بن غفير يدعو إلى عودة فورية وبقوة هائلة للحرب ضد غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023 ، إلى "العودة فورا وبقوة هائلة" للحرب على قطاع غزة ، من أجل "تدمير" حركة " حماس " بشكل كامل.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
كلام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف جاء في بيان تعقيبًا على ما قال إنه "تبنّي حماس" عملية إطلاق النار ب القدس الغربية صباح الخميس، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13 آخرين بينهم 3 جروحهم خطيرة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" "مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي نفذها الشقيقان مراد نمر، (38 عاما) وشقيقه إبراهيم (30 عاما) من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية"، معتبرة أنها "تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال".
واعتبر بن غفير أنه "يجب أن نوقف الصفقات مع الشيطان (يقصد حماس)، ونعود فورًا إلى القتال بقوة هائلة، من أجل تحقيق الهدف الأسمى للحرب: التدمير الكامل لحماس بكل أذرعها وفروعها".
وأضاف أن عملية القدس بمثابة انتهاك لوقف إطلاق النار قائلا: "حماس توقّع بيدٍ على وقف إطلاق النار، وباليد الأخرى ترسل الإرهابيين لقتل اليهود في القدس"، وفق تعبيره.
وتابع بن غفير: "هذا ليس وقفًا لإطلاق النار، بل استمرار لمفهوم الاستسلام الذي يخرجنا مقتولين، ويعطي (زعيم حركة حماس في غزة يحيى) السنوار الأمل في أن يخرج من هذه المعركة صاحب اليد العليا".
وبن غفير مؤيد للحرب على غزة ومعارض للهدنة الإنسانية التي بدأت في الجمعة لمدة 4 أيام جرى تمديدها ليومين ثم يوم إضافي بجهود قطرية مصرية أمريكية، ومن بنودها وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةيجري وفد إسرائيلي مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لأسابيع عدة، في ظل تمسك حركة حماس بضرورة تطبيق المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق المعلن عنها بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وبعد لقاء جمع قيادة حركة حماس ومسؤولين مصريين في القاهرة، من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب مسؤولين أميركيين.
وستكون هذه المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيادة الولايات المتحدة، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل و«حماس» الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً في غزة مقابل إطلاق سراح 33 رهينة في مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل و«حماس».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لأيام عدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأمس الأول، التقى وفد قيادة حركة حماس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، في القاهرة، وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، بحسب بيان لحركة حماس.
وذكرت الحركة أن اللقاء تناول بشكل خاص مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة، مشيرة إلى تشديد الوفد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط.
وأكد وفد «حماس»، موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار مصدر مصري لـ«الاتحاد» إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل الدوحة أمس، استمع إلى الوسيط القطري حول موقف حركة حماس من إمكانية تمديد اتفاق المرحلة الأولى، مؤكداً رفض الحركة للرؤية الإسرائيلية المطروحة بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمسك الحركة بضرورة عودة إسرائيل للاتفاق المعلن عنه قبل عدة أسابيع، مشدداً على تمسك «حماس» بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل مقابل المضي قدماً في تفعيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وأوضح المصدر أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، أجرى مشاورات نهاية الأسبوع الجاري مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن مبعوث ترامب اقترح تمديد الاتفاق لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأميركيين الأحياء، وهو ما قوبل بالرفض من حركة حماس التي تتهم إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.
ولفت المصدر إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مضاعفة خوفاً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويعملون على تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استمرار الهدوء الحالي في غزة، وتدفع نحو إبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع لسنوات عدة، وذلك للشروع في عملية إعادة إعمار غزة، ومعالجة المشكلات الأساسية والحياتية التي يعانيها النازحون الفلسطينيون.