علشان صحتك.. 10 نصائح طبية تقلل من خطر الإصابة بأنواع السرطانات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
خطر الإصابة بالسرطان يرعب ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة من لديهم تاريخ مرضي في العائلة، إذ تعتبر هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية، وكشفت دراسة جديدة عن 10 نصائح طبية تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات بنسبة 70%.
ووفق باحثو الصندوق العالمي لأبحاث السرطان «WCRF» والمعهد الأمريكي للسرطان «AICR»، فإن هناك 10 نصائح تقلل خطر الإصابة بجميع أنوع السرطانات حال التزام الأشخاص بها، من بينها تجنب المكملات الغذائية وتناول حصص متوازنة من اللحوم الحمراء، فضلا عن حرص الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.
ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا، هي إحدى النصائح الطبية، فضلا عن تجنب تناول المشروبات السكرية، والوجبات السريعة، وأجرى باحثو الدراسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، تحليلا للبيانات الذاتية للنظام الغذائي على نحو 94778 شخصًا بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم BMI وقياسات محيط الخصر للمشاركين، وتبين أن النصائح تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
الباحثون استخدموا أيضا بيانات تسجيل السرطان لتتبع تشخيص السرطان خلال فترة الدراسة التي استمرت 8 سنوات، ليسجل المشاركون 3.8 من أصل 7 للالتزام بالتوصيات، وأصيب حوالي 7296 مشاركا «8%» بالسرطان، ما يؤكد أن الالتزام بالنصائح الطبية أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطاناتانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%، هي من بين النتائج التي توصل إليها الباحثون، كما تبين أن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم انخفض بنسبة 10%، فضلا عن انخفاض خطر الإصابة بسرطان المرارة بنسبة 30%، وخطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 18%، وخطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 24%، وسرطان المريء بنسبة 16%، وخطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 22%.
الوجبات السريعة، أيضا ارتبطت ارتباطا وثيقا بالسرطان، وفق الباحثين، حيث تتسبب في زيادة الوزن، ما يؤدي إلى مجموعة من التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسبب نمو الأورام، لذلك نصح الباحثون بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، يحتوي على ما لا يقل عن 30 جراما من الألياف يوميا وخمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات.
علاقة مؤشر كتلة الجسم بالسرطانالبقاء عند الحد الأدنى من نطاق مؤشر كتلة الجسم الصحي، من بين النصائح التي أوصت بها الدراسة، فضلا عن تجنب المشروبات المضاف إليها السكر، والحد من الوجبات السريعة، والابتعاد عن المكملات الغذائية للوقاية من السرطان، وتجنب المشروبات المضاف إليها السكر.
الدكتور أسامة بهي الدين، استشاري الأورام، أكد لـ«الوطن»، أن الالتزام بممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي، والابتعاد عن السكريات والمكملات الغذائية يقي الإنسان من خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات، مطالبا بضرورة إجراء تحليل دلالات الأورام من فترة لأخرى للاطمئنان على الصحة وخلو الجسم من أي أورام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسرطان تقليل خطر الإصابة بالسرطان الإصابة بالسرطان السرطان أنواع السرطانات خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بسرطان من خطر الإصابة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال