المفاوضون يضغطون لتمديد هدنة غزة لإيصال المزيد من المساعدات .. وحماس تتبنى هجوم القدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عواصم "وكالات": أفاد بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات في مصر اليوم بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
تأتي هذه الجهود في أعقاب تمديد الهدنة في اللحظة الأخيرة اليوم ليوم سابع.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن تمديد اليوم الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و 30 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الست الماضية.
وأردف البيان أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
تثبيت وقف إطلاق النار
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى تثبيت وقف إطلاق النار الساري حاليا في قطاع غزة ووقف "العدوان" الإسرائيلي بشكل كامل.
وأكد عباس لدى استقباله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة رام الله، على وجوب تجنيب المدنيين "ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية".
وحث عباس على مضاعفة المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى في قطاع غزة.
وسلم عباس وزير الخارجية الأمريكية وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ملفا كاملا حول "جرائم" إسرائيل في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس من "قتل وتدمير وجرائم التطهير العرقي".
وأعاد عباس التأكيد على "رفض ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس"، داعيا واشنطن لمنع طرد إسرائيل للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار.
كما دعا إلى ضرورة الإفراج عن أموال الضرائب (المقاصة) الفلسطينية، مشيرا أنه "ستكون لسكان قطاع غزة الأولوية ولن يتم التخلي عنهم وهم مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها".
وشدد على أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
حماس تتبنى
تبنت حركة حماس اليوم هجوما قي القدس أسفر عن ثلاثة قتلى بعدما وافقت على تمديد الهدنة مع إسرائيل ليوم سابع إضافي من شانه السماح بالافراج عن رهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أنه "من الضروري" حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة.
وبدأ سريان الهدنة التي تستمر حتى الساعة 5,00 ت غ الجمعة، في 24 نوفمبر بعد قصف إسرائيلي مدمر تواصل على مدى سبعة أسابيع على قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس داخل أراضي الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وفي مؤشر إلى هشاشة الوضع، قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأتان وأصيب ستة إصابة ثلاثة منهم خطرة، صباح الخميس في هجوم بأسلحة نارية نفذه مسلحان عند محطة لتوقف الباصات في غرب مدينة القدس، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وتبنت حركة حماس الهجوم في بيان مشيرة إلى أن المنفّذين ينتميان إلى ذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام، داعية إلى "التصعيد".
وأكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل المهاجمين مشيرة إلى أنهما شقيقان في الثلاثينات وهما أسيران محرران من السجون الإسرائيلية.
وفي عملية أخرى، أصيب جنديان بجروح طفيفة في عملية دهس عند حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد الجيش مشيرا إلى "تحييد" المهاجم.
وقبل دقائق من انتهاء العمل بالهدنة الخميس عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة ت غ)، أعلن الجيش الاسرائيلي على منصة إكس أن "الهدنة العملياتية ستستمر في ظلّ جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن" وفقا للشروط المتّفق عليها مسبقا بين الطرفين، بعد عملية تبادل سادسة لرهائن إسرائيليين مع أسرى فلسطينيين خلال الليل.
وأضاف "بموجب شروط الاتفاق تلقت إسرائيل قبل قليل لائحة (بأسماء) نساء وأطفال" من دون أن يحدد عدد هؤلاء الرهائن الذين سيفرج عنهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
#سواليف
وجهت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، رسالة إلى المنخرطين في #سرقة #المساعدات والتجارة بها في قطاع #غزة.
وقالت الحركة في الرسالة: “أنتم تتحملون مسؤولية تجويع أبناء شعبكم وتقفون بجانب #الاحتلال في حصاره الظالم.. الاحتلال يحدد أعداد #الشاحنات، وأنتم تسرقونها وتبيعونها”.
وأضافت “كيف يمكن أن تقبلوا بسرقة المساعدات لتغنوا أنفسكم، بينما يموت أهلكم وجيرانكم جوعًا؟ هل انعدمت الإنسانية والمسؤولية من قلوبكم وقلوب عائلاتكم؟”.
مقالات ذات صلة انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة 2024/11/23وتابعت الحركة في رسالتها: “كيف تقبلون أن تكونوا في صف الاحتلال؟ هل أصبحتم كجيش لحد الجديد في مسألة المساعدات؟ هذا العمل لن يغتفر، وستبقى هذه #الجرائم وصمة عار على كل من يشارك فيها”.
وأوضحت “نحن وشعبنا، ماضون في ملاحقتكم ومحاسبتكم على ما تفعلون”.
وأشارت الحركة إلى أنه أمام المنخرطين في سرقة المساعدات خياران، الأول: “أن يواجهوا الشعب بالقوة والعزل من المجتمع، والثاني أن يكفوا عن هذه الأعمال المشينة”.