جامعة الأزهر تهنئ كلية القرآن الكريم لتتويجها بجائزة أفضل جهة قرآنية عالميا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قدم مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى كلية القرآن الكريم بطنطا برئاسة الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد الكلية؛ بمناسبة تكريم الكلية وتتويجها بجائزة أفضل جهة قرآنية في خدمة كتاب الله ونشر تعاليمه على مستوى العالم خلال الاحتفالية الكبري التي نظمتها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت برعاية كريمة من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وبحضور الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي في دورتها (12).
وأشاد مجلس الجامعة بهذا التكريم الراقي لتلك القلعة العلمية كلية القرآن الكريم، والذي يعكس قوة ومتانة وأصالة جامعة الأزهر ويعزز مكانتها بصفتها الحارس الأمين علي القرآن الكريم في العالم منذ نحو (1084) عاما من العطاء في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
تكريم عميد كلية القرآن الكريمجدير بالذكر أن كلية الشريعة الإسلامية بالكويت قامت بتكريم عميد كلية القرآن الكريم بعد القائه محاضرة حول الاعجاز القرآني بين الإيجاز والإطناب، والتي لاقت حضورًا كبيرًا، إضافة إلى زيارته لمركز الوسطية بالكويت والهيئة الكويتية لطباعة المصحف الشريف جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف الأستاذ بكلية القرآن الكريم بطنطا.
جدير بالذكر أن كلية القرآن الكريم كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، كما كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد في فبراير الماضي 2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود كلية القرآن الكريم أفضل جهة قرآنية کلیة القرآن الکریم جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها
السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ اللهونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.
السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددةوألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.
وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.