"كتائب المجاهدين" الفلسطينية تعلن مقتل أسرى عائلة بيباس والمجموعة الأسرة في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الـ3 لديها بسبب قصف إسرائيل المكثف متهمة حكومة تل أبيب بتعمد القصف سعيا للتخلص من الأثمان المترتبة على صفقة التبادل.
وذكرت "الكتائب" - الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان لها أسماء الأسرى الثلاثة لديها الذين قتلوا في قصف إسرائيلي: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، أرئيل بيباس.
وقالت في البيان اليوم الخميس: "في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا في قطاع غزة والاستهداف والقصف المكثف الذي طال كل ركن في القطاع منذ بداية العدوان الصهيوني واتباع سياسة الأرض المحروقة، حيث لم تأبه حكومة العدو لسلامة أسراها المحتجزين لدى مجموعات المقاومة بل تعمدت القصف للتخلص من الأثمان المترتبة على صفقة التبادل".
وأشارت في بيانها إلى أنه "تم استهداف المحتجزين بالصواريخ الصهيونية مما أدى إلى مقتل أفراد العائلة في وقت سابق بالإضافة إلى استشهاد المجموعة الآسرة".
وأضافت:"وقد بينّا في بيان سابق انقطاع الاتصال مع إحدى مجموعاتنا المجاهدة المكلفة بتأمين الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها".
وأردفت: "لذا فإنّنا نحمّل حكومة العدو الفاشية المسؤولية الكاملة عن مقتل هذه العائلة بسبب عنجهيته وتعمده القصف الوحشي الإجرامي على شعبنا، بالإضافة إلى مماطلته في دفع الثمن المستحق لتحرير أسراه".
ومساء يوم أمس الأربعاء، أعلنت حركة حماس، أن ثلاثة محتجزين قتلوا خلال قصف إسرائيلي سبق الهدنة التي بدأت الجمعة الماضية.
وذكرت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، على حسابها بتطبيق "تلغرام" أن 3 محتجزين إسرائيليين قتلوا في قصف سابق على قطاع غزة. وكشفت في بيانها أسماء القتلى.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استشهاد عائلة من 5 أفراد بقصف إسرائيلي وأوضاع مزرية بملاجئ غزة
ارتكب الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة مجزرة جديدة راحت ضحيتها أسرة من 5 أفراد بخان يونس، فيما أعلنت الأونروا أن الملاجئ المكتظة في قطاع غزة تشهد أوضاعا بالغة السوء.
وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد أسرة كاملة من عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤويهم بالمواصي.
وأفراد العائلة هم: الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي شعبان أبو طعيمة، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)".
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
من جهة ثانية، نقلت الأناضول أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين منفصلتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس، دون أن يبلغ عن ضحايا.
في حين ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، دون تسجيل إصابات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
في السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال تطلق النار عشوائيا على ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة. وأفاد المراسل بوقوع مصابين في غارة إسرائيلية على منزل بحي المنارة جنوب مدينة خان يونس.
إعلان
تحذير أممي
من جانبها، حذرت وكالة الأونروا مجددا من تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس/آذار بسبب إصدار إسرائيل إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وذكّرت بأن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وقالت إن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 50 يوما يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال.
نفاد الدقيقوفي آخر تحديث لها عن الوضع في قطاع غزة، كشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 طردا غذائيا، وذلك قبل يومين.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأطفال يتضورون جوعا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورا.
يذكر أنه بدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.