تحل اليوم 30 من نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتبة والأديبة رضوى عاشور، التى توفيت عام 2014 بعد إثراء المكتبة العربية بمجموعة كبيرة من المؤلفات الأدبية الإبداعية والنقدية، خلال رحلة استمرت لاكثر من 37 عامًا.

ولدت رضوى عاشور في عام 1946، ودرست اللغة الإنجليزية فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، وحصلت على شهادة الماجستير فى الأدب المقارن، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراة من جامعة ماساتشوستس.

وكان زواج رضوى عاشور من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي الذي كان صديق دراسة لها، له أثرا واضحا على حياتها الشخصية والأدبية ، حيث انخرطت في شؤون القضية الفلسطينية بشكل واضح ، وأصبحت مناضلة سياسية حتى أخر ايام عمرها.

قدمت رضوى عاشور العديد من الاعمال الأدبية التى تُعد من أفضل الأعمال العربية، والتى تميزت بالطابع التاريخى والانسانى، قادت من خلالها الأدب النسائى الى التميز، منها حجر دافئ وهي أولى رواياتها 1983م، ورواية خديجة وسوسن من جزأين 1989م، والمجموعة القصصية رأيت نخيل التمر  من القصص القصيرة 1989م، والرواية التاريخية السراج 1992م، و رواية ثلاثية غرناطة من النوع التاريخي النسائي 1994- 1995م وتعد أشهر وأفضل الروايات التي كتبتها، ورواية جزء من أوروبا 2003م،   ورواية "فرج" والتي ركزت على النزاعات في مصر وفلسطين 2008م ، ورواية "بلو لوريز" مع باربرا رومين 2014م.

أما عن أعمالها النقدية فتتضمن، رسالة الدكتوراه الخاصة بها تحت عنوان دراسة الكتابات النقدية الإفريقية الأمريكية 1975م، ودراسة في أدب غسان كنفاني بعنوان الطريق إلى الخيمة الأخرى 1977م، ومقارنة نقدية باسم جبران وبليك 1978م، كما شاركت في دراسات نقدية مع كتاب آخرين مثل ذاكرة للمستقبل 2004م.

كما قامت الأديبة الكبيرة بترجمة بعض الأعمال الأدبية، منها الإشراف على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي، القرن العشرون (المداخلات التاريخية والفلسفية والنفسية) 2005م، وترجمة مجموعة من قصائد مريد البرغوثي وعلى رأسها قصيدة منتصف الليل 2008م، ومن كتب السيرة الذاتية هناك الرحلة أيام طالبة مصرية في أمريكا 1983م، وأثقل من رضوى، والصرخة، ودار الطنطورية .

حصلت الكاتبة الكبيرة على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة أفضل كتاب لعام 1994 ، عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، وفى عام 1995 حصدت الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة، كما نالت جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان عام 2007، جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا عام 2009، كما حصلت على جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا عام 2011، وحصدت جائزة سلطان العويس للرواية والقصة عام 2012.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الثقافة رضوى عاشور

إقرأ أيضاً:

مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».

أخبار ذات صلة التحول الرقمي في دولة الإمارات إطلاق منصة «زاي» في جامعة زايد

مقالات مشابهة

  • 10 سنوات على رحيل الأديبة رضوى عاشور
  • في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات الفنية في حياة عامر منيب
  • في ذكرى رحيل الحبيب الإمام
  • بكلمات مؤثرة وصورة من الطفولة.. ابنة عامر منيب تحيي ذكرى رحيل والدها
  • "محمد بن راشد للمعرفة" تحصد جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • في ذكرى ميلاده.. رحلة عماد حمدي من موظف في استوديو مصر لـ«فتى الشاشة الأول»
  • مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • تعز تستعد لإحياء ذكرى رحيل علي عبدالله صالح .. وطارق وشمسان يبحثان الترتيبات اللازمة
  • في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم
  • في ذكرى رحيل الشيخ المعلم.. ما سر بقاء صوت الحصري خالدا في القلوب؟