنّ حماس "تبذل جهدها للوصول إلى اتفاق جديد يحقق شروط المقاومة ويدعم صمود الشعب الفلسطيني بعد انتهاء الاتفاق الأول الخاص بتبادل النساء والأطفال".
وقال المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته لـ "شبكة قدس الإخباريّة" إنّ "المقاومة جاهزة ومستعدة للرد على أي عدوان إسرائيلي"، مشددًا على أنّ "التفاوض على الرجال أو جنود جيش الاحتلال من الأسرى يختلف عن غيره والاحتلال غير معني في استرداد أسراه ويحاول أن يعطل المفاوضات".
وقال المصدر: "ندخل في مرحلة تفاوض جديدة مع انتهاء المرحلة السابقة وكل مرحلة لها شروطها".
وخلال الأيام الماضية أفرجت المقاومة الفلسطينية عن أكثر من 60 أسيرة وأسير إسرائيلي ضمن التبادل الذي قادته قطر ومصر وأمريكا في حين تم الإفراج عن أكثر من 150 أسيرة وأسير فلسطيني.
وكانت ذكرت مصادر أنّ "رئيس الموساد عادَ من قطر إلى تل أبيب، الخميس، يحمل معه مقترحات أمريكية- قطرية - مصرية لتسوية سياسيّة شاملة تتضمن في بنودها صفقة أسرى شاملة، سيقوم بعرضها على الكابينيت الموسع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.