أماكن وأوقات مختلفة.. إسرائيل تكشف عن تغيير في عملية تسليم الرهائن اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الخميس، إن الرهائن الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم اليوم، سيتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر في أوقات وأماكن مختلفة، لأنهم محتجزون في مناطق مختلفة من غزة.
وتم تسليم إسرائيليين تم إطلاق سراحهما في وقت سابق من هذا المساء إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الرهينتين اللتين أفرجت عنهما حركة حماس للصليب الأحمر، تم تسليمهما إلى أعضاء جهاز الشاباك في شمال غزة، بالقرب من الجدار الأمني.
وتم التعرف على الرهينتين على أنهما ميا شيم البالغة من العمر 21 عامًا وأميت سوسانا البالغة من العمر 40 عامًا.
بيان مهم من السفارة المصرية في الدوحة بشأن انتخابات الرئاسة وفاة هنري كيسنجر تثير تساؤلات حول جدوي إنجازاته الدبلوماسية المتداعيةوأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تتم مرافقتهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وسيتم نقلهم إلى قاعدة حتسيريم الجوية في جنوب إسرائيل.
وأضاف أنه في الساعات المقبلة، سيتم إطلاق سراح العديد من الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الصليب الاحمر الرهائن الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في تسريبات هزت إسرائيل
وجه مدع عام إسرائيلي، الخميس، اتهامات إلى إيلي فيلدشتاين مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بإسرائيل، التي تخوض حربا على جبهات متعددة، في قضية هزت المجتمع.
واتُهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له نتانياهو لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبشكل منفصل، اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مسلحي حركة حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن الرهائن.
وينفي الرجلان التهم الموجهة إليهما، والتي يُعاقَب عليها بالسجن لفترات طويلة.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتانياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العموم بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وقالت شوشانا إيداسيس، وهي واحدة من عشرات المحتجين المؤيدين للحكومة الذين تظاهروا أمام المحكمة اليوم الخميس "إنهم يحاولون إسكات الناس. ونحن لن نقبل ذلك. لقد طفح الكيل".
وأضافت "بدأ الناس ينتفضون ويدركون أننا نفقد ديمقراطيتنا".
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام اطلعت عليها رويترز أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالا في سبتمبر أيلول نقلا عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولا في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الرهائن في محاولة لانتزاع تنازلات من نتنياهو.
وأشار نتنياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة الرهائن.
وتأتي القضية في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حربا في غزة على الحدود الجنوبية وفي لبنان على الحدود الشمالية.
واتهم منتقدون حلفاء الحكومة بالتخطيط للإطاحة بالمدعي العام ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في حين تتعرض عائلات الرهائن لإساءات من أشخاص يعتقدون أنهم لا يريدون مصالح إسرائيل.
وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في خطاب مشحون غير عادي، الخميس، من أن إسرائيل تخاطر بتمزيق نفسها.
وقال "ما الذي يحدث لنا بحق الجحيم؟ هل هذا منطقي؟ ألم نعان بما فيه الكفاية؟". وأضاف "هذا محض جنون. لا بد من وقف هذا الجنون".