الاتحاد الأوروبي يحقق رقماً قياسياً في الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سجل الانفاق العسكري للاتحاد الأوروبي مستوى قياسياً بلغ 240 مليار يورو ما يعادل 260 مليار دولار العام الماضي على وقع الحرب الروسية في أوكرانيا، على ما قالت وكالة الدفاع الأوروبية، الخميس.
ويمثل الرقم زيادة إجمالية قدرها 6% عن 2021، في وقت زادت دول الاتحاد الـ27، مشترياتها العسكرية الجديدة.
وقالت وكالة الدفاع الأوروبية، إن "6 دول زادت إنفاقها بأكثر من 10%، بخلاف السويد الساعية للانضمام لحلف شمال الأطلسي والتي عززت مشترياتها بأكثر من 30%".
????€240 billion - Record European defence spending in 2022
????6% on previous year
????8th year of growth
????10%+ increase by 6 ????????????????????????????????????????????????
????20 of 27???????? increased spending
????Record €58 billion allocated to defence investments & procurement of new equipment.#EUdefence #EDAconf23
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل، والذي يترأس أيضا وكالة الدفاع، إن "على قواتنا المسلحة أن تكون مستعدة لحقبة جديد أكثر تطلبا بكثير".
أضاف أن "التكيف مع هذه الحقائق الجديدة يعني أولاً وقبل أي شي الاستثمار بدرجة أكبر في الدفاع".
غير أن بوريل حذر من أنه رغم تلك الزيادات، لا يزال التكتل يواجه "فجوات رئيسية في القدرات" ويستمر في "التأخر عن اللاعبين العالميين الآخرين".
شكّل الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 جرس إنذار لأوروبا ونبهها إلى الحاجة لضخ المزيد في الدفاع لتكون قادرة على مواجهة تهديد جارتها الشرقية.
Presented today, as Head of the @EUDefenceAgency, the new EU Defence data report, published for the annual #EDAconf23. It illustrates where we stand and the challenges ahead.
We live in crisis mode, but we have to switch to a sustained strategically defined defence effort. pic.twitter.com/YlHNRiIN72
وبعد تراجعه لعقود في نهاية الحرب الباردة، عاد الانفاق للارتفاع كل عام منذ ضم روسيا القرم من أوكرانيا في 2014.
وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت عن زيادة قياسية لإنفاقها العسكري بنسبة 68% لعام 2024، ما يمثل نحو ثلث النفقات.
وأعلنت وكالة الدفاع الأوروبية في تقريرها السنوي أن الاتحاد الأوروبي خصص مبلغ 58 مليار يوررو لاستثمارات الدفاع في 2022 "غالبيتها الساحقة لشراء معدات جديدة". لكن تراجعت مبالغ الانفاق على الابحاث والتطوير التكنولوجي بشكل طفيف.
استنفدت دول الاتحاد الأوروبي مخزوناتها من الأسلحة وأرسلت إمدادات بعشرات مليارات اليوروهات إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة روسيا.
⚡️???????? Denmark will allocate more than 13 million euros for ammunition for ????????Ukraine
The country will allocate 100 million Danish kroner (over 13 million euros) for a joint European order of 155 mm artillery ammunition for Ukraine under the auspices of the European Defense Agency… pic.twitter.com/38b2l6Cume
وتسعى بروكسل جاهدة لإقناع شركات الدفاع الأوروبية بزيادة إنتاجها للتلبية المتطلبات الجديدة التي أفرزتها الحرب.
وحضّ الاتحاد الأوروبي دوله الأعضاء على إبرام عقود مشتركة وبدأت الدول في ضم جهودها لطلب قذائف هاوتزر لأوكرانيا ولقواتها أيضاً.
لكن بناء القدرة الصناعية يستغرق وقتا ومن المتوقع أن يعجز الاتحاد عن تحقيق هدف 12 شهراً المتمثل في إرسال مليون قذيفة إلى أوكرانيا بحلول (آذار) مارس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الدفاع الأوروبیة الاتحاد الأوروبی وکالة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، عن وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة في شبه جزيرة القرم وبريانسك وروستوف وفورونيج.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية سبع هجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية».
وبحسب بيان الدفاع، في جمهورية القرم هاجمت طائرة بدون طيار أوكرانية خط الجهد العالي محطة أوستروفسكايا - كوفيلنوي.
وأشارت إلى أنه في مقاطعة بريانسك، تمت مهاجمة 3 منشأت للطاقة مما تسببت في انقطاع الكهرباء عن السكان. ووفقا للبيان، فقد تمت مهاجمة منشأت أخرى في مقاطعات روستوف وفورونيج وتضررت نتيجة ضربات القوات الأوكرانية.
وتابع البيان: «هكذا، فمنذ إعلان زيلينسكي أن نظام كييف قد امتثل، حسب زعمه، لاتفاق وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية اعتبارًا من 18 مارس من هذا العام، لم تتوقف القوات المسلحة الأوكرانية في الواقع عن مهاجمة منشآت الطاقة الروسية ولو ليوم واحد».
روسيا لن تستسلموأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.
وأعلن الكرملين، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة.
ونشر الكرملين عبر قناته على «تلجرام» قائمة المنشآت الروسية والأوكرانية المتفق عليها بين الجانبين الروسي والأمريكي والتي تقع تحت الحظر المؤقت على الهجمات على نظام الطاقة.
اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة شرق أوكرانيا
أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا
روسيا تحرر 3 مراكز بمقاطعة كورسك وخسائر كبيرة في صفوف أوكرانيا