بريطانيا.. 1300 شخصية تنتقد "قمع" مؤسسات غربية أصوات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انتقدت رسالة وقعها أكثر من 1300 شخصية من مجالات الثقافة والفن، الخميس، المؤسسات الثقافية في الدول الغربية لـ"قمع وإسكات أصوات الفلسطينيين".
وبين الموقعين فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني.
وذكرت الرسالة المنشورة على منصة "فنانون من أجل فلسطين"، مقرها بريطانيا، أن "العنف في غزة يتطلب اهتمامًا وعملًا جماعيًا".
كما اعتبرت الرسالة الموجهة إلى "قطاع الثقافة والفن"، أن "حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تدعو صراحة إلى التطهير العرقي".
ولفتت إلى أن "الجوع استُخدم سلاحا"، وأن قطع المياه والكهرباء عن غزة "قاسٍ بشكل لا يوصف".
وذكرت أن أكثر من 14 ألف شخص قتلوا وقصفت المنشآت المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة نتيجة سياسة "العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين".
وقالت: "لقد دعت الأمم المتحدة ومئات الحقوقيين إلى منع هذه الإبادة الجماعية. نحن كفنانين، لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
وأضافت: "المؤسسات الثقافية في الدول الغربية لا تنضم إلى دعواتنا لإنهاء العنف فحسب، بل تقوم أيضًا بقمع وإسكات الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية بشكل ممنهج".
وتابعت: "رغم هذه الضغوط، يواصل آلاف الفنانين الاستماع إلى ضميرهم ورفع أصواتهم. نذكّر المؤسسات الثقافية ومموليها بمسؤوليتهم عن حماية الحق في حرية التعبير والتمسك بالتزامهم بمناهضة التمييز".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.