ذياب بن محمد بن زايد يشارك في وقفة الدعاء الصامت بواحة الكرامة احتفاء بيوم الشهيد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، اليوم الخميس، وقفة الدعاء الصامت في واحة الكرامة التي نظمها المكتب احتفاءً بيوم الشهيد وتقديراً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار واعتزازاً بشجاعتهم وبطولاتهم وعطائهم.
ودعا سُمَّوه المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، راجياً الله العلي القدير أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن ينعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار والعزة والمنعة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
تضمنت فعالية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الوقوف دقيقة صمت ودعاء لأرواح الشهداء، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، أعقبها رفع العلم وعزف السلام الوطني، تعبيراً عن تلاحم وترابط أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، وتجسيداً لفخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين سطروا أروع ملاحم العز والفخر، وجسدوا القيم النبيلة التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.
أخبار ذات صلة ليلى المرزوقي تهدي إسطبلات الكمدة لقب يوم الشهيد للقدرة اتحاد الكرة يحتفي بذكرى يوم الشهيدكانت فعالية "يوم الشهيد" قد بدأت على مستوى الدولة بتنكيس العلم في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ثم استضافت واحة الكرامة الفعالية الرئيسية التي شارك فيها ممثلون من ذوي أسر الشهداء وكبار القادة من القوات المسلحة ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر.
يُذكر أن هذه الفعالية تقام في 30 نوفمبر من كل عام تكريماً لشهداء الوطن، واستذكاراً لبطولاتهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن والحق والواجب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.