بسبب جوجل ويوتيوب.. مجلس النواب الأمريكي يوجه اتهامات خطيرة لإدارة بايدن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس جو بايدن ضغطت على جوجل ومنصتها “يوتيوب” لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلومات الخاطئة حول جائحة كوفيد-19 وحملة التطعيم.
وكتب عضو الكونجرس على منصة “إكس”: “البيت الأبيض، تحت قيادة بايدن، يضغط على الأمريكيين لفرض رقابة على الأمريكيين»، مستشهدا ب “وثائق جوجل الداخلية التي حصلت عليها اللجنة القضائية”.
وأرفق التغريدة بإشارة إلى تقرير فوكس بيزنس الذي كشف، نقلا عن وثائق قدمها “مصدر مقرب من اللجنة”، تفاصيل أنه في عام 2021، “عملت إدارة بايدن مع موظفي منصة “يوتيوب” المملوكة لشركة جوجل لتحديد المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كوفيد واللقاحات”.
وفقًا للتقرير، قاد حملة المشاركة على “يوتيوب” رئيس الإستراتيجية الرقمية السابق للبيت الأبيض روب فلاهيرتي، الذي يشغل الآن "نائب مدير حملة حملة إعادة انتخاب بايدن لعام 2024”.
ويقدم التقرير مقتطفات من مراسلة بين المتحدث باسم البيت الأبيض وموظفي المنصة سأل فيها “عن العمل الذي يقومون به لمكافحة التردد في اللقاحات والمعلومات المضللة حول اللقاحات”.
وبحسب التقرير، كان الأمر يتعلق بالمحتوى الذي لم ينتهك أيًا من قواعد جوجل، ولكن يمكن تفسيره من قبل الإدارة على أنه معلومات مضللة.
وأبلغت الشركة البيت الأبيض بشأن مقاطع الفيديو المحذوفة وظلت على اتصال وثيق بالإدارة بشأن هذا الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن إدارة بايدن يوتيوب كوفيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.