بوابة الفجر:
2024-11-08@13:24:59 GMT

علاء ناجي يكتب: مشتاق لكي

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT


مسائي أنت لو عيوني عن عيونكَ بعيدة
- فقط المساء الذي يبدأ بمَن نُحب هو المساء الذي يحوي في طيّاتهِ حُبًّا وخيرًا وما تبقى فهو إشراقةُ شمسٍ مُزيفة لليلٍ حالك سبقها..
"مشتاق لكي
مشتاق ان اسمع صوتك
مشتاق إلى حروفك وكلماتك
مشتاق إلى همساتك
مشتاق إلى نظرات عيونك
مشتاق لكي اشتنشق عطرك
مشتق لكي اتنفس هواك
مشتاق لكي اسمع نداءقلبك
مشتاق إلى ان انصت إلى دقات قلبك
مشتاق إلى ان تهمسي في اذني
مشتاق إلى احدث روحك
مشتاق إلى حبك
مشتاق إلى لمس اناملك
مشتاق إلى قبلاتك
مشتاق بان تجلسي إلى جواري
مشتاق ان احكي لكي هوائي
مشتاق ان اقص عليكي حالي
مشتاق  بان اخذك بين احضاني
مشتاق  بان ترويني بحنانك
مشتاق لكي وانتي امامي
 مشتاق لكي وانتي احلامي
مشتاق لكي وانتي امالي
مشتاق وبحلم بان اردداسمك امامي
مشتاق بان اسمع نغم من شفيفك 
مشتاق في اشتياق لكي يا قلبي
مشتاق لكي وانتي حبيبتي 
مشتاق لكي وانتي سبب وجودي  معكي
انتي  حبيبتي  وليس لي حبيبة مثلك 
انتي  وحدك  حبيبتي
انتي غرامي واشتياقي
انتي حبيبتي
كلماتي تعجز عن وصف مدى حبي لكي
فأنتي النور الذي ينير دربي والأمل الذي 
يدفعني للأمام قلبي يرقص بفرح عند
سماع صوتك وروحي تنبض بالحياة في
حضورك أحبك بكل ما أنا عليه وأنتي
الحبيبة التي تملك قلبي بالكامل أعدك بأن 
أكون دائمًا إلى جانبك محبًا ومساندًا فأنتي 
حبي الأبدي وأغلى ما في حياتي

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

د. حسن براري العجارمة يكتب .. السؤال الغائب!!

#سواليف

#السؤال_الغائب!!

كتب .. د. #حسن_براري_العجارمة

على امتداد #الوطن_العربي، من محيطه إلى خليجه، ما تزال الأسئلة الكبرى تختبأ في الزوايا المظلمة، كأنها خُطوط عميقة في الذاكرة يحاول الجميع أن يتجاهلها. لماذا لا يسأل العرب أنفسهم عن سبب خيباتهم التي لا حد لها؟ لماذا لا يتأملون في مرآة الحقيقة التي قد لا تعجبهم؟ أليس من المستغرب أن يديروا وجوههم عن أوجاعهم الداخلية، بينما تفتح أمامهم أبواب الزمان لتطرح أسئلة تأبى أن تُسكَت؟ ألا يكفي أن الجروح ما زالت تنزف، والدماء تسيل على أراضٍ أُهملت على مذبح التفريط، ويبقى السؤال: ألسنا نحن من جلبنا الهزيمة المرة والنكوص والخيبات؟
مجرد طرح السؤال قد يخرجك من الملة! فالإجابة التي تتوارى خلف ضباب الأوهام، هي أن العامل الداخلي – مع الإقرار بمسؤولية العامل الخارجي أيضا – يبقى بعيدا عن العقول التي ألفت أن تُلقي اللوم على الآخر، بعيدًا عن أنفسها.

مقالات ذات صلة نقل مضربين عن الطعام لأجل غزة للمستشفى بسبب الإعياء الشديد / فيديو 2024/11/07

فكأن الوعي العربي لا يجرؤ على مواجهة ذاته أو أن يرفع الستار عن حقيقة مؤلمة، تكمن في داخلنا نحن. نحن الذين لم نكن سوى أبطال الحكايات العتيقة، تحكمنا #الحماقات من دون أن نعي، تستهوي أنفسنا الصراعات على الهوامش، ونحن نغفل عن لبّ #المشكلة تماما كما كانت معاناة جوزيف بطل رواية المحاكمة لكافكا عندما أمضى سنوات عمره يشعر بأنه ضحية الآخر متجاهلا الخلل المتجسد في شخصيته.
نعم، مثل “محاكمة” كافكا، أقنعنا أنفسنا بالمظلومية الأبدية، وكرسنا ذلك في أنظمة التعليم الرسمية والشعبية عندما كانت وما تزال الضحية الحقيقية هي تلك التي تعجز عن الوقوف، والتي لا تتجاسر على توجيه أصابع الاتهام إلى جدرانها المهدمّة، إلى سُلطاتها المتناحرة، إلى سياسات الفتنة التي زرعناها بأيدينا، إلى تدمير الذات الذي طالما رضعناه في مدارسنا وتعلمناه في بيوتنا. يا الهي، كما أنفقنا على تشييد صروحًا من الخوف، وحصنّا أنفسنا من الأسئلة التي قد تزعج راحتنا المتهالكة؟

أليس من الغريب أن نغفل عن أن #النكبات التي نعيشها هي ثمار أعمالنا نحن؟ أسئلة تُداس تحت الأقدام، وإجابات تُصادر من داخلنا خوفًا من أن نكتشف أننا قد نصبح المسئولين إذا فتشنا في أعماقنا.
في حاضرنا، هناك دوما دومًا أيدٍ خفية تعبث في الداخل، وهناك من يبيع الأحلام ويشتري الخيبات. فكلما حاولنا أن نرى بعين الحقيقة، أصمنا أنفسنا عن أن نسمع صوت الواقع المزعج. إننا – مع الأسف – نركض خلف السراب، ولا نريد أن نواجه ذلك الفقر الداخلي الذي جعلنا نتسابق نحو الحروب الجانبية بدلًا من بناء أساسات قوية لوطن يضُمّنا.

لقد منحنا أنفسنا الأعذار الكثيرة، ورضينا بالخضوع إلى لِحَى الأكاذيب التي تُقال عنّا، وصمّمنا على أن نكون ضحايا.

مع ذلك، إن من لا يسأل نفسه عن سبب نكبته، يبقى محكومًا أن يتكرر في دائرة مفرغة، حيث لا يجرؤ على الإقرار بأن السبب الحقيقي يكمن في داخلنا، في أفكارنا، في مواقفنا التي قد تكون مجرد بقايا ماضٍ تعيش فينا كما تعيش النار في رماد قديم. في الوقت الذي يبحث فيه الآخرون عن قوتهم، نجد أنفسنا مستغرقين في التشظي والتفرقة.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم – فرح المساء الموشى الألق – شعر
  • طقس المساء.. أمطار خفيفة على حفر الباطن
  • بعد أداء صلاة العصر.. أذكار المساء حصنك المنيع
  • د. حسن براري العجارمة يكتب .. السؤال الغائب!!
  • الأشموني يقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد رائد طيار محمد ناجي
  • ناجي قمحة: شعار ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان جاذبا للناخب الأمريكي
  • طقس المساء.. أمطار غزيرة على أجزاء من 6 مناطق
  • أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
  • صافرة محمود ناجي تقود مباراة الأهلي أمام زد في الدوري المصري
  • طقس المساء.. أمطار خفيفة على منطقتين وغزيرة في 4