أدعية للأطفال بالشفاء ونصائح للاستجابة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الدعاء للأطفال بالشفاء هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو من أسباب الشفاء، فالله تعالى قريب مجيب، وهو يحب أن يسمع دعاء عباده، ويجيب دعواتهم إذا كانوا مخلصين له، راجين منه الإجابة، لذلك يجب على المسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، مخلصًا النية له، راجيًا منه أن يشفي أطفاله، وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية.
أدعية للأطفال بالشفاء:
"اللهم يا رب العالمين، يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام، نسألك أن تشفي أطفالنا من كل مرض، وأن تلبسهم ثوب الصحة والعافية، وأن ترفع عنهم كل ألم وحزن، وأن تجعلهم من أسعد الناس، اللهم إنا نسألك أن تحفظهم من كل شر، وأن تحميهم من كل مكروه، اللهم اجعلهم من عبادك الصالحين، ومن الدعاة المخلصين، اللهم اجعلهم ذخرًا لنا في الدنيا والآخرة، اللهم آمين".
كلمات مستحبة عند الدعاء:
التوجه إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، وذلك لنيل القرب منه، وزيادة الإجابة لدعائه.
ذكر صفات الله تعالى التي تتعلق بالشفاء، مثل: الرأفة والرحمة، وسعة الرحمة، والقدرة على الشفاء.
طلب الشفاء للأطفال، وطلب لباس الصحة والعافية لهم.
الدعاء لهم بالسعادة والفرح، والحفظ من كل شر.
الدعاء لهم بالصلاح والهداية.
نصائح للدعاء للأطفال بالشفاء
نصائح عند الدعاء للأطفال بالشفاء:
الحرص على الإخلاص لله تعالى في الدعاء، والابتعاد عن الرياء والسمعة.
الدعاء بقلب خاشع متضرع، راجيًا من الله تعالى أن يستجيب لدعائه.
الدعاء للأطفال بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا، وذلك لنيل القرب منه، وزيادة الإجابة لدعائه.
الدعاء للأطفال بالصلاح والهداية، حتى يكبروا على طاعة الله تعالى.
عدم اليأس من الشفاء، فالله تعالى هو الشافي المعافي، ولا شفاء إلا من عنده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعاء للأطفال بالشفاء أحب الأعمال الشفاء الله تعالى
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة، موضحة أنها مستحبة وأن إقامة الأذان لها نفس آداب الصلاة يجب الحفاظ عليها، ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: أن بلالًا رضي الله عنه أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا».
حكم الدعاء بعد إقامة الصلاة
وأوضحت الإفتاء أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة.
وأضافت أنه قد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق؛ فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».
وقالت الإفتاء: والإقامة هي في الحقيقة نوعٌ من الأذان لغةً؛ لأن الأذان في اللغة هو الإعلام، والإقامة شرعت للإعلام بالشروع في أداء الصلاة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية الإقامة بالأذان؛ فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ -ثَلَاثًا-؛ لِمَنْ شَاءَ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 107، ط. دار المعرفة): [قوله: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ» أيْ: أذانٍ وإقامة، ولا يصح حمله على ظاهره؛ لأن الصلاة بين الأذانين مفروضة، والخبر ناطقٌ بالتخيير؛ لقوله: «لِمَنْ شَاءَ»] اهـ.
مفهوم البدعة
وأوضحت الإفتاء أن علماء الإسلام قسموا البدعة إلى: بدعةٍ حسنة، وبدعة سيئة، أو بدعة ضلالة، وبدعة هدى.
فبِدعة الهدى هى التي توافق تعاليم الإسلام وأصول الشريعة، وهي المرادة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».
وأما بِدعة الضلالة فهي التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة وأصولها، وهى التي عناها الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث مسلم: «وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»، وبقولـه صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أبو داود والترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.