كيف يكون القلب شاكرا لله؟.. داعية بالأوقاف يوضح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن شكر الله يكون بالقلب واللسان والجوارح، مضيفا: "القلب يكون شاكرا راضيا ويستقبل أقدار الله بالرضا، واللسان بالحمد لله، والحمد لله يكون بالإحساس بالقلب واللسان واليد وكل جوارح الجسم".
وتابع العالم بوزارة الأوقاف: "كيف نشكر الله، لو أم عليها أن تقيم بيتها بالوجه الذى يرضى الله، ولا يوجد أحد ينجح فى أى مجال إلا وراءه أم تدعي له ساعة رضا، لأنها تحقق الحمد والشكر لله".
واستكمل: "لما حد يقولك عامل إيه؟ بتقول الحمد لله، وهذه معناه إنى راضى وشاكر لله على نعمه وفضله علىّ فى كل النعم التى أعطانى إياها، وكل ده يترجم إلى الجوارح فى إتقان العمل والإخلاص فى العطاء".
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن توثيق العقود وحقوق الناس كان أمرا متبعا فى السنة النبوية، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان أحرص الناس على تطبيق القرآن الكريم، فى قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان قرآنا يمشى على الارض، وجاء له احد الصحابة ليوثق له ما كتبه لابنه، فرفض سيدنا النبي ذلك لانه مخالف لاوامر الله فى توزيع الميراث، لكن التوثيق كان معمولا به لحفظ الحقوق وهو امر اتبعه الصحابة من بعد انتقال النبي".
واستكمل: "لو أخ هياخذ دين من اخيه، فالامر لابد ان يوثق لان لا احد يعلم الموت والحياة، وهو أمر من اوامر الله سبحانه وتعالى".
أمين الفتوى: يجوز الاقتراض بدون فوائد لأداء العمرةأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة مفاده إن اختها تريد ان تستلف أموالا لكى تؤدى فريضة العمرة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "العمرة عن جمهور الفقهاء من السنن المؤكدة، ومع ذلك فهى مطلوبة من القادر ماليا وصحيا".
وتابع: "لو غير قادر ماليا وهناك من يتبرع له بالعمرة يعنى هبة، فهذا امر مباح، لو هيقترض او يستلف بدون فوائد ويكون قادرا على سداد الدين فهى تجوز وتعتبر العمرة صحيحة، ولابد من سداد الدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الدكتور أسامة قابيل دار الإفتاء النبى محمد أمین الفتوى بدار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عظمة فضل ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أنها تُعتبر من أعظم الليالي وأرجى الليالي في السنة.
وفي حوار له مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أوضح أمين الفتوى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الأمة على قيام ليلتها وصيام نهارها، مؤكدًا أن هذه الليلة تحمل شأنًا عظيمًا في الإسلام، ويستحب فيها الإكثار من العبادة والدعاء.
وأضاف أن العلماء خصصوا العديد من المؤلفات حول فضائل ليلة النصف من شعبان، ومن أبرزهم الشيخ السحيمي الشافعي الأزهرى، الذي ألف كتابًا في فضائل هذه الليلة، نُشر مع مجلة الأزهر الشريف هذا الشهر. وأشار إلى أهمية استفادة المسلمين من هذه المؤلفات لتعزيز عبادتهم في هذه الليلة المباركة.
وأوضح أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى يُفضل بعض الليالي على بعض، وليلة النصف من شعبان من تلك الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا نزولًا رحمة ويغفر لجميع خلقه، باستثناء المشركين والمشاحنين.
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يغفر في هذه الليلة أكثر من عدد شعر غنم قبيلة "كلب"، الشهيرة بكثرة الغنم، مما يُظهر عظمة هذه الليلة وفضلها الكبير.