بوابة الوفد:
2025-03-26@11:31:55 GMT

أدعية للأطفال بالشفاء ونصائح للاستجابة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

الدعاء للأطفال بالشفاء هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أسباب الشفاء، فالله تعالى قريب مجيب، وهو يحب أن يسمع دعاء عباده، ويجيب دعواتهم إذا كانوا مخلصين له، راجين منه الإجابة، لذلك يجب على المسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، مخلصًا النية له، راجيًا منه أن يشفي أطفاله، وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية.

 

أدعية للأطفال بالشفاء:

"اللهم يا رب العالمين، يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام، نسألك أن تشفي أطفالنا من كل مرض، وأن تلبسهم ثوب الصحة والعافية، وأن ترفع عنهم كل ألم وحزن، وأن تجعلهم من أسعد الناس، اللهم إنا نسألك أن تحفظهم من كل شر، وأن تحميهم من كل مكروه، اللهم اجعلهم من عبادك الصالحين، ومن الدعاة المخلصين، اللهم اجعلهم ذخرًا لنا في الدنيا والآخرة، اللهم آمين".

 

كلمات مستحبة عند الدعاء:

التوجه إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وذلك لنيل القرب منه، وزيادة الإجابة لدعائه.

ذكر صفات الله تعالى التي تتعلق بالشفاء، مثل: الرأفة والرحمة، وسعة الرحمة، والقدرة على الشفاء.

طلب الشفاء للأطفال، وطلب لباس الصحة والعافية لهم.

الدعاء لهم بالسعادة والفرح، والحفظ من كل شر.

الدعاء لهم بالصلاح والهداية.

نصائح للدعاء للأطفال بالشفاء

 

نصائح  عند الدعاء للأطفال بالشفاء:

الحرص على الإخلاص لله تعالى في الدعاء، والابتعاد عن الرياء والسمعة.

الدعاء بقلب خاشع متضرع، راجيًا من الله تعالى أن يستجيب لدعائه.

الدعاء للأطفال بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا، وذلك لنيل القرب منه، وزيادة الإجابة لدعائه.

الدعاء للأطفال بالصلاح والهداية، حتى يكبروا على طاعة الله تعالى.

عدم اليأس من الشفاء، فالله تعالى هو الشافي المعافي، ولا شفاء إلا من عنده.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعاء للأطفال بالشفاء أحب الأعمال الشفاء الله تعالى

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.

دعاء ليلة القدر.. استعد لثالث ليلة وترية اليومدعاء ليلة القدر المستجاب.. أدعية مأثورة عن النبي احرص عليها

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الرابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه  وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".

وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال، لافتا أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.

وأكد أن للدعاء المستجاب شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، والشرط الثاني أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالث الشروط ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.

واختتم بتوضيح آداب الدعاء، ومن أهمها خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء، ومن آداب الدعاء أيضا رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه، وأن يوقن بالإجابة، وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي ص، وفي آخر الدعاء كما قلنا يمسح وجهه بيديه، لافتا أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.

مقالات مشابهة

  • أدعية ليلة القدر.. 3 دعوات تمسكوا بها مساء 27 رمضان
  • هل يكتب الله الأقدار في ليلة القدر.. ولماذا تتبدل من عام لآخر؟
  • أفضل أدعية ليلة القدر.. 66 دعاء أوصى بها النبي في 27 رمضان تغير قدرك
  • مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر.. ويدعو له بالشفاء العاجل
  • هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
  • الأيام الأخيرة في شهر رمضان.. «أدعية مستجابة» | رددها الآن
  • شيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل
  • شيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
  • دعاء ليلة القدر المستجاب.. أدعية مأثورة عن النبي احرص عليها
  • دعاء ليلة القدر لشفاء المريض.. اليوم ليلة 25 انتهز الفرصة بعد المغرب